سقط فريق أشبيلية على أرضه ووسط جمهوره وخسر أمام غرناطة 1-2 أمس الأول في ختام المرحلة الـ12 من الدوري الأسباني لكرة القدم. وتقدم مانو دل مورال بهدف لأشبيلية بعد مرور 38 ثانية فقط من بداية المباراة، محرزا أسرع هدف في الموسم الحالي من الدوري الأسباني من متابعة لتسديدة زميله مارتين كاسيريس التي ابعدها الحارس روبرتو فرنانديز.
وكاد أشبيلية أن يضاعف تقدمه في مرات عديدة ولكن حارس مرمى غرناطة تفوق على نفسه وأنقذ مرماه من عدة أهداف مؤكدة. وزادت الفاعلية الهجومية لغرناطة بعد الدفع بالمهاجم النيجيري اوديون ايجالو ، بعد ان اكتشف الفريق أن ليس لديه ما يخسره. ونجح الكسندر جيخو في إدراك التعادل للفريق الضيف قبل عشر دقائق على النهاية من ضربة رأسية من مسافة قريبة، بعدما تصدت العارضة لتسديدة ايجالو. وفي الوقت بدل الضائع وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع نهاية المباراة بتعادل الفريقين، انشقت الأرض عن ميكيل ريكو ليخطف هدف الفوز لغرناطة بتسديدة بقدمه اليسرى، مستغلا التمريرة الرائعة لايجالو. وتجمد رصيد أشبيلية عند 17 نقطة في المركز الخامس بينما رفع غرناطة رصيده إلى ثماني نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وكان ليفانتي قد سقط أخيراً أمام أوسوسنا بعد صدراته الدوري، ودانت قمة الدوري الأسباني لريال مدريد وبرشلونة، ولكن هل سيدوم هذا الوضع حتى النهاية؟، اليوم هو اللحظة التي ينتظرها من أجل العودة أولئك الذين تحدثوا منذ بداية الموسم عن دوري “من اثنين”، في إشارة إلى القدرات الفائقة لقطبي البطولة، مدعومين بموارد مالية ضخمة مقارنة ببقية الفرق. قام ليفانتي بالمغامرة الأكثر رومانسية منذ انطلاق الدوري الأسباني، لكنه مني الأحد الماضي بهزيمته الأولى في الموسم ليترك الصدارة لريال مدريد الذي لم يستطيع أحد إيقافه طيلة شهر. ويبدو برشلونة في ظروف شبيهة. ويعد ريال مدريد وبرشلونة أكثر الفرق تهديفا في البطولة برصيد 32 هدفا لكل منهما، كما أنهما الأقل استقبالا للأهداف بواقع ستة وأربعة أهداف على الترتيب. يليهما في القوة الهجومية ليفانتي بفارق كبير وبرصيد 17 هدفا.
وهناك معلومة أخرى أكثر جذبا للانتباه: البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني جونزالو هيجواين لاعبا ريال مدريد سجلا معاً 20 هدفا، أي أكثر من كل أندية البطولة عدا برشلونة.
عدد اليوم
