الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الحضور الجماهيري «الضعيف» يعكر صفو انطلاقة «عرس الخليج»

الحضور الجماهيري «الضعيف» يعكر صفو انطلاقة «عرس الخليج»
14 نوفمبر 2014 02:37
الرياض (الاتحاد) أعلن صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمس انطلاقة خليجي 22 أمس بالعاصمة السعودية الرياض، إيذاناً ببداية «العرس الخليجي»، وسط أجواء فرحة كبيرة، وشهد مراسم الافتتاح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي، والسويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورؤساء الاتحادات ووفود المنتخبات المشاركة وضيوف البطولة. وأثار الحضور الجماهيري المتواضع لحفل الافتتاح، الذي استمر لنحو نصف ساعة الكثير من التساؤلات رغم إقامته قبل وقت قصير على انطلاقة مباراة السعودية وقطر في أولى مواجهات المجموعة الأولى، علاوة على إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم فتح أبواب ستاد الملك فهد مجاناً أمام الجمهور قبل ساعة على انطلاق الحدث، ورغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى تواجد أكثر من 50 ألف مشجع. بدأت مراسم الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبتها كلمة لسمو الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رحب خلالها بضيوف المملكة، ورفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة لبطولة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين، معرباً عن سعادته واعتزازه بالترحيب بضيوف المملكة في التجمع العربي الخليجي، الذي يقف شاهداً على تقارب أبناء المنطقة. وقال: «يعتز وطني باستضافتكم، ونتطلع بتعاونكم لتحقيق الأفضل، كأس الخليج ساهمت في إنجازات منتخبات المنطقة، وأصبحت أحد العلامات المضيئة في تاريخنا، ونحن مطالبون بالحفاظ على المكتسبات»، مؤكداً إيمانه الكامل بأن كل المنتخبات المشاركة تشكل نموذجاً يؤكد على التقارب الكبير بين شعوب المنطقة، ويعكس التنافس الشريف للعبة، مجدداً ترحيبه بضيوف المملكة وبرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم. عروض شائقة وجرى عقب رفع شعار البطولة، بداية عروض الضوء والليزر الشائقة، التي أضفت المزيد من الأجواء الجمالية في ظل الطقس الجيد والمناسب، وركزت عروض الضوء والليزر على العديد من المعاني والرسائل حول «التعاضد، السلام، التحدي»، بجانب استعراض أعلام منتخبات الدول الثماني المشاركة في البطولة، وإضاءة حول تاريخ المملكة ومراحل تطورها خلال الحقب المختلفة من خلال صور عبرت عن التحول الكبير للمملكة نحو الازدهار والنماء. إذا اتحدنا شدا المطربان، الإماراتي حسين الجسمي، والسعودي رابح صقر بأوبريت غنائي حمل عنوان «إذا اتحدنا» وحملت كلمات الأوبريت التي صاغها الشاعر سعودي عبد الله أبو راس، ولحنها الفنان رابح صقر، العديد من المعاني التي تعبّر عن شكل منطقة الخليج، قبل عقود من الزمان، من أرض قاحلة، إلى نهضة اقتصادية كبرى في مجالات تنموية عديدة من أبرزها العمران الحديث. وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع ألحان وكلمات الأغنية التي يقول مطلعها «إذا اتحدنا يا خليجي وعَدَنا.. المجد والعلياء ونور مسطّر.. على جَبين العز طالع سعدنا.. والله على العدوان أعز وأكبر.. قسماً بمن رفع السماء وشهدنا.. له بالجلالة عزمنا ما يكسِر.. نبقى كرام العرب نحفظ عهدنا.. وديار من دونها الشر يقصر». واختتمت فعاليات حفل تدشين خليجي 22، بعزف السلام الملكي السعودي، وسط أجواء حماسية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©