دبي- ''الاتحاد'': حصلت بورصة دبي للطاقة، المشروع المشترك بين ''تطوير''، وبورصة نيويورك للطاقة (نايمكس)، على أولى الموافقات الدولية من الهيئات التشريعية في سنغافورة واليابان·
وقال بيان صادر عن بورصة دبي للطاقة أمس إن رسالة عدم الممانعة من مؤسسة المشاريع العالمية في سنغافورة، والجواب الخطي من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية سيتيحان للجهات المؤهلة والمعتمدة من قبل تلك الهيئات التشريعية، إمكانية التداول عبر النظام الإلكتروني ''بورصة دبي للطاقة مباشر''، وإتمام الصفقات والتحكم بإدارة الأزمات والمخاطر· وستخضع هذه التداولات لقوانين سلطة دبي للخدمات المالية عندما تمنح بورصة دبي للطاقة التراخيص اللازمة لمزاولة أعمالها كمؤسسة معتمدة· كما ستتاح أمام تلك الجهات فرصة الانضمام لعضوية بورصة دبي للطاقة، بعد توافر معايير عضوية بورصة دبي للطاقة ذات الصلة·
وتأتي هذه الموافقات لتكون منعطفاً بارزاً في تاريخ بورصة دبي للطاقة، التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها خاصة أنها تتهيأ للانطلاق بشكل رسمي في الأول من مايو ،2007 لتكون بذلك أول بورصة دولية لتداول عقود الطاقة الآجلة في الشرق الأوسط· ويعد استلام هذه الموافقات التنظيمية من الهيئات التشريعية من الأهمية بمكان، حيث ستمكن البورصة من استقطاب أكبر عدد ممكن من المستثمرين من الأسواق المحلية والإقليمية والدولية· كما تمثل الموافقات التي أعلن عنها امس خطوة أولى ضمن سلسلة من الموافقات من المتوقع الحصول عليها من الهيئات التشريعية من كافة أنحاء العالم·
وقال غاري كينج، المدير التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: ