ألقت فتاة هندية بنفسها من شرفة شقة أسرتها الكائنة بشارع دمشق في منطقة القصيص بدبي في محاولة للانتحار إثر خلاف حاد بينها وبين والدها، ما أسفر عن تعرضها لإصابات خطيرة في الرأس جراء سقوطها من الطابق الثاني حيث استدعت حالتها الصحية الحرجة تحويلها إلى قسم العناية المركزة بمستشفى راشد في دبي.
وقال العميد أحمد ثاني بن غليطة مدير مركز شرطة القصيص إن بلاغا ورد إلى عمليات شرطة دبي صباح اليوم في تمام الساعة الحادية عشرة يبلغ عن حالة شروع في الانتحار لفتاة شابة تبلغ من العمر 24 عاما.
وأكد أن البلاغ ورد من مستشفى راشد الذي استقبل الفتاة بعد تعرضها لإصابات خطيرة في الرأس جراء سقوطها.
وذكر بن غليطة «وفق تصريحات والدة الفتاة» أن الفتاة ترتبط بعلاقة مع شاب باكستاني بنية الزواج، إلا أن والد الفتاة يرفض قطعيا هذا الأمر وواجه ابنته بهذا الرد وأخبرها بأنه يخطط أن يكون زواجها ضمن الأسرة حيث أبلغها بنية ارتباطها قريبا بابن خالها. وخرج الأب غاضبا من المنزل ليتفاجىأ بجسد ابنته يهوي على الأرض بقوة.
وأكد بن غليطة أنه، بعد تلقي البلاغ من مستشفى راشد، تم التوجه للمستشفى وإلى منزل الفتاة بمشاركة فريق من الأدلة الجنائية لجمع الأدلة والتحفظ على المكان.
وأشار إلى أن الأدلة الأولية والآثار الموجودة على شرفة المنزل تخص فقط الفتاة ولا بصمات أو آثار أخرى.
وأضاف أن حالة الفتاة خطرة ولا تسمح باستجوابها إلى أن تستقر صحيا، وتم التحفظ على جواز سفر الأب لاستكمال التحقيقات.
عدد اليوم
