الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

4 قتلى بهجوم انتحاري على حافلة شمال بغداد

4 قتلى بهجوم انتحاري على حافلة شمال بغداد
20 أكتوبر 2012
بغداد (هدى جاسم ، رويترز) - قتل 4 أشخاص في هجوم إرهابي استهدف حافلة في شمال بغداد، فيما أعلن العراق توقيع اتفاق لشراء عدد من المقاتلات الأميركية طراز إف - 16، والتباحث مع الولايات المتحدة في تسريع وتيرة تزويد العراق بالأسلحة التي يحتاج إليها لمواجهة الإرهاب. وأثار إرسال قوات أمنية إلى كركوك بدون موافقة البرلمان انتقادات. واتهم مستشار الأمن القومي لإقليم كردستان مسرور البارزاني عدداً من المسؤولين العراقيين بمخالفة الدستور والسعي إلى تسليح أنفسهم. وقتل 4 زوار باكستانيين شيعة، وأصيب 11 آخرون بجروح في هجوم مسلح استهدف حافلة كانت تقلهم ليل الخميس - الجمعة في مدينة بلد شمال بغداد. وقال ضابط برتبة مقدم في شرطة بلد إن “القتلى والجرحى جميعهم باكستانيون”. وأوضح المصدر أن “عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم عند مدخل مدينة بلد (70 كيلو متراً شمال بغداد) أعقبه هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون سيارتين ما أسفر عن سقوط الضحايا”. وأكد مصدر طبي بمستشفى بلد تلقي جثث 4 جنوب آسيويين ومعالجة 11 جريحاً أصيبوا في الهجوم. من جهة أخرى، أعلن القائم بأعمال وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي أن العراق وقع عقداً لشراء 18 مقاتلة من طراز إف - 16 أميركية الصنع، في إطار إعادة بناء العراق لقواته الجوية. وكان العراق وقع مع الولايات المتحدة اتفاقاً للحصول على 18 مقاتلة في سبتمبر من العام الماضي بنحو 3 مليارات دولار. ومن المقرر أن يتسلمها بحلول سبتمبر 2014. وقال القائم بأعمال وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي للصحفيين، بعد اجتماع مع مسؤولين أميركيين في بغداد أمس الأول، إن العقد الجديد لا يختلف عن العقد الأول من ناحية التفاصيل الفنية والمالية، وأن العراق سيتسلم الدفعة الثانية من المقاتلات في 2018. وقال القائم بالأعمال إن العراق يتفاوض مع المسؤولين الأميركيين أيضاً بشأن شراء أنظمة دفاع جوي ومروحيات هجومية من طراز آباتشي. ولا يملك العراق قوات جوية حقيقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة له عام 2003 الذي أطاح صدام حسين. وكان العراق، الذي وقع هذا الشهر أيضاً تعاقدات عسكرية مع روسيا وجمهورية التشيك، أعلن إنه لن يكون قادراً على الدفاع عن مجاله الجوي حتى عام 2020. على الصعيد نفسه، قال بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي إنه “استقبل نائب وزير الدفاع الأميركي آشون كارتر وبحثا تعزيز العلاقات بين البلدين”. وأضاف البيان أن “المالكي أكد للمسؤولين الأميركيين حاجة الجيش العراقي إلى تطوير قدراته الدفاعية لحماية أمن العراق ومواجهة العصابات الإرهابية”. وأنه دعا إلى تسريع وتيرة تسليح القوات العراقية بما تحتاجه من أسلحة دفاعية”. وذكر البيان أن “كارتر أشار إلى أن مهمته تستهدف تلبية حاجات العراق في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب بأسرع وقت ممكن”، مشيراً إلى زيارة قريبة لوزير الدفاع الأميركي إلى بغداد لتحقيق الأهداف نفسها. وأكد أن حكومته تعتبر أن تقوية علاقاتنا مع العراق تمثل مصدر استقرار في المنطقة”. وأوضح البيان أن اللقاء تناول “قضايا المنطقة وخصوصاً الأزمة في سوريا، واتفاق الطرفين على ضرورة مواجهة التطرف والإرهاب وتشجيع الحلول السلمية”. من جهة أخرى، قال مستشار الأمن القومي لإقليم كردستان مسرور البارزاني على هامش لقائه مبعوث الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في أربيل إن “المشاكل العراقية يجب أن تحل بالحوار والسلام لأن الدستور الأساس الوحيد لحل كل المشاكل”. وأشار إلى أن “هناك من يتصرفون عكس الدستور في بغداد، ويحاولون تسليح أنفسهم ويرسلون القوات للمناطق المستقطعة من الإقليم”. وأضاف البارزاني أن “قيادة عمليات دجلة أرسلت بدون موافقة مجلس النواب العراقي ولا مجلس الوزراء”. ووصف هذا الإجراء بأنه “مخالف للدستور”. وأشار إلى أنه إذا كان هؤلاء المخالفين للدستور “يريدون إعادة الأمن والاستقرار إلى كركوك بهذه القوات، فالأولى بهم إرسالها إلى بغداد للمحافظة على أمن العاصمة”، مؤكداً أن “حماية المنطقة الخضراء في بغداد لم تكن ناجحة حتى الآن”. وبشأن قضية محافظة كركوك، قال البارزاني: إن “الدستور العراقي وفي المادة 140 وضع الحلول الناجعة لهذه المشكلة”. وشدد على “ضرورة أن يقرر سكان كركوك مصير مدينتهم”. من جانبه، أكد كوبلر أن “الأمم المتحدة تحاول تهدئة الوضع السياسي في العراق وبالأخص معالجة المشاكل بين بغداد وأربيل”، معرباً عن أمله في أن “تجري الانتخابات في كركوك بنجاح إذا جرت انتخابات مجالس المحافظات”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©