الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد ميليشيا ليبي ينفي تورطه في هجوم بنغازي

20 أكتوبر 2012
طرابلس، واشنطن (وكالات) ـ ذكر قائد ميليشيا ليبية - يقول مسؤولون أميركيون إنه يخضع للتحقيق في قضية الهجمات التي استهدفت القنصلية الأميركية في بنغازي وأسفرت عن مقتل السفير- إنه كان موجودا في مكان الحادث أثناء وقوعه، لكنه ليس واحدا من قادة الجماعات التي نفذت الهجوم. ونقلت بعض الصحف الأميركية عن مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم قولهم إن أحمد بوختالة هو قائد الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر الماضي. ونقلت الصحف عن المسؤولين أيضا قولهم إن مكان بو ختالة لا يزال مجهولا. وقالت مصادر من الحكومة الأميركية لـ”رويترز” إن بوختالة يخضع للتحقيق باعتباره أحد المشتبه بضلوعهم في الهجوم على القنصلية، رغم أن المحققين الأميركيين لم يوضحوا حتى الآن ما إذا كان بوختالة قد لعب دورا في قيادة أو تنظيم الهجمات. وقال بوختالة (41 عاما) في مقابلة مع رويترز إنه لم يعلم بأنه مشتبه به إلا من وسائل الإعلام، وفوجئ بأن بعض المسؤولين أبلغوا الصحفيين بأنه لا يزال هاربا. وأضاف أن هذه التقارير تقول إنه مختبئ ولا أحد يعلم بمكان اختبائه، في حين أنه يجري مقابلته مع رويترز على الملأ في أحد الفنادق، بل إنه بصدد الذهاب لإحضار أبناء شقيقته من المدرسة. وأشار بوختالة إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية في ليلة الحادي عشر من سبتمبر الماضي تخبره بأن القنصلية الأميركية تتعرض لهجوم ومن ثم توجه إلى مسرح الأحداث. وأوضح أنه وصل إلى الشارع الموازي للقنصلية وانتظر بعض قادة الكتائب الأخرى ليرشدوه إلى طريق المقر الدبلوماسي الذي وصل إليه مثل غيره ليرى ما يحدث هناك. ونفى بوختالة موافقته على الهجوم أو قيادته لكنه قال إنه يتفهم الغضب الذي تسبب فيه. وقال إنه بعد وصوله إلى القنصلية بدأ في المساعدة على تنظيم حركة المرور مع قادة ميليشيات أخرى. وتابع أن الناس كانوا يصطدمون ببعضهم بسبب حالة الفوضى التي عمت المكان مشيرا إلى أنه كان هناك إطلاق نار متقطع. وفي تصريحات منفصلة لوكالة فرانس برس، أكد بوختالة أن “ليس هناك أية جهة رسمية تخاطبت معي أو تعاملت معي أو سلمتني أي بلاغ أو استدعاء أو أي شيء بهذا الخصوص، إلا ما نقلته لي صحفية من شبكة التلفزيون الأميركية (سي بي أس) عن لسان رئيس المؤتمر الوطني العام محمد المقريف من أنه قال (نتهم أحمد بوختالة بشكل رئيسي في أحداث القنصلية الأميركية)”. وتابع “اتصلنا بالمقريف عدة مرات ولم نتمكن من الوصول إليه، ومؤخرا اتصل به أحد المعارف فأخبره بأنه لم يقل هذا الكلام وأن ليس له علاقة بهذا الموضوع، ونفاه”. من جانب آخر، أعلنت الولايات المتحدة أن الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، يحظى بدعم في أوغندا وفي جنوب إفريقيا. وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن الساعدي القذافي الذي لجأ إلى النيجر في سبتمبر 2011 والذي تعتبر واشنطن أنه من الممكن العثور عليه أيضا، يحظى بمساعدة مصرفية جنوب إفريقية تدعى دالين سانديرز وتبلغ من العمر 41 عاما. وأوضحت الوزارة أنه جمدت ودائع هذه المرأة في الولايات المتحدة بموجب مرسوم أميركي ينص على فرض عقوبات على عائلة القذافي واتباعه وشركائه. وأضافت الوزارة أن سانديرس “عملت بطلب من الساعدي القذافي، على سحب أموال من حسابات في أوغندا”، وأنها التقت مسؤولين أوغنديين في فبراير وبحثت معهم في إمكانية استقبال الساعدي القذافي في بلادهم. ويخضع الساعدي القذافي لحظر سفر وتجميد ممتلكات من قبل الأمم المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©