الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوليفييرا: المباراة نهائي مبكر وأرفض حديث «العقدة» وكل الاحتمالات واردة

أوليفييرا: المباراة نهائي مبكر وأرفض حديث «العقدة» وكل الاحتمالات واردة
2 نوفمبر 2011 10:50
يعد ريكاردو أوليفييرا أحد أهم أوراق الجزيرة الرابحة في المرحلة الراهنة، سواء في الدوري أو كأس “اتصالات، وكانت عودته للفريق في فترة الانتقالات الشتوية خلال الموسم الماضي أثرها الكبير في تحقيق “الثنائية التاريخية” عندما جمع “الفورمولا” بين الدوري والكأس، وهو الآن هداف الدوري برصيد 5 أهداف، ويقف الجزيرة، على أعتاب لقاء مهم اليوم مع الوصل صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف، بعد تساوى الفريقان في عدد النقاط “7 نقاط”، وفي الوقت الذي يرشح فيه الجميع لقاء الوصل والجزيرة لأن يكون قمة الجولة الرابعة، يقول ريكاردو أوليفييرا إن كل مباراة للجزيرة قمة، لأن الفرق كلها أصبحت أقوى مقارنة بالموسم الماضي، وهي تدرك أنها تواجه البطل الفائز بثنائية الموسم الماضي عن جدارة، وبالتالي تعد العدة له وتحسب له ألف حساب. وعندما سألناه عن خصوصية لقاء الوصل اليوم قال: الوصل يقدم نفسه حالياً كفريق مرشح للفوز بالدوري، وجهازه الفني ولاعبيه يعلمون أنهم يواجهون البطل، فاللقاء يشبه النهائي المبكر للكؤوس، وكل جماهير الدولة العاشقة لكرة القدم مدعوة لمتابعة مباراة من العيار الثقيل، لأن الفريقين يملكان نخبة متميزة من النجوم، بالإضافة إلى جهازين فنيين على أعلى مستوى، بدليل أنه بالأرقام والإحصاءات يعد الفريقان الأقوى دفاعاً وهجوماً وهنا تكمن أهمية المباراة. وعن عناصر القوة في الجزيرة قال: أهم عناصر قوة فريقي، تتمثل في الأداء الجماعي والروح القتالية والتركيز، فضلاً عن نوعية اللاعبين، ومدى انسجامهم مع بعضهم البعض، فهم جميعاً منذ الموسم الماضي، أسرة واحدة، لا أحد يفكر لنفسه على الإطلاق، الجميع يفكرون في مصلحة الفريق قبل أي شيء آخر، ومن وجهة نظري إن المباراة لن تكون سهلة على الوصل وأيضاً لن تكون سهلة على الجزيرة، لأن الوصل يواجه أقوى فريق في الدولة، والجزيرة يواجه الفريق الأكثر طموحاً في انتزاع اللقب من البطل، ومن خلال هذه المعادلة سيكون الصراع والتحدي داخل الملعب، وأتمنى أن تستمر مكاسب الجزيرة ونتائجه الطيبة في المباريات. وعما إذا كان فريقه يلعب مهاجماً اليوم قال: الجزيرة يلعب كل مبارياته من أجل الفوز وهذا شيء منطقي لأنه البطل، ومنذ فترة طويلة، نلعب كل مبارياتنا بهدف الفوز، ونهاجم للتسجيل وهز الشباك، ولا نهتم إلا بالفوز وحصد النقاط الثلاث، وهذه أهدافنا من اللقاء، ولكن الواقع يقول إن كل الاحتمالات واردة في كرة القدم، ولن تكون الخسارة أو التعادل في المباراة نهاية المطاف لأن الموسم ما زال طويلاً، وفرص التعويض في الدوري كثيرة. وعن تصوراته لسيناريو اللقاء قال: لن يكون مغلقاً بأي حال من الأحوال، وسوف تأتي مباراة مفتوحة من الطرفين، لأن الوصل هو الآخر يلعب من أجل الفوز والنقاط الثلاث، سواء على ملعبه أو خارجه، بدليل أنه فاز على بني ياس في الجولة قبل الماضية، ولعب للفوز أمام عجمان، ولكنه تعادل، والفريق يملك عناصر الخطورة ومفاتيح