الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الأندية بين «مطرقة» رفع العدد إلى 18 فريقاً و «سندان» الأدوار الثلاثة

الأندية بين «مطرقة» رفع العدد إلى 18 فريقاً و «سندان» الأدوار الثلاثة
20 فبراير 2010 22:47
شدد الاتحاد الآسيوي عبر معايير المشروع الاحترافي الذي لا نزال نلتزم بتطبيقه للموسم الثاني على ضرورة أن يبلغ عدد الجولات للموسم الواحد 33 جولة في البند الثاني من المعيار الأول للمشروع الاحترافي المسمى بمعيار “ التنظيم “ ضمن القائمة التي تضم 10 معايير تحتوي على 78 بندا تشكل ملامح الاحتراف الآسيوي، وهو ما يعني اختيار أحد حلين، إما أن يتم رفع عدد الأندية المحترفـة من 12 فريقا حاليا إلى 18 فريقا محترفا، أو الاكتفـاء بالعدد الحالي وهو ما يتطلب تقسيم الموسم إلى 3 جـولات ذهابا وإيابـا ومـن ثم تلعب الأنديـة دورا ثالثا. ومن بين الشروط المطلوبة آسيويا، ألا يزيد الموسم الرياضي على 10 أشهر على أن يتم البدء في تطبيق هذا المعيار مع الموسم 2011-2012، ما دفع الاتحاد الرياضي لأن يلقي الضوء على هذا المعيار الذي سيضعنا أمام تحديات جديدة ومواقف لم نستعد لها على الرغم من أن الوقت لا يزال متاحا أمامنا لاتخاذ القرار المطلوب مع نهاية الموسم الجاري وهو ما يضع رابطة المحترفين أمام ملف يتطلب التعامل معه بعناية قبل اتخاذ أي قرار نهائي بهذا الصدد. ويطرح الاتحاد الرياضي في هذا الملف عدداً من وجهات النظر المختلفة في التعامل مع هذا المطلب سواء من مسؤولي رابطة المحترفين أو اتحاد الكرة، مرورا بالأندية المحترفة واستطلاع رأيها في القضية. موقف الرابطة وكانت رابطة المحترفين قد تحولت خلال الفترة الأخيرة إلى خلية نحل في محاولة للبحث عن أكثر الحلول إيجابية وأقلها سلبية لاسيما أن كلا الاختيارين مر للغاية سواء برفع عدد الأندية إلى 18 فريقا على الأقل أو بتقسيم الموسم على 3 أدوار خلال الموسم الذي سيطول لما يصل إلى 10 أشهر كاملة بدلا من 9 أشهر حاليا، وهو ما يتطلب أيضا من ضمن المعايير المطلوبة أن يبدأ دورينا في أغسطس بدلا من سبتمبر، وتدرس الرابطة أكثر من سيناريو خلال الفترة المقبلة لتفادي معيار رفع عدد الفرق المشاركة بالدوري إلى 18 فريقا لاستيفاء مطلب الاتحاد الآسيوي. وتحرك الدكتور طارق الطاير في جولات مكوكية خليجية بهدف تشكيل «لوبي خليجي» يتكون من روابط قطر والإمارات والسعودية وهي الدوريات المحترفة بالمنطقة من أجل توحيد المطلب المتعلق برفض تطبيق معيار الـ 33 جولة الذي لن يتماشى مع الظروف الحالية للمشروع الاحترافي، وبالفعل أرسلت الرابطة كتابا رسميا إلى الاتحاد الآسيوي قبل عدة أيام تطلب ضرورة تأجيل شرط الـ 33 جولة في الموسم لاسيما أن الموقف لا يحتمل رفع عدد الأندية وهو نفس الخطاب الذي أرسلته كل من قطر والسعودية، تشدد مبالغ فيه وتفيد المتابعات أن احتمالات موافقة لجنة الاحتراف الآسيوية على المطلب الإماراتي تكاد تكون معدومة لاسيما أن اللجنة تتشدد بصورة مبالغ فيها مع أي صورة من صور الإهمال أو التراخي في تطبيق أي من المعايير العشرة المفروضة والمعممة على الدوريات التي اختيرت لتكون ضمن المشروع الاحترافي، وترى اللجنة أن التنازل عن أي بند أو التهاون في فرض تطبيقه من شأنه أن يضرب بقوة في فرص نجاح المشروع، مما يعني أنه على الدوريات الراغبة في التحول إلى الاحتراف الآسيوي ضرورة الالتزام بكل ما جاء في كتيب المعايير. وبنظرة مختلفة على أبرز سلبيات قرار رفع عدد الأندية يتبين أن قيمة الدخل السنوي التي يتم توزيعه على الأندية سيتقلص بصورة كبيرة ما يعني أن القرار سيتسبب في خسائر مادية كبيرة، ومن المعروف أن الأندية المحترفة تتقاسم دخلا سنويا يصل إلى ما يقرب من 98 مليون درهم بمتوسط يصل إلى 5 ملايين درهم للفريق من الرابع وحتى الـ12 وفي حالة زيادة الأندية في الوقت الذي لا يتحقق أي دخل زائد من الناحية المادية فسيقل المبلغ كثيرا وقد يصل إلى مليوني درهم فقط. مراجعة الأندية ومن جانبه، أكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين، أن قرار رفع عدد الأندية من عدمه لن يتخذ إلا بعد مراجعة الأندية كما نادى بذلك محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي طلب العودة للأندية المحترفة لتتخذ القرار النهائي سواء بالموافقة على زيادة عدد الأندية أو بالموافقة على خوض الدوري على 3 أدوار مع الإبقاء على نفس العدد الحالي. وأشار الطاير إلى أن التكتل الخليجي القائم حاليا بالتنسيق مع قطر والسعودية يرفض تطبيق المعيار سيرسل ذلك صراحة للاتحاد الآسيوي الذي سيجتمع في مارس المقبل لاتخاذ قرار في الأمر. وفيما يتعلق بإمكانية الدعوة لجمعية عمومية لإطلاع الأندية على الموقف لاسيما أن القرار يجب أن يتخذ بنهاية الموسم الجاري حتى تعرف الأندية مصيرها خلال الموسم القادم، خاصة أنه في حالة التوصل لقرار رفع عدد الأندية سيتم إلغاء نظام الهبوط الموسم المقبل، قال الطاير: أعتقد أننا سنتوجه لاستطلاع رأي الأندية عبر مخاطبة المديرين التنفيذيين على أن ندعو لورشة عمل يتم خلالها دراسة الموقف بين المديريين ممثلي الأندية، ومن المتوقع أن يراجع المديرون إدارات الأندية وبالتالي يتم الخروج بموقف نهائي. رفع عدد الفرق يقلص الدخل المادي لكل نادٍ إلى مليوني درهم المحمود: «الأدوار الثلاثة» الحل المناسب دبي (الاتحاد) - وصف محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس رابطة المحترفين السابق، الأمين العام الحالي لمجلس أبوظبي الرياضي الحديث عن رفع عدد الأندية لاستيفاء الشرط الآسيوي المتعلق باحتواء الموسم على 33 جولة في الدوري بأنه لا يستند للأمر الواقع في شيء. وأشار المحمود إلى أن اختيار الحل الذي يقضي بخوض 3 أدوار في الموسم يعتبر هو الطريق الأمثل والأكثر واقعية، قياسا بالظروف الخاصة بالدوري الإماراتي وما تعانيه أندية الدرجة الأولى. وقال المحمود: هناك دوريات أوروبية جربت طريقة الأدوار الثلاثة في الموسم مثل الدوري الاسكتلندي الذي يقام على 3 أدوار ويضم 12 فريقا محترفا ولا خلاف على قوة الأندية بهذا الدوري، وعلينا أن نسير على النموذج الاسكتلندي بدلا من المغامرة وفتح الباب لرفع عدد أنديتنا لما يقرب من 18 ناديا بصورة متسرعة تتسبب في تراجع المستوى الفني بخلاف ما تسببه من