على المحبة نلتقي، بالأفراح نجتمع، بالوفاء نتذكر الأيام الخوالي، وأي شيء أروع من التلاقي وسط ذكريات الماضي، وفي أجواء ملؤها الفرح والسعادة، انطلقت مساء أمس، فعاليات «خليجي 22» بالعاصمة السعودية الرياض، واحتفت الرياض بالضيوف الأشقاء من منطقة الخليج والوطن العربي الكبير، والأصدقاء من مختلف مناطق المعمورة، فقد شهد الافتتاح رفع شعار البطولة، وتقديم عروض الضوء والليزر التي أدخلت البهجة على نفوس الحاضرين، فيما أضفى الطقس المزيد من الأجواء الجمالية على يوم الافتتاح، وركزت العروض على العديد من المعاني والرسائل حول «التعاضد، السلام، التحدي»، بجانب استعراض لوحات التراث والمعاصرة عن تاريخ المملكة ومراحل تطورها خلال حقب زمنية مختلفة تنشد التطور والازدهار. وشدا المطربان الإماراتي حسين الجسمي، والسعودي رابح صقر أوبريت غنائياً «إذا اتحدنا»، يستهدف العديد من المعاني التي تعبّر عن واقع منطقة الخليج، عبر مراحل في سفر التاريخ، وصولاً إلى نهضة تنموية ربطت بين الأصالة والحداثة، وسط تفاعل جماهيري واسع.