بعيداً عن اللغز الذي احتار الجميع في حله، عن سر الأداء الغريب الذي يقدمه الجزيرة في المباريات الثلاث الأخيرة، والتي لم يكسب منها سوى نقطتين، إلا أن السؤال الموجه للمدرب أبل براجا عن سر إصراره على تغيير الثلاثي الهجومي في المباراة على التوالي، فهو افتتح تغييراته بعلي مبخوت، ودخل مكانه أحمد ربيع، وبعدها تياجو نيفيز، والذي دخل مكانه أحمد العطاس، وكانت آخر تغييراته بنزول سلطان علي مكان ماركو فوزوينيتش.
ويبدو من خلال هذه التغييرات أن المدرب يبحث عن ورقة رابحة تنقذه من أزمة الخط الأمامي، أو أنه غير مقتنع بالأسماء التي بحوزته، فقرر استبدال الثلاثي الهجومي، وأدخل مكانهم لاعبون صاعدون، براجا حل مشكلة الدفاع، ودخل في أزمة جديدة موقعها الهجوم.
عدد اليوم
