إطلاق برنامج المكتبة العربي الإلكتروني الجديد بدبي

أطلق أمس في دبي برنامج المكتبة العربية الإلكتروني الجديد “رفوف”، وذلك على هامش “منتدى التلفزيون وبروتوكول الإنترنت للشرق الأوسط وأفريقيا 2011”، وخلال فعالية استضافتها “تيكوم للاستثمارات” في فندق شاطئ جميرا بدبي، وحضرها كبار المسؤولين في المجمع الإعلامي وشركة “فلاغشيب”. وأكّد محمد عبدالله مدير عام المجمع الإعلامي العضو في “تيكوم للاستثمارات”، أن الهواتف الذكية فتحت مجالات نمو، وأسست لتوجهات جديدة نحو القراءة الإلكترونية التي تجسر الهوة الحاصلة بين المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية. ويعد برنامج “رفوف” بمثابة متجر إلكتروني يوفر مجموعة واسعة من العناوين التي تتضمن كتباً، ومقالات، وصحفاً إلكترونية. ويتيح للمستخدمين تحميل المحتوى لمواصلة القراءة حتى عند العمل من من دون اتصال. ويشتمل البرنامج على عدد من المزايا بما في ذلك تحديد الصفحات والبحث بينها، بالإضافة إلى مجموعة مختلفة من أنواع الخطوط والقدرة على تغيير ألوان رفوف الكتب في المتجر الإلكتروني. وقال محمد عبدالله مدير عام المجمع الإعلامي العضو في “تيكوم للاستثمارات”، يقدم برنامج “رفوف” مثالاً مهماً يؤكد نمو وتزايد انتشار المحتوى العربي. وفي هذا الإطار، يلعب الابتكار والإبداع دوراً كبيراً لدعم تنامي استخدام المحتوى العربي على مستوى المنطقة. وتبرز حاجة المطورين إلى تقديم المحتوى المناسب عبر منصات مؤهلة لهذا الغرض، وذلك لتأكيد حضورهم في السوق”. وأضاف: “يلتزم المجمع الإعلامي بتزويد رواد الأعمال الشباب بالبيئة التي تشجع على الإبداع عبر تعزيز نموذج حاضنات الأعمال ووضع مفاهيم محفزة”. وقال شادي حسن المدير العام لـ”رفوف”: “لقد اكتسبت الكتب الإلكترونية شعبية واسعة، وذلك نظراً إلى زيادة انتشار أجهزة مثل آي فون، وآي باد، وأجهزة الهواتف الذكية في المنطقة. ويأتي برنامج (رفوف) ليوفر تجربة قراءة جديدة باللغة العربية، ويعد من تطبيقات الهواتف المحمولة ذات السوية العالمية التي تقدم في العالم العربي. كما يوفر منصة مثالية لجميع دور النشر لتأسيس نسخاً إلكترونية من شأنها أن تحقق انتشاراً أكبر وتسهل من وصولها للمهتمين، ويسر (رفوف) أن يقدم مثال يحتذى به في هذا المجال”. يذكر أن المجمع الإعلامي العضو في “تيكوم للاستثمارات” يضم تحت مظلته كلاً من مدينة دبي للإعلام، ومدينة دبي للاستديوهات، والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي. كما يوفر للشركات بيئة تنظيمية داعمة وبنية تحتية متطورة.