دبي- الاتحاد: أشاد سعادة العميد الدكتور جمال محمد خليفة المري نائب القائد العام لشرطة دبي، بالرغبة الكبيرة التي تبديها مدارس منطقة دبي التعليمية في توفير مناخ أمني وتوعوي وتربوي لطلابها من خلال تطبيق برنامج ''التربية الأمنية'' الذي تعده وتنفذه القيادة العامة لشرطة دبي، ولقي نجاحاً كبيراً على صعيد مدارس''الطلاب والطالبات''، منذ انطلاق البرنامج قبل 5 سنوات حتى الآن·
وقال سعادته عقب افتتاحه فعاليات أسبوع برنامج التربية الأمنية، الذي أقيم في مدرسة الألفية للتعليم الأساسي للبنات ''الحلقة الثانية''، بحضور العميد محمد سعيد المري نائب مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والأستاذة نعيمة جعفر مدير المدرسة: ''لقد حرصت شرطة دبي، انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية، وأهمية تكاتف الجهود من أجل خدمة المجتمع، على تعزيز التعاون مع المؤسسات التربوية، وعلى رأسها منطقة دبي التعليمية، لتنفيذ برنامج رائد ومدروس للتربية الأمنية، يتم من خلاله إعادة تشكيل وجدان النشء، لما فيه صالح المجتمع، وخير الأمة، وذلك بإعداد جيل طلابي واعٍ ومحصن أمنياً وراسخ أخلاقياً يستطيع أن يميز بين الصالح وغير الصالح، والنافع والضار، ويتعامل بفهم ووعي مع تقنيات العصر ومستحدثاته، يأخذ منها ما يفيده ويتغاضى عما يضره، يستفيد من الإيجابيات، ويعرض عن السلبيات من خلال رقابته الذاتية، وقناعته الشخصية، وبالتالي يستطيع مجتمعنا أن يحبط المخططات التي تستهدف تدمير شبابه، والمغريات التي تواجهه للإيقاع بأبنائه، وإيذاء شبابه''·
وكان البرنامج بدأ بوصول سعادة نائب القائد العام لشرطة دبي، حيث تم استعراض مهارات فرقة مكافحة الشغب، ثم قدمت الفرقة الموسيقية لشرطة دبي معزوفات أسعدت الجميع·
عقب ذلك افتتح سعادته، المعرض التوعوي لأسبوع برنامج التربية الأمنية، الذي تضمن مشاركة بعض الإدارات العامة في شرطة دبي، إضافة إلى برامج توعوية وخدمية كبرنامج الشيخ محمد للياقة البدنية، وخدمة الأمين، وبرنامج حماة المستقبل الذي تنفذه إدارة التوعية الدولية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي، إضافة إلى جناح إدارة مكافحة المخدرات·
وسوف يتضمن البرنامج الذي تستمر فعالياته حتى نهاية الأسبوع الجاري، على محاضرات للطالبات، وهيئة التدريس وأولياء الأمور، تتناول موضوعات مختلفة مثل أضرار المخدرات والتدخين، والصداقة، والعنف، والتوعية المرورية·
يذكر أن برنامج التربية الأمنية، ينقسم إلى مجموعتين أساسيتين من الأهداف، الأولى: الأهداف التربوية، التي تتمثل في تقليل نسبة التسرب من التعليم، ثم تخفيض معدلات الانحراف السلوكي، وزيادة معدلات التفوق الدراسي، أما المجموعة الثانية من أهداف البرنامج، فكانت أهدافاً أمنية سامية تصب في صالح المجتمع بصفة عامة، والنشء المستهدف من البرنامج بصفة خاصة، حيث تضمنت خلق جيل من النشء يشارك الشرطة في أداء واجبها المقدس المتمثل في منع الجريمة، إضافة إلى تعزيز روح الانضباط المسلكي، وزيادة الحس الأمني لدى الشباب، وتدريب النشء على إدارة الأزمات وتحمل الصعاب·
عدد اليوم
