الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان بهجوم انتحاري على مسجد في إيران

20 أكتوبر 2012
طهران (وكالات) - قتل شخصان وجرح خمسة آخرون بهجوم انتحاري استهدف مسجدا شيعيا في جنوب شرق إيران المنطقة التي تشهد منذ سنوات هجمات يشنها متمردون سنة. ومن جهة أخرى، يقوم وفد من الاتحاد الأوروبي أواخر اكتوبر الجاري بزيارة لإيران وسط احتجاج وقالت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية نقلا عن علي عبدالله نائب وزير الداخلية إن “اثنين من عناصر الباسيدج (الميليشيا الدينية) قتلا وجرح خمسة أشخاص آخرين بينهم طفل في الاعتداء الذي وقع في شبهار في محافظة سيستان بلوشستان”. وأضاف أن “شخصاً أراد تنفيذ هجوم انتحاري على مسجد الإمام الحسين لكن الباسيدج وقوات الأمن رصدته. وخلال المطاردة قام بتفجير حزامه الناسف وقتل على الفور”. وتابع إن السلطات تحاول معرفة هوية الإرهابي. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن “الإرهابي الذي لم ينجح في دخول المسجد فجر حزامه الناسف على بعد مئات الأمتار عن المكان”، وقتل في الانفجار. وشهدت محافظة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان والتي تضم أغلبية سنية، في السنوات الأخيرة عمليات دامية قام بها متمردون يسمون أنفسهم (جند الله). وتتهم إيران الاستخبارات الأميركية والبريطانية والباكستانية بدعم هذه المجموعة. وتقع شبهار في إقليم سيستان وبلوخستان المضطرب قرب الحدود الباكستانية وله تاريخ من الاضطرابات إذ يشكو سكانه وأغلبهم من السنة من التمييز على يد السلطات الإيرانية. وقتل 39 شخصا في نفس المسجد خلال هجوم نفذه مفجران انتحاريان في ديسمبر عام 2010 خلال احتفال ديني. وأعلنت جماعة جند الله السنية المتمردة المسؤولية عن ذلك الهجوم الذي قالت إنه جاء انتقاما من اعدام زعيمها عبد الملك ريجي الذي أعدمته السلطات الإيرانية شنقا قبلها بستة أشهر. ويعتقد أن الجماعة تتخذ من باكستان مقراً لها. ومنذ 2003 ينسب لها عدد من الهجمات وعمليات الخطف داخل الأراضي الإيرانية ضمن حملتها لتحسين أوضاع السنة في إيران. وتقول إيران إن جند الله مرتبطة بالقاعدة واتهمت باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم الجماعة لزعزعة الاستقرار في جنوب شرق البلاد موطن الأقلية السنية. ونفت الدول الثلاث دعمها لجند الله. من جهة أخرى، أفاد متحدث باسم البرلمان الأوروبي أمس الأول أن وفدا من البرلمان سيقوم بزيارة رسمية لإيران بين 27 أكتوبر والثاني من نوفمبر على وقع قرار بتشديد العقوبات بحق طهران اتخذه الاتحاد الأوروبي أخيراً. وندد نواب داخل البرلمان الأوروبي بهذه الزيارة وطالب العديد منهم بإلغائها من دون جدوى. وفي هذا السياق، قال نائب رئيس البرلمان الإسباني المحافظ اليخو فيدال كوادراس إن “على أوروبا ألا توجه رسائل ملتبسة الى النظام الإيراني، وينبغي إلغاء هذه الزيارة”. وسيضم الوفد تسعة نواب أوروبيين يمثلون غالبية الكتل السياسية وستترأسه رئيسة مجموعة البرلمان الأوروبي- إيران الفنلندية تارجا كرونبرج. وآخر زيارة قام بها وفد من البرلمان الأوروبي لإيران تعود الى 2007.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©