السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العويس: كأس الخليج «بطولة» الحروب الإعلامية والنفسية!

العويس: كأس الخليج «بطولة» الحروب الإعلامية والنفسية!
14 نوفمبر 2014 00:27
الرياض (الاتحاد) أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أن «اللاعب رقم 1» - الجمهور - كان له دور حاسم في تحقيق إنجاز الفوز بخليجي 21، ومن المتوقع أن يكرر الجمهور الإماراتي الملحمة مرة ثانية هنا في الرياض لتقديم الدعم اللازم للمنتخب الوطني في المحفل الخليجي المقام على أرض المملكة العزيزة على قلوب الجميع. ووجه العويس الشكر لجميع المسؤولين في المملكة العربية السعودية، مبدياً ارتياحه وفخره بحفاوة الاستقبال التي وجدتها بعثة الإمارات والمنتخب الإماراتي، خيث جرى استقبالهم برقصة العرضة التراثية الشهيرة، وقال «كانت هذه اللمحة طيبة للغاية، ونحن دائما ما نشعر بأننا وسط أهلنا في الرياض وفي بلدنا الأول والثاني». وتابع: «نتواجد اليوم خلف المنتخب لدعم الفريق واللاعبين، خاصة وأن كل المؤشرات تؤكد أن الفريق يسير في الطريق الصحيح، وتنبئ أيضا بأن الدورة ستكون مميزة بكل تأكيد، ولكن نحن جئنا للبطولة ونحن أمام تحد وهو المحافظة على اللقب، وهو أمر ليس بالهين». وأشار إلى أن جميع قيادات دولة الإمارات كانت قد سخرت جميع العقبات أمام الجماهير للقيام بدورها في البحرين خلال النسخة الماضية من البطولة، ولفت إلى أن مثل هذا الأمر يتكرر الآن عبر الحملات المتلاحقة التي أطلقت لنقل الجماهير إلى الرياض، والتي هدفت إلى زيادة الزحف الجماهيري خلف المنتخب، حتى يتحقق الهدف والفوز باللقب. وعن رأيه في ضربة البداية والمواجهة الأولى أمام المنتخب العماني، قال: «أتمنى أن تكون ضربة البداية في صالحنا، ونحن لا يمكننا التنبؤ بالنتيجة، فلا أحد يتوقع ماذا يمكن أن يحدث في مباريات كأس الخليج التي لها منطقها الخاص». وأكد العويس على ضرورة استمرار الثقة في المنتخب، بغض النظر عن نتائجه في خليجي 22، لاسيما وأن تلك البطولة، دائماً ما تكون لها حساباتها الخاصة، وهي تتميز دائماً بقلب جميع التوقعات، فلا فارق بين فريق قوي وآخر ضعيف في تلك البطولة، وكل مستويات المنتخبات تكون متقاربة والحظوظ متساوية، والمهم هو من يستعد بطريقة صحيحة ويبتعد عن الإعلام والضغوط المرتبطة به. وقال: «كأس الخليج معروفة بالحروب الإعلامية والنفسية، من المسؤولين الإداريين لضغط الفرق الأخرى، وأهم ما يميز منتخبنا هو إبعاد اللاعبين دائماً عن مثل هذه الحروب أو التأثر بها بل يعمل الفريق كمنظومة متناغمة، تنجح في عزل اللاعبين تماما عن أي حروب إعلامية أو كلامية، عبر خلق جو أسري مهم يجعل اللاعبين مثل الأسرة الواحدة». وعن الضغوط المتوقع أن يتعرض لها المنتخب الوطني بصفته حامل لقب النسخة الماضية ومرشح للقب هذه النسخة، قال: «أعتقد أن سياسة المدرب الوطني مهدي علي منذ بداية عمله مع الفريق، تعكس نجاحاته في إعداد المنتخب نفسيا وفنيا بالشكل اللائق، ونرى أن هناك حرصا على استمرارية الجهود بنفس الوتيرة خاصة في إبعاد اللاعبين عن الضغوط المرتبطة بأي بطولة أو أي مباراة مهما بلغت قوتها». وأضاف: «كما أن منتخبنا تميز بوجود الروح الأسرية التي تجمع بين أفراده، وهي كانت ولا تزال عوامل مساعدة تدفع المنتخب الوطني لتجاوز مثل كل هذه الضغوط المحيطة به». وعن أمل التأهل لمونديال 2018، والمنافسة في كأس آسيا وهما محطتان أهم من خليجي 22، قال: «الأهم هو خلق فريق مميز يستطيع أن ينافس ويقاتل في جميع المباريات والتصفيات والبطولات، وأن يتعامل معها بقوة وتركيز، ومنتخبنا قادر على تشريف الكرة الإماراتية كعهدنا به دائما ونتمنى له التوفيق في ضربة البداية أمام المنتخب العماني اليوم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©