اللعب المتميزة مثله مثل الجزيرة الذي يملك هجوما قوياً ودفاعاً متميزاً وخط وسط متميز، وأعتقد أن النتيجة سوف تذهب للفريق الأهدأ أعصاباً والأكثر تركيزاً، وسوف تكون مباراة حافلة بالفرص والأهداف. وعن لاعب الوصل الأوروجواني أوليفييرا قال: قابلته في لقائنا الأول ببطولة كأس “اتصالات” بعد المباراة وصافحته، حيث إنني كنت أعرفه من قبل، لأنه لعب في الدوري البرازيلي لأكثر من فريق، وأعرف أنه لاعب جيد، وهنأني حينها على الفوز ببطولتي الموسم الماضي واكتشفت أنه يتحدث البرتغالية بشكل رائع، وأتمنى أن تنجح تجربته في الدوري الإماراتي بعيداً عن لقاء اليوم ، وهو إنسان خلوق ويجتهد في تحقيق الإضافة لفريقه. وتطرق نجم الجزيرة إلى تأثير قيادة مارادونا لفريق الوصل على لاعبي الجزيرة وإمكانية أن يشكل ذلك عنصر ضاغط عليهم قال: بالعكس مارادونا أسطورة الكرة، ولكننا نواجه فريق الوصل وليس مارادونا في الملعب، ولا نفكر في هذا الأمر كثيراً بل بالعكس قد يشكل لنا هذا الأمر حافزاً لتقديم الأفضل أمام أسطورة الكرة حتى ننال إعجابه، ونحن في الجزيرة ثقتنا في أنفسنا بلا حدود لأننا الأبطال، أما الجيد في الموضوع في الوقت الراهن فهو الوصل وروحه الجديدة التي يبحث من خلالها عن تحقيق الإنجازات. وعما يتردد حول عقدة الوصل مع الجزيرة، خاصة أنه لم يكسب الجزيرة في آخر 15 مباراة قال: مباراة لا تخضع لأي حسابات، وستكون مختلفة تماماً عن كل المباريات السابقة، لأنها تأتي في ظروف مختلفة وسيلعب الوصل على ملعبه ووسط جماهيره، وبقوة دفع كبيرة ونحن ندرك ذلك جيداً، ونحسب له ألف حساب ونتوقع أن يكون أداء الفريق مختلف تماماً عن كل المباريات الماضية التي جمعت بين الفريقين. أبدى ثقته المطلقة في لاعبي الوصل أوليفيرا جاهزون لتحقيق الفوز على منافس عنيد وأنتظر مصالحة العارضة علي معالي (دبي) - يعيش الأوروجوياني خوان مانويل أوليفيرا مهاجم الوصل حالة انتعاشة كبيرة، بعد الأهداف المتنوعة التي أحرزها “4 أهداف”، مما جعلته في صدارة هدافي فريقه ووصيف كبير هدافي دورينا، وهو البرازيلي ريكاردو أوليفييرا مهاجم الجزيرة، ويخطط نجم “الفهود” اليوم لأكثر من هدف، أهمها الفوز باللقاء، سواء كانت بتوقيعه أو أي زميل آخر بالفريق. في البداية تحدث أوليفيرا عن المعادلة الصعبة بين الوصل والجزيرة وبينه وبين ريكاردو أوليفييرا مهاجم “العنكبوت” حيث قال: “بالفعل المباراة صعبة على الفريقين لأنهما في الصدارة معاً، وأوليفييرا الجزراوي أعتبره من أفضل اللاعبين الأجانب الموجودين في الدوري، حيث يتحرك ويتمركز في أماكن خطيرة بأرض الملعب، ويسجل من أنصاف الفرص، وبالتالي فإن مثل هذا اللاعب يجب علينا مراقبته، وأن نأخذ حذرنا تماماً منه، ونعمل له ألف حساب لأنه يلعب في الدوري منذ موسمين، ويملك خبرات عالية بطرق اللعب، وكيفية تحقيق الانتصارات، ولكني أنا جديداً على الكرة الإماراتية، وأحاول الدخول مع الكرة الإماراتية بشكل متميز. وأضاف: “مباراة الليلة قوية جداً، وصعبة للغاية مع فريق بطل الموسم الماضي، وخضنا أمامه مباراة قوية من قبل في كأس “اتصالات”، وانتهت بفوز الجزيرة 4 - 3، وكانت تلك المباراة متكافئة لكنهم خطفوا الفوز في آخر لحظة، وعلينا