نفقات مادية كبيرة سواء خاصة في ظل رغبة الأندية الصاعدة من دوري المظاليم في تدعيم الصفوف والإنفاق على صفقات وغيرها، وفي النهاية لن نجني دوري قويا، لأن السبيل إلى القوة التي ننشدها سيأتي من الحفاظ على نفس العدد من الأندية والسماح للفرق بخوض 3 أدوار خلال الموسم وهو ما يزيد حجم وقوة المنافسة ويخلق الإثارة الفنية الكبيرة أيضا. وأوضح المحمود أن دخل رابطة المحترفين في الموسم يصل وفق ما تم الإعلان عنه إلى ما يقرب من 121 مليون درهم، تحصل الأندية منها على نسبة لا تزيد على الـ99 مليون تقريبا وفي حالة رفع عدد الأندية يتقلص تلقائيا الدخل المادي لكل ناد وبدلا من حصول بطل الدوري على مبلغ ضخم يصل إلى ما يقرب من 10 ملايين درهم مثلا، لن يتجاوز دخل البطل 5 ملايين بينما من يحصل على 5 ملايين سيتقلص نصيبه إلى ما يقرب من مليوني درهم تقريبا نتيجة لرفع العدد إلى 18 فريقا . وأكد المحمود أن السماح لستة أندية بالصعود للعب بدوري المحترفين ستتبعه هزة في المستوى الفني يجب أخذها في الاعتبار لأن العمل على زيادة الإثارة والقوة للدوري من شأنه أن يخدم المنتخب بينما لن يتحقق ذلك في حالة ضعف المستوى العام خاصة أن معظم الأندية بدوري المظاليم أو دوري الدرجة الأولى لا تزال تعاني الكثير. وفيما يتعلق بموقف الموسم الرياضي في حالة الموافقة على قرار الأدوار الثلاثة وهو ما يستدعي إلغاء بطولة كأس اتصالات للمحترفين من أجل توفير وقت كاف لاستيعاب 33 جولة على مدى الموسم، قال المحمود: ما الذي يمنع أن يتم إلغاء البطولة لمصلحة بطولة الدوري؟ غراب: الموقف يحتاج إلى دراسة شاملة دبي (الاتحاد) - طالب محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بضرورة الاهتمام بمعيار الاتحاد الآسيوي الذي سيفرض علينا خوض 33 جولة خلال الموسم 2011-2012 لاسيما أن اتخاذ أحد الحلين سواء برفع عدد الأندية أو زيادة الأدوار ستتبعه جدولة معينة للموسم وضغط لأسابيع الدوري وبعثرة للكثير من الترتيبات المعمول بها حاليا. وأكد مطر غراب أن الأمر يتطلب بحثا ودراسة من قبل لجنة مشتركة بين اتحاد الكرة ورابطة المحترفين قبل طرح الحل الأنسب على الأندية المحترفة لقول كلمتها ومن ثم الخروج بقرار نهائي بعد دراسته من جميع الأوجه. وأكد غراب أن هناك جلسة ستجمع اللجنة الفنية بالرابطة بلجنة المسابقات باتحاد الكرة للحديث عن هذا الجانب ومناقشة كافة الأوجه المتعلقة بكل قرار قبل التوصل إلى تفاهم مشترك للكثير من الأمور. يقترح الاستعانة بخبراء من كوريا واليابان عبد الرحمن محمد: أؤيد إلغاء كأس الرابطة والزيادة مرفوضة دبي (الاتحاد) - قال عبد الرحمن محمد عضو اللجنة الفنية بنادي النصر: بالطبع جميع القرارات التي تصدر عن الاتحاد الآسيوي إجبارية على الأندية بمعنى أنها لابد أن تطبق سواء الموسم المقبل أو بعده، لأن الاتحاد الآسيوي يسعى من خلال هذه القرارات إلى تطوير اللعبة، وقد شاهدنا القرارات السابقة الخاصة بتقليص عدد المحترفين الأجانب إلى 4 منهم لاعب آسيوي، ولكن في النهاية لابد أن نفكر في الكيف وليس الكم، فمن السهل أن يصعد فريقان أو أكثر إلى دوري