الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اجماع دولى على إدانة اعتداء بيروت

اجماع دولى على إدانة اعتداء بيروت
20 أكتوبر 2012
اجمعت دول العالم بما فيها سوريا على ادانة الاعتداء بسيارة مفخخة، الذي اودى بحياة رئيس فرع المعلومات اللبناني العميد وسام الحسن المعادي لسوريا الجمعة في بيروت. وبينما وجهت المعارضة اللبنانية الاتهام الى دمشق، دانت سوريا التفجير معتبرة انه عمل "ارهابي جبان"، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا). ونقلت الوكالة عن وزير الاعلام عمران الزعبي قوله ان "هذه التفجيرات الارهابية مدانة اينما حدثت وليس هناك ما يبررها". كما عبر مجلس الامن الدولي عن ادانته "الاعتداء الارهابي" وحض اللبنانيين على "المحافظة على الوحدة الوطنية". وقدمت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن في بيان "تعازيها الصادقة الى ضحايا هذا العمل الشنيع"، مشددين على ضرورة "ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة ومن اعدوا لها ووفروا لها الدعم المالي امام القضاء"، مؤكدين عزمهم على دعم جهود الحكومة اللبنانية في هذا الصدد. وكرر مجلس الامن "ادانته من دون تحفظ لاي محاولة لزعزعة استقرار لبنان عبر اغتيالات سياسية"، داعيا "جميع اللبنانيين الى المحافظة على الوحدة الوطنية" في مواجهة تلك التهديدات وداعيا ايضا جميع الافرقاء اللبنانيين الى "مواصلة الحوار الوطني". وفي بيان منفصل، دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة الاعتداء مطالبا "بتحقيق معمق" وداعيا اللبنانيين الى "الهدوء وضبط النفس"، وفي واشنطن، دانت الولايات المتحدة بشدة الاعتداء "الارهابي". من جهته، اشاد الرئيس الفرنسي بوسام الحسن معتبرا انه "رجل كان مخلصا لبلاده واستقراره واستقلاله (...) ورحيله خسارة كبيرة". واضافت الرئاسة الفرنسية ان "فرنسا تامل بكشف الحقيقة كاملة حول هذا العمل الارهابي وتذكر بالتزامها امن واستقرار واستقلال وسيادة لبنان". أما وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون فقد اعربت عن "ادانتها الشديدة" للهجوم الذي "يتناقض بقوة مع الجهود المبذولة مؤخرا لاعادة اعمار هذا البلد وضمان استقراره وتدعيم شعور الوحدة الوطنية والترويج لثقافة الحوار". وقالت ان "مرتكبي هذه الجريمة يجب ان يلاحقوا ويحالوا الى العدالة"، داعية "جميع اللبنانيين الى الحفاظ على هدوئهم والقيام بما يلزم كي لا يزعزع هذا الهجوم البلاد". وأكدت ان الاتحاد الاوروبي "سيواصل الدعم الكامل للجهود في سبيل امن لبنان ووحدته وهما ضروريان لاستقرار المنطقة". وندد الفاتيكان بشدة بالاعتداء معتبرا انه "عنف دموي عبثي". واضاف ان هذا الاعتداء "يتعارض مع الجهود والالتزامات بالحفاظ على تعايش سلمي في لبنان"، واعتبرت كندا الاعتداء "عملا ارهابيا جبانا". من جهتها عبرت البرازيل عن "المها وتضامنها مع عائلات الضحايا"، في حين قدمت المكسيك "اصدق تعازيها للشعب والحكومة اللبنانيين وعائلات الضحايا"، مؤكدة "رفض الارهاب بكل اشكاله وتجلياته". عربيا، دانت مصر التفجير. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط ان وزير الخارجية المصري محمد عمرو "ادان التفجير الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت اليوم مخلفا عشرات القتلى والمصابين". ودانت الحكومة الاردنية حادث التفجير، مؤكدة رفضها "كل اشكال الارهاب والعنف"، واكد وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة "موقف الاردن الثابت الرافض لكل اشكال الارهاب والعنف ايا كان مصدره ومنطلقاته". ويشهد لبنان اليوم السبت حدادا وطنيا على رئيس فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي والقتلى الذين سقطوا معه في الانفجار الذي وقع في شرق بيروت. ويثير هذا التفجير مخاوف من عودة موجة الاغتيالات التي شهدها لبنان بين العامين 2005 و2008 واستهدفت شخصيات مناهضة للنظام السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©