الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الأبيض» يدشن حملة الدفاع عن اللقب أمام عُمان

«الأبيض» يدشن حملة الدفاع عن اللقب أمام عُمان
14 نوفمبر 2014 00:27
الرياض (أ ف ب) بعد أقل من عامين على أدائه المتطور الذي استحق التقدير، يبدأ منتخب الإمارات سعيه للاحتفاظ بلقبه بطلاً لدورة كأس الخليج بكرة القدم، عندما يلتقي نظيره العُماني اليوم، ضمن المجموعة الثانية للنسخة الثانية والعشرين، ويلتقي في مباراة ثانية منتخبا العراق والكويت. في يناير 2013 بالمنامة، لفت منتخب الإمارات بلاعبيه الشباب، وقيادة المدرب القدير مهدي علي الأنظار، وفرض نفسه مرشحاً قوياً للقب منذ المباراة الأولى، اجتاز «الأبيض» الإماراتي أولاً منتخب قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم تخطى أصحاب الأرض بهدفين لهدف، قبل أن يتغلب على عُمان بالذات بهدفين نظيفين، وفي نصف النهائي أقصى الكويت بهدف وحيد ليواجه العراق في مباراة القمة المثيرة ويحرز اللقب بفوزه عليه بهدفين مقابل هدف بعد التمديد، اللقب كان الثاني للإمارات في دورات كأس الخليج، بعد الأول على أرضها عام 2007. ويأمل منتخب الإمارات بتكرار إنجاز نظيريه الكويتي والسعودي اللذين نجحا في الاحتفاظ باللقب الخليجي، «الأزرق» الكويتي، حين فاز بأول أربعة القاب بين عامي 1970 و1976، ومن ثم عامي 96 و98، و«الأخضر» السعودي عامي 2002 و2003. وإذا كان منتخب الإمارات توج بطلاً في النسخة الماضية مع «جيل الأحلام» الذي حقق إنجازات رائعة في الفئات السنية مع مهدي علي بالذات، عبر إحراز كأس آسيا تحت 19 عاماً في 2008 وبلوغ ربع نهائي كأس العالم للشباب دون 21 عاماً في 2009، وإحراز فضية أسياد جوانزهو بالصين عام 2010، ثم التأهل إلى أولمبياد لندن 2012، فإن نتائج المباريات الودية الأخيرة كانت مصدر قلق، بعد أن حقق «الأبيض» فوزاً واحداً في ثماني مباريات إعدادية لدورة الخليج، التي تشكل بدورها محطة مهمة للمشاركة لاحقاً في كأس آسيا مطلع العام المقبل. كانت بداية الاستعدادات عبر معسكر في سويسرا في مايو الماضي خاض خلاله المنتخب الإماراتي مباراتين، فخسر الأولى أمام أرمينيا 3-4 وفاز في الثانية على جورجيا 1-صفر، ثم انتقل إلى النمسا، حيث خاض ثلاث مباريات تعادل في جميعها مع النرويج، وباراجواي بنتيجة واحدة صفر- صفر وليتوانيا 1-1. وفي المحطة الثالثة من الإعداد في أبوظبي في أكتوبر الماضي، تعادل مع أستراليا صفر- صفر وتعرض للخسارة أمام أوزبكستان صفر-4 هي الأكبر منذ أن تسلم مهدي علي مهام تدريب المنتخب في أغسطس 2012. وعمل مهدي علي على معالجة الأخطاء في المعسكر الأخير بالدمام قبل انطلاق البطولة، واحتفظ بمعظم اللاعبين المتوجين بـ «خليجي 21»، وفي مقدمتهم صانع الألعاب عمر عبد الرحمن الذي نال جائزة أفضل لاعب فيها، ومن أبرز لاعبي المنتخب وليد عباس، وإسماعيل الحمادي، وأحمد خليل وماجد حسن والحارس علي خصيف، وعلي مبخوت، وإسماعيل أحمد ومحمد فوزي وراشد عيسى، ويغيب المدافع حمدان الكمالي بسبب الإصابة. في المقابل، فإن منتخب عُمان بقيادة مدربه الفرنسي بول لوجوين يريد تحقيق بداية جيدة رغم صعوبة المهمة أمام حامل اللقب، وأدخل لوجوين العديد من اللاعبين الشباب في التشكيلة بعد اعتزال عدد من المخضرمين، في الوقت الذي استعان به بالمهاجم هاني الضابط بعد انقطاع دام 7 سنوات لتعويض النقص في خط المقدمة جراء الإصابات. ويعود الفوز الأخير لمنتخب عُمان إلى نصف نهائي «خليجي 19» على أرضه حين تغلب على نظيره القطري بهدف حسن ربيع، ومن حينها لم يذق طعم الفوز برغم إحراز لقبه الخليجي الأول في تلك الدورة، لكنه جاء على حساب المنتخب السعودي في النهائي بركلات الترجيح. ويعود إلى التشكيلة الحارس علي الحبسي، بعد أن غاب عن آخر نسختين، برغم أنه سيطر على لقب أفضل حارس منذ الدورة السادسة عشرة وحتى التاسعة عشرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©