المحترفين، ونكمل الجولات التي طلب الاتحاد الآسيوي رفعها في الدوري، ولكن المستوى الفني سيؤثر بالسلب على مستوى الدوري الإماراتي، وسيكون عدد المباريات الأقل فنيا أكثر من نصف مباريات الموسم، وبالتالي زيادة عدد الأندية مرفوض من وجهة نظري الشخصية. وأضاف عبد الرحمن محمد: لدينا في الدوري عجمان والإمارات والمستوى الفني لكلا الفريقين ضعيف، ولو أضفنا عليهما 6 أندية من الدرجة الأولى بنفس المستوى سيكون لدينا 8 فريق مستواها الفني ضعيف، وهو ما سيؤثر بالسلب على أداء وشكل المباريات. وعن الحل من وجهة نظره، قال: أرى أن الحل الوحيد هو اللجوء إلى الأدوار الثلاثة، على أن تكون الجولة الثالثة على ملاعب محايدة، وبالطبع سيكون هناك ضغط كبير على الأندية ولكن إقامة الدوري من ثلاثة أدوار هو الحل الأخير. وقال أيضا: في حالة تطبيق ذلك لابد من إلغاء كأس الرابطة لأن الكأس ستشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين والبطولة. وعن إقامة ورش عمل للأندية قبل تطبيق هذا النظام، قال: ورش العمل لابد أن تضع مصلحة الكرة الإماراتية في المقدمة نظرا لأن المستوى لابد وأن يتواكب مع نظام الاتحاد الآسيوي الجديد. واقترح عبد الرحمن محمد أن تتم الاستعانة بخبراء من كوريا واليابان والدول الآسيوية التي مرت بهذه المراحل لمعرفة إمكانية تطبيق هذا النظام الجديد، ونقل تجربتها إلينا، وأيضا الاستعانة بخبراء من أوروبا لو استدعى الأمر، من أجل أن نبني قرارا سليما يخدم الكرة الإماراتية. وقال: طالما أن الأندية سيكون لها رأي لابد من زيادة ورش عمل الأندية مع الرابطة للتوصل إلى حل مثالي. وطالب عضو اللجنة الفنية بنادي النصر بالتروي في كل الأحوال وقبل اتخاذ أي قرار، مشدداً على ضرورة دراسة كافة الاحتمالات، لأن الأمر لا يخص نادياً واحداً وإنما يخص الكرة الإماراتية بأسرها وستكون له انعكاساته على المنتخبات أيضاً. انقسام بالدوريات المحترفة الـ14 حول الالتزام بتطبيق المعيار 5 دوريات تعاني و3 «جاهزة» و6 «على الحياد» دبي (الاتحاد) - بعيدا عن الآراء المختلفة وفيما يتعلق بالأصلح لدورينا الذي علينا أن نطبقه، ظهرت بادرة أمل جديدة كشفت عنها مصادر بالاتحاد الآسيوي، حيث لاحت بارقة أمل جديدة لم تكن مأخوذه في الحسبان لدى كل من الرابطة أو الاتحاد الإماراتي ومن الممكن بمزيد من التحرك والعمل وتشكيل جبهة ضغط على المشروع الآسيوي ولجنة الاحتراف اليابانية أن نحقق ما نريد ونجهض التوجه القادم من قبل الاتحاد الآسيوي، وتتمثل هذه البارقة في مواقف بقية الدوريات الـ14 المحترفة بالقارة والتي تم الإعلان عنها منذ بداية تطبيق المشروع بآسيا بخلافنا نحن وقطر والسعودية، وهي الدوريات في كل من: اليابان، كوريا، إيران، الصين، أستراليا، أوزبكستان، أندونيسيا، سنغافورة، الهند، فيتنام، تايلاند. وأوضحت المصادر الآسيوية أن هناك 3 دوريات فقط لن يكون لديها عائق لتطبيق نظام الـ33 جولة في الموسم أو اللعب على مدار الأشهر العشرة بالموسم لأنها بالفعل تطبق هذا النظام، وهي أندونيسيا واليابان وإيران، حيث تبلغ الأندية في تلك الدوريات 18 فريقا تلعب 34 جولة على