التعامل معهم اليوم بشكل مختلف، وأن نكون جاهزين من كافة النواحي، ولمدة 90 دقيقة، وثقتي كبيرة في قدرات لاعبي الوصل وجاهزون للفوز في نهاية المباراة”. وعن جاهزيته للتهديف اليوم، يقول أوليفيرا إن الجو الحالي في فريق الوصل ممتاز للغاية، وهذا يدفعني بالفعل للشعور بالراحة الكبيرة، وبدأت أستعيد قدراتي التهديفية، وأهم شيء عندي أن يستمر أداء الفريق المتطور، وإذا سجلت وخسر فريقي فهذا أمر غير جيد، ولكن إذا لم أسجل ويفوز فريقي، فإن ذلك هو الأمر الطيب، ومصلحة الفريق أهم بكثير من أن أسجل الأهداف، والشيء الأجمل بالنسبة لي أن أسجل وفي الوقت نفسه يحقق فريقي الفوز”. وعن حظه العاثر في المباراة الأولى للوصل مع الجزيرة قال أوليفيرا: “كانت مباراتي الأولى مع فريقي أمام الجزيرة غريبة الأطوار، حيث سددت كرتين في العارضة، وتصدى الحارس للثالثة بمنتهى البراعة، ولم أكن محظوظاً في تلك المباراة وهذه هي كرة القدم”. وعن انسجامه مع الفريق قال: “أنا حالياً سعيد مع الوصل ولاعبيه وجهازه الفني بعكس ما كنت عليه من قبل في الشباب السعودي، وأنا مرتاح لكل الأمور هنا في دبي، والأمور ربما لم تساعدني للظهور بمستواي الحقيقي في الشباب السعودي”. وعن معرفته بخطورة وصعوبة مواجهات الوصل مع الجزيرة يقول أوليفيرا: “المباراة في النهاية 3 نقاط، ومن يحصدها يتمكن من البقاء في الصدارة، وأعلم جيداً أن مباراة اليوم جماهيرية جداً، خاصة في ظل المواجهات المتنوعة بين الفريقين، وتغلب الجزيرة خلال السنوات الأخيرة وهذا يمنح المباراة قوة ومتعة إضافية، ونحاول اليوم البحث عن النقاط الثلاث أولاً، ثم إهداء الفوز للجمهور لكي يفرح في النهاية وتطرق أوليفيرا إلى مباراة عجمان الأخيرة، وعدم قدرة الوصل على العودة بالنقاط الكاملة، وقال مهاجم الوصل: “ملعب عجمان لم يساعدنا كثيراً على تحقيق ما نريد من خطط في المباراة، حيث تدربنا وتعودنا على التمريرات القصيرة، ولا أسوق أعذاراً للتعادل، ولكن هناك ظروف تكون خارجة عن إدارة اللاعب في بعض المباريات، مثل عدم التأقلم مع أرضية الملعب، وهو ما حدث لنا في تلك المباراة”. وعن قرار اختيار مارادونا له يقول أوليفيرا: “أعتبره قرارا مهما في مسيرتي الكروية ومسؤولية كبيرة تقع على عاتقي بأن يضع هذا الأسطورة ثقته في وحرصه على تواجدي مع الوصل”. وأضاف: “الإعلام في بلادي يتابعني أيضاً، حيث يتحدثون عن وجودي في الفريق الذي يدربه مارادونا، وهناك العديد من الاتصالات والتقارير التي يكتبونها عني وعن الدوري الإماراتي”. وعن تجاربه الاحترافية، يقول: “كان أفضلها في الدوري التشيلي عندما كنت ألعب في صفوف نادي يونيفيرسيداد تشيلي، وهو الفريق نفسه الذي كان يلعب له أديسون بوتش لاعب الوصل الحالي، وتألقت معه كثيراً وسجلت أعلى نسبة أهداف وتوجت وقتها هدافاً للدوري “37 هدفاً”، وحققنا بطولة الدوري هناك، كما لعبت في الصين وكوريا، ولم تكن تجربتي في السعودية مع الشباب السعودي، كما يقول البعض فاشلة، ولكنني قدمت من خلال المباريات التي شاركت فيها عطاءً طيباً ولكني لم أستكمل معهم المشوار”. التدريب الأخير دبي (الاتحاد) - استقر مارادونا على طريقة اللعب، وتشكيلته لمباراة اليوم، في التدريب الأخير مساء أمس، ومن المنتظر أن يستمر اعتماد الأسطورة على تشكيلته السابقة نفسها التي خاض بها الجولات الثلاث الماضية، مع وضع بدائل جيدة ومتنوعة هذه المرة على الدكة، مثل عودة التشيلي بوتش، وحسن علي إبراهيم، ودخول فهد مسعود، وكما أن مشاركة الأسترالي ريتشارد بورتا ما زالت محل شك في ظل شفاء راشد عيسى من الإصابة التي لحقت به مؤخراً. وأجرى الجزيرة تدريبه الأساسي أمس الأول، حيث ركز على الجوانب الفنية من خلال تقسيمة مباراة ضمت التشكيلة الأساسية في طرف، والبدلاء والصف الثاني في الطرف الثاني، وجرى التركيز فيها على التحرك بشكل جماعي من الدفاع إي الهجوم، والارتداد بالطريقة نفسها بمعنى تكليف لاعبي الوسط والهجوم بمهام دفاعية في حالة الهجوم المعاكس، والتحول السريع من الدفاع في الحالة الهجومية من خلال جمل تكتيكية معينة،وفي التدريب ظهر دياكيه بمستوي جيد، وأبدى رغبة قوية في بذل جهد أكبر . غيابات دبي (الاتحاد)- أصبحت قائمة الوصل خالية تقريباً من الإصابات في الوقت الراهن بعد انضمام ماهر جاسم للمران، وكذلك حسن علي إبراهيم وفهد مسعود وعبد الله عبد الرحمن ودخولهم الأجواء بمنتهى القوة، كما استعاد بوتش الكثير من مستواه بعد البرنامج السريع الذي تم وضعه له عقب مباراة عجمان. من ناحية أخرى يغيب عن الجزيرة اليوم الحارس علي خصيف، ولاعبا الوسط عبدالرحيم جمعة وياسر مطر للإصابة، حيث عاد الأول من لندن، بعد إطلاع الطبيب على حالته ويحصل على راحة، فيما يخضع عبد الرحيم وياسر لبرامج تأهيلية. قصة دبي (الاتحاد) - أصبح الجزيرة يمثل عقدة مستعصية بالنسبة للوصل، وعلى مدى أربعة مواسم، تقابل الفريقان 14 مرة، ضمن مختلف البطولات، فاز الجزيرة في 11 مباراة، وتعادل الفريقان في 3 مباريات، ولم يفز الوصل مطلقاً، وسجل الجزيرة في هذه المواجهات 38 هدفاً، وتلقت شباكه 15 هدفاً، وكانت آخر هذه المواجهات في كأس “اتصالات” هذا الموسم. وعموماً تحفل مباريات الوصل والجزيرة بالإثارة والمتعة دائماً، والتاريخ الطويل من الأحداث، آخرها الموسم الماضي، حيث كان الجزيرة سبباً مباشراً في ابتعاد الوصل عن صدارة الدوري. رسالة أبوظبي( الاتحاد) – وجه الحارس الجزراوي المتألق خالد عيسى رسالة إلى صديقه ماجد ناصر حارس الوصل في المباراة يقول فيها: ماجد الله يعيننا اليوم، لأن المباراة بين أقوى خطي هجوم في الدوري، وأنت حارس كبير أتعلم منك في المنتخب وقد نصحتني كثيراً من قبل، فهل يمكن أن تكون كريماً معي اليوم وتنسى بعض تلك النصائح. الجدير بالذكر أن خالد عيسى انضم للمنتخب الأول في المعسكر الأخير، وكان بديلا ً لماجد ناصر، وتربطهما علاقة متميزة تقوم على الحب والاحترام المتبادلين باعتبار أن أحدهما، وهو ماجد يمثل حاضر حراسة المرمى للكرة في الإمارات، والثاني يمثل المستقبل وهو خالد عيسى. وأضاف الحارس الجزراوي المتألق أن يتمنى أن يقدم الفريقان مباراة ممتعة من أجل الجماهير الغفيرة المتوقع زحفها إلى الملعب خاصة أن صفوف الجزيرة والوصل تضم مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية، كما يتمنى أن يواصل تألقه مع الجزيرة، سعياً إلى تخطي واحدة من العقبات الصعبة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©