الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق الموسم الزراعي الجديد في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي

انطلاق الموسم الزراعي الجديد في إمارة الفجيرة والساحل الشرقي
20 أكتوبر 2012
فهد بوهندي (الفجيرة) - يستعد المزارعون وأصحاب المزارع في الفجيرة والساحل الشرقي، لانطلاق موسم زراعي جديد، وذلك بعد انتهاء فصل الصيف، حيث يبدأ المزارعون بزراعة مختلف أنواع المحاصيل والخضراوات، التي لا تحتاج أشجارها إلى كميات كبيرة من المياه، بسبب انخفاض درجات الحرارة، وقلة تأثير أشعة الشمس. وأكد مزارعون، أن الموسم الحالي يعرف بموسم “التسميد”، حيث يقوم المزارعون بتسميد أشجارهم، لتنتج محاصيلها خلال الفترة المقبلة. من جهته، قال المحرزي، صاحب مزارع في مدينة مسافي: “يبدأ المزارعون بالاستعداد للموسم الزراعي بعد نهاية أغسطس مع ابتداء انخفاض درجات الحرارة، حيث يستطيع المزارع أن يزرع مختلف المحاصيل بأقل كميات من المياه، كما أنه الموسم المناسب لنقل الأشجار من أماكنها”. وأضاف قائلاً: “يعرف الموسم الحالي عند المزارعين بأنه موسم “التسميد”، حيث يقوم المزارعون بوضع السماد لمزروعاتهم، وهناك أنواع متعددة من السماد، أفضلها السماد البلدي الذي يكون طبيعياً وخفيفاً جداً على الأشجار، ولا يضم مواد دخيلة وضارة بالزرع”. وتنتعش في الموسم الجديد زراعة الخضراوات بأنواعها مثل البقدونس والنعناع والجرجير والرويد والحماض والبربير، وغيرها الكثير من الخضراوات مثل الخيار والطماطم والبوبر. ويقول المواطن علي المنصوري، صاحب مزرعة، إن من بين أهم أنواع الأشجار والمحاصيل التي تتم زراعتها خلال الموسم الزراعي الحالي “بعد انتهاء فصل الصيف”، وتتميز بها مزارع الساحل الشرقي، الجوافة والتين وشيكو وسدر والفرصاد والموز واللوز وغيرها، إضافة إلى أشجار الحمضيات مثل “البرتقال وسنترة والليمون البلدي وليمون اضاليا، وغيرها”. ومن أهم محاصيل الأعلاف، مثل جت ومسيبلو والرودس والليبد والنجيل، وبالنسبة لمحاصيل الحبوب، فهناك الذرة الصفراء والذرة البيضاء، إضافة إلى محاصيل الخضراوات مثل الطماطم والخيار والفلفل والكوسا والباذنجان والملفوف والزهرة والباميا والفاصولياء. من جهتها، أوضحت وزارة البيئة والمياه، الطرق الإرشادية حول كيفية زراعة هذه المحاصيل، حيث تزرع معظم الأشجار على مسافات متساوية (7×7) أو (8×8 أمتار)، وتروى بطريقة الري الحديث، أما بالنسبة للمحاصيل العلفية، فهي تزرع في أحواض وتروى بطرق مختلفة، منها الغمر أو الرشاشات، أو بالتنقيط. وتتخذ الوزارة إجراءات مهمة لتنمية القطاع الزراعي في الساحل الشرقي، أبرزها طرح مبادرات جديدة سنوياً ذات عائد مادي واقتصادي جيد للمزارعين، إضافة إلى دورها في الحفاظ على الموارد الطبيعية للدولة من مياه جوفية وتربة زراعية، كما تعمل على المحافظة على البيئة وصحة المستهلكين عبر التقليل من استخدام المبيدات الزراعية والتخلص من الآفات والأمراض النباتية بطرق وقائية، ما يسهم في رفع معدلات الأمن الحيوي. ومن أهم هذه المبادرات، مبادرة البيوت الزجاجية لتجفيف التمور، وإنشاء البيوت المحمية بنظام الهيد وبونك “الزراعة المائية”، إضافة إلى تشجيع ودعم زراعة الأعلاف المحلية مثل محصول الليبد، ومكافحة الآفات الزراعية من خلال الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والحفارات المصاحبة لها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©