مدار الموسم بخلاف بطولة الكأس. وأشارت المصادر إلى أن هناك 6 دوريات تقف على الحياد، حيث لن تجد عائقا في رفع عدد أنديتها إلى 18 فريقا كون دورياتها حاليا تضم عددا قريبا من المطلوب، إما 14 أو 16 فريقا، وهي دوريات أوزبكستان (16 فريقا)، تايلاند (16 فريقا)، الصين (16 فريقا)، كوريا (15 فريقا)، الهند (14 فريقا)، فيتنام (14 فريقا)، غير أن كلا من كوريا والصين وتايلاند لن تستطيع رفض المطلب الياباني برفع عدد الأندية إلى 18 فريقا لأن بينها تحالفات وتنسيق ولوبي معروف. على الجانب الآخر، لا تزال هناك دوريات تعاني مثلنا من تطبيق بعض المعايير الاحترافية والتي أرسلت بالفعل للاتحاد الآسيوي مخاطبات رسمية حملت اعتراضات على الكثير من الوجوه، ومنها معدل الحضور الجماهيري ورفع عدد الفرق وتحويل الأندية إلى كيانات تجارية وإصدار تراخيص حكومية بهذا الصدد بخلاف اعتراضات أخرى وهذه الدوريات تضم كلا من أستراليا (10 فرق)، سنغافورة (12 فريقا) إلى جانب كل من الإمارات وقطر والسعودية وفي كل منها يشارك في الدوري 12 فريقا أيضا. ولفت المصدر المسؤول بالاتحاد الآسيوي إلى أن فرصة تلك الدول تعتبر قائمة حال نجحت في التكتل وتوحيد الآراء، وفجر مفاجأة عندما أكد أن اليابان وكوريا والصين تحركت بالفعل لضرب مثل هذا التكتل عبر التنسيق مع معظم الدوريات من وقت مبكر ضمانا لعدم الانسياق وراء الدعوات المتعلقة بتعطيل أي من بنود المشروع الاحترافي كون لجنة الاحتراف قد أكدت في وقت سابق على هامش ورشة العمل التي أقيمت للأندية المشاركة بدوري الأبطال خلال الشهر الماضي أن التقاعس في تطبيق أي من بنود المشروع الاحترافي سيقابل بشدة، مما يعني أن فكرة التنازل عن أي معيار تعتبر مغامرة تتطلب جهدا وتحركا من الآن وقبل فوات الأون واستغلال طرح الأمر للتصويت. طالب بالبحث عن حل قبل وقوع «الفأس في الرأس» الجنيبي: المطلب الآسيوي حقل ألغام والحذر واجب دبي (الاتحاد) - أكد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة الفنية برابطة المحترفين أن ملف الـ33 جولة في الموسم التي يطالب بها الاتحاد الآسيوي مثل حقل الألغام الذي يجب السير فيه بحذر شديد قبل اختيار أحد الحلول المطروحة على طاولة البحث والتنقيب سواء من قبل الأندية نفسها التي عليها أن تقرر أو حتى من قبل الرابطة والساحة الرياضية ككل. واعترف الجنيبي بأن التفكير في القضية من ناحية الكمية بمعنى رفع عدد الأندية سيؤثر بالسلب على المستوى الفني للمسابقة بصورة غير مسبوقة. وقال: من وجهة نظري الشخصية أرى أن كلا الخيارين مر لأن تفضيل رفع العدد يعني المغامرة بالدوري وبتراجع المستوى العام لمعظم الفرق فضلا عن أن الحل الآخر الذي يقضي بزيادة عدد الأدوار بحيث تلعب الفرق دور الذهاب ومن ثم الإياب وأخيرا دور نهائي آخر مع الإبقاء على نفس العدد، أرى أن من شأنه أن يسبب ازدحاما كبيرا في جدول المسابقة بصورة غير مسبوقة وقد يعني ذلك التضحية بكأس اتصالات، في الوقت الذي ستكون هناك مشاركات خارجية سواء للأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا أو تلك التي تنوي المشاركة بكأس الخليج