الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«النووي» الإيراني على حاله والمفاوضات إلى تمديد

«النووي» الإيراني على حاله والمفاوضات إلى تمديد
13 نوفمبر 2014 23:45
ستار كريم، وكالات (عواصم) استبعدت دول معنية عديدة أمس توصل إيران ومجموعة «خمس زائد واحد» المؤلفة من الدول الست الكبرى، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا، إلى اتفاق نهائي لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني في الموعد المحدد بيوم 24 نوفمبر الجاري، فيما ضغط مشرعان بارزان في الكونجرس الأميركي من أجل تشديد الشروط الغربية اللازمة لإبرام الاتفاق المنشود. فقد دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش إلى تمديد المفاوضات بعد انقضاء مهلة 24 نوفمبر من دون اتفاق. وقال لصحفيين، في موسكو «ليس مستبعدا بالمرة الاحتياج إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى تسوية مفيدة للجانبين». وأكدت فرنسا أمس أنه لا تزال هناك مسائل مهمة معلقة بين الجانبين. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي باولو جنتيلوني في باريس «آمل في أن نتمكن من إنجاز اتفاق لكن لا تزال هناك مشكلات رئيسية يتعين حلها». وأضاف «لا يمكنني طرح أي توقعات في الوقت الحالي. أعتقد أننا سنكون في يوم 24 قادرين على تقييم الموقف». إلى ذلك، أبلغ مسؤولون غربيون وإيرانيون وكالة «رويترز» أن الجانبين ربما يكتفيان باتفاق مرحلي آخر، مثل اتفاق جنيف العام الماضي، يقضي بمواصلة التخفيف المحدود للعقوبات المفروضة على إيران فيما يسعيان إلى حل خلافاتهما العميقة خلال الأشهر المقبلة. وقال مسؤول غربي «يمكن أن نرى إطار اتفاق نهائي بحلول 24 نوفمبر لكن ربما ليس الاتفاق نفسه»». وقال مسؤول إيراني كبير «الأرجح هو أن يتم التوصل إلى نسخة أكثر تفصيلاً من اتفاق جنيف بما يكفي لمواجهة الركود في إيران وأيضاً تمديد المحادثات». وذكر مسؤول إيراني كبير أيضاً أن المفاوضات قد تمتد حتى شهر مارس المقبل. وأكد المسؤولون الغربيون والإيرانيون أن فشل المفاوضات مستبعد لأن كل الأطراف تريد حل الأزمة المستمرة منذ 12 عاماً. وذكر مسؤول أميركي كبير أن معظم ملحقات الاتفاق استكملت وأنهم يعملون حاليا على الوثيقة السياسية. وقال مسؤول أوروبي إن إيران تخشى تأثر قدرة الإدارة الأميركية على التوصل إلى اتفاق بسيطرة الجمهوريين على الكونجرس الأميركي. وقد حذر مهندسا العقوبات الأميركية على إيران، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي الديمقراطي روبرت ميننديز والقيادي الجمهوري في المجلس مارك كيرك من أي اتفاق لا يفكك منشآت إيران النووية بالكامل. وقالا، في بيان مشترك في واشنطن، «نرى أن اتفاقا جيدا ينبغي أن يفكك، لا أن يرسخ، البرنامج النووي الإيراني غير الشروعي، ويمنع إيران إلى الأبد من بلوغ عتبة دولة تملك السلاح النووي». وأوضحا أن شروطهما تكمن في وضع قيود قاسية لأنشطة الأبحاث والتطوير والإمداد النووية، أي «قول الحقيقة بشأن كل الأبعاد العسكرية الممكنة للبرنامج، ونظام صلب من التفتيش والتحقق لعقود مقبلة، وأن تخفيفاً تدريجيا للعقوبات لن يتم إلا إذا طبقت إيران بشكل صارم كل بنود الاتفاق». وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية رداً على ذلك، إن المشرعين لا يعرفون مضمون أي اتفاق لأن المفاوضات لا تزال مستمرة. وأوضحت، في مؤتمر صحفي، «لم يروا محتويات الاتفاق النهائي لأنه لم يتم التوصل بعد لأي اتفاق نهائي». من جانبه، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني في مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في باكو بأن جميع الدول لها حق الاستفادة الطاقة النووية السلمية في إطار الوکالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة حظر الانتشار النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©