نظمت بلدية مدينة أبوظبي أمس جلسة جديدة من جلسات ملتقى قصص الأطفال في متنزه خليفة، قرأت خلالها قصة الدجاجة النشيطة بمشاركة عدد من طلاب وطالبات المدارس في أبوظبي، لتشجيع وتنمية ملكة القراءة وغرسها فـي نفوس الأطفال. وتحفيزهم على التعلم والتفكير الإبداعي باعتبار النشء مفتاح خريطة المستقبل.
ويأتي حرص البلدية على استكمال جلسات ملتقى الأطفال، التي أطلقتها العام الماضي، في إطار مسؤوليتها المجتمعية واهتمامها بالتركيز على الأطفال لتشجيعهم لبناء جيل ذي آفاق ثقافية واسعة.
وشارك في جلسة الملتقى، التي امتدت من الساعة التاسعـة صباحا حتى الواحدة ظهـرا، عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب مركز أبوظبي لتأهيل وتطوير المعاقين. وطلاب وطالبات من الروافد في أبوظبي.
وابتعدت جلسة أمس عن النمط التقليدي لقراءة القصص، حيث تم تجهيز مسرح لعرائس الدمى في متنزه خليفة وقدمت القصة من خلال عرض عرائس متحركة. ما أضفى تشويقا وحرصاً على الاستماع والمشاهدة.
وتفاعلاً من الطلاب ظهرت نتائجه في الحوار العفوي حول مغزى وأهداف قصة الدجاجة النشيطة والعبر المستفادة منها.
وأكدت الدكتورة بدرية أحمد الظاهري مدير إدارة خدمات المجتمع، أن البلدية ماضية في تنظيم جلسات الملتقى، بعدما حققت جلسات العام الماضي نتائج إيجابية لفتت الانتباه.
وأضافت أن زيادة المشاركة تمثلت في زيادة إقبال الأطفال من المدارس على الملتقى.
وأشارت بدرية الظاهري إلى أنه سيتم طرح مزيداً من الأفكار والبرامج المبتكرة لتطويره، بما يحقق الأهداف المرجوة والمتمثلة بخلق جيل واع منتمي لثقافته ومجتمعه.
وركزت على أن هذه المبادرة تأتي في إطار إستراتيجية البلدية وبرامجها التفاعلية مع المجتمع بجميع شرائحه وفئاته العمرية وسعيها للارتقاء بكافة جوانب الحياة بما في ذلك الثقافة والمعرفة، خاصة أن القصة القصيرة الهادفة تشكل مصدرا رئيسيا لثقافة الطفل وتساعده بالكلمة والصورة المعبرة على اكتشاف ما يدور حوله.
عدد اليوم