للأندية أو غيرها من البطولات على مستوى الأندية بخلاف مشاركات المنتخبات. وفيما يتعلق بموقف الاتحاد الآسيوي من طلب رابطة المحترفين بتأجيل تنفيذ هذا البند كون تسرعنا في تنفيذه قد يضر بالعملية الاحترافية وبالمستوى العام للدوري، قال الجنيبي: بالفعل هناك خطابات بين الرابطة والاتحاد الآسيوي كما توحدت المواقف بالتنسيق مع الروابط في قطر والسعودية، ولكن في حالة اتخاذ قرار بالرفض خلال الاجتماع الآسيوي في مارس المقبل، علينا البحث عن أنسب الحلول حتى لا تقع «الفأس في الرأس» ونجد أنفسنا أمام موقف محرج وهو ما نسعى لتفاديه عبر الاجتماعات والمشاورات بالرابطة والتي تتم بالفعل بصفة شبه يومية مع الإطلاع على أنسب الحلول في هذا الملف. رغم توقعات الرفض يوسف عبد الله: نتحرك بقوة لإلغاء «المعيار المشكلة» قبل اجتماع مارس دبي (الاتحاد) - كشف يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن هناك بالفعل تحركات بدأت بالتنسيق مع رابطة المحترفين واتحادي الكرة في كل من قطر والسعودية لتشكيل رأي عام يساند المطلب الخليجي بإلغاء بند زيادة عدد جولات الموسم الواحد ومد فترته لما يقرب من 10 أشهر وذلك قبل الاجتماع المنتظر للاتحاد الآسيوي بكوالالمبور منتصف مارس المقبل. وأكد الأمين العام أن الدوري الإماراتي لن يتحمل رفع عدد الفرق لاسيما أن الأندية التي تمارس اللعبة على مستوى الفرق الأولى لا تتعدي الـ29 فريقا ما يعني أن رفع العدد سيضر بالمستوى الفني ويسبب خللا كبيرا بخلاف تسبب هذا التوجه في ترهل المسابقة بصورة ستؤثر بالسلب على مشاركات المنتخب أو حتى مشاركات الفرق خارجيا. وفيما يتعلق بموقف الاتحاد من البند المطلوب تطبيقه مع بداية موسم 2011-2012 وما إذا كان حل الـ 3 أدوار مناسبا، قال: أعتقد أن لعب 3 أدوار أمر لن يفيدنا خاصة الموسم بعد المقبل لوجود انشغالات مختلفة سواء على مستوى منتخبات المراحل السنية وأقصد الشباب والأولمبي أو حتى على مستوى دوري الدرجة الأولى. ولفت يوسف عبد الله إلى أن هذا الشرط يعتبر غير مؤثر بالنسبة لدول شرق القارة والتي تستمر دورياتها من بداية العام حتى نهايته بينما نحن لدينا ظروفنا الخاصة وعلى لجنة الاحتراف والاتحاد الآسيوي أن يدركا ذلك لاسيما أننا جادون في تطبيق كافة الشروط والعمل على التحول الكامل نحو الاحتراف غير أن مثل هذا البند ستكون له آثار مدمرة. وحول تشدد الاتحاد الآسيوي ولجنة الاحتراف في الشروط التي تشكل المشروع الاحترافي ككل ما يعني عدم جدوي التقدم بطلب لتأجيل مثل هذا البند في الوقت الذي يتحرك فيه الاتحاد بهدف المطالبة بإلغائه من الأساس، قال: نعلم أن المطلب سيطرح للنقاش في اللجان المختلفة وسيتم طرحه للتصويت وفق ما هو متوقع، ونحن من جهتنا سنعمل على التحرك بدول آسيا بهدف تشكيل رأي عام مساند وموحد يدعم موقفنا ويصوت لمصلحة مطلبنا ولن يكون هذا التحرك فرديا بل أتوقع أن يكون هناك تنسيق بين قطر والسعودية أيضا وجميعنا سنتحرك بشكل كامل ونتمنى أن يحالفنا التوفيق وأن ننجح في إقناع الاتحاد الآسيوي بوجهة نظرنا
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©