صفعة عمر الشريف للمذيعة عائشة الدوري لا تزال محل انتقادات واسعة

(الدوحة) - فجرت قضية صفع الفنان العالمي عمر الشريف لمذيعة قناة الحرة عائشة الدوري خلال محاولتها التصوير معه في مهرجان ترايبيكا السينمائي بالدوحة ردود أفعال غاضبة، وانتقادات لاذعة في أغلب وسائل الإعلام، أجبرت إيناس بكر المتحدثة الإعلامية باسم الفنان العالمي بالخروج عن الصمت بعد تزايد الضغط الإعلامي، والرد بالقول إن ما دفع الشريف للتهور على إحدى معجباته في مهرجان الدوحة السينمائي هي «حالة الاستفزاز التي يعانى منها حينما يذهب إلى أي حفل أو مهرجان». وهو اعتراف ضمني بأن الشريف قد أخطأ بصفع إعلامية بقناة معروفة، لم تفعل شيئاً سوى أنها اقتربت لالتقاط صورة مع نجم هوليوودي عالمي معروف، وتصوير كاميرات الفيديو يثبت الواقعة، ويوثق الحادثة، التي كشفت أنه ما إن اقتربت منه المذيعة، حتى خرج عن السيطرة على نفسه، وقام برفع يده عليها، ومن ثم الصراخ عليها بعبارات ممزوجة بالغضب، لتكتفي الدوري بالرد عليه بكلمة آسفة. وقالت المتحدثة باسمه أن الشريف رغم حبه الكبير للمعجبين، إلا أنه يعاني من فقدان التوازن نظراً لكبر سنه بعدما تجاوز سن الثمانين عاماً. وأضافت أنه لا يحب أن يكون بينه وبين جمهوره أي حواجز، فهو لا يحبذ اصطحاب الحراس الشخصيين، أو الركوب بسيارة خاصة، ولكن العملية الأخيرة التي أجريت له، وعامل السن لهما دورهما في الحادثة – على حد تعبيرها -. البعض لم يكفهم الاعتذار أو توضيح المتحدثة باسم الفنان عمر الشريف، بل انتقدوا مهرجان ترايبيكيا السينمائي، موضحين أن الفنان صفع ضيفة المهرجان أي أنه أساء لهم، ولابد من اعتذار رسمي من المهرجان ومنه شخصيا، وانعكس الاستياء الشعبي من خلال سرعة تداول مقطع الفيديو الذي التقطته عدسات كاميرا المهرجان، للحادثة، عبر موقع يويتيوب، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتناقلته أجهزة الهاتف الجوال وآلاف الناس خلال 24 ساعة من وقوع حادثة الصفع. الغريب في الأمر أن المذيعة عائشة الدوري التزمت الصمت، وبقي هاتفها الجوال مغلقاُ عدة أيام، وقد حاولنا الاتصال بها، لمعرفة موقفها، وما أن كان الشريف قد اعتذر لها بعد تهجمه عليها، ولكن لم نستطع الحصول أو الوصول إلى إجابة منها. بعد ذلك أعلنت قناة «الحرة» الفضائية أنها تأسف على الحادث الذي تعرضت له مراسلة القناة عائشة الدوري عندما تطاول الفنان عمر الشريف عليها بيده خلال مهرجان الدوحة السينمائي.