نسرين درزي (دبي) - تبحث المرأة عن المجوهرات الاستثنائية التي تكمل أناقتها وتمنحها طلة مشرقة حتى وإن كانت أزياؤها بسيطة. وأكثر ما يلفت النظر في الأحجار الكريمة المزينة للأقراط والخواتم والسلاسل، تلك الألوان الصاخبة التي تنطق سحرا. إذ غالبا ما تتلخص مواصفات الجمال في قطع المجوهرات بالتصاميم المميزة التي لا تعتمد التعقيدات، وإنما تركز على جانب واحد من عوامل الإبهار. وهذا ما تتبعه دار “فيرنييه” العالمية التي تسعى منذ إطلاقها في ميلانو عاصمة الموضة الإيطالية عام 1984، إلى استغلال طاقة الأحجار لإبراز جمالها وتفردها.
وتستقي مجوهرات “فرنييه” الأخيرة إلهامها من توجهات الفنون المعاصرة والتي تنسجم مع روح التكامل ما بين الملمس الانسيابي للحجر البارز والزوايا المدورة لكل تفصيل في القطع الجوهرية. وتتسم تصاميمها على مختلف الفصول بانعكاسات ربيعية تبث المزيد من التفاؤل والفرح الطاغيين ما بين البنفسجي والأخضر والأزرق والأصفر. ومع كل مجموعة جديدة تطرحها الدار لابد وأن يكون عنوانها الضمني ما تنعم به البساتين على الطبيعة من جماليات تكمن في الزهور والطيور والفراشات، لاسيما ما تظهره من أبعاد وخطوط بالغة الإتقان، بدءا من بنيتها الجوهرية إلى سطوحها فائقة النعومة والتي تعكس مستوى رفيعاً من الخبرة والدراية.
إلى ذلك، يورد كارلو تراليو رئيس دار فيرنييه للمجوهرات والتي افتتحت أول متاجرها بالشرق الأوسط في دبي قبل أسبوعين، أن سحر المجوهرات الإيطالية تتسم بطابعها المتأثر بالفنون المعاصرة والحديثة. والتي تشكل جزءاً جوهرياً من هوية الدار التي ترتقي بأسلوب الأبعاد الهندسية في رسم كل جوهرة تتزين بها المرأة الحريصة على تميزها. ويذكر تراليو أن مجوهراته تتميز بملامحها الجذابة وبالتصاميم الابداعية البعيدة عن التكلف. وقد وجدت من خلال انتشارها في عواصم الأزياء العالمية طريقاً إلى قلوب نخبة من نجمات هوليوود أمثال ديمي مور وأنجيلينا جولي وجيسيكا بيل.
ويوضح تراليو أنه مع تأكيد الحفاظ على بعض التصاميم التقليدية للدار والتي تلقى استحسانا عاليا بفضل الطابع الذي يفرقها عن سواها، تقدم فرنييه أربع تشكيلات جديدة في السنة تراعي التميز، وذلك تعزيزا لمكانتها كخيار مفضل لدى النساء اللواتي ينشدن أرقى معايير التألق. ويعتبر أن سر الإبداع في الدار التي يملكها يعود الفضل فيه إلى الحرفيين البارعين من الأقاليم الإيطالية، والذين يتمتعون بجدارة كافية في مختلف الجوانب المتعلقة في صناعة المجوهرات، بدءاً من المواد الأولية المستعملة إلى انتقاء الحجارة وأساليب التقطيع وطرق الإنتاج.
وعدا عن أطقم المجوهرات الاستثنائية التي تدخلها الدار ضمن فئة الاهتمام بالنوعية أولا، يحرص المصممون دائما على ابتكار عدد من الاكسسوارات الجانبية التي تزيد من أناقة المرأة. وبينها حقائب اليد الصغيرة المناسبة للسهرة، والتي لطالما شوهدت مع شهيرات السينما يتبخترن بها أمام عدسات التصوير، وكذلك بعض قطع الزينة المناسبة لتزيين المائدة الأرستقراطية، كالشمعدان الفضي المطلي بالجلد الملون، أو الأباريق المصنعة على شكل تحفة. وكلها تتبع مفهوما متشابها يرتكز على الأبعاد الثلاثة والتكرار الدائري والمربع.
عدد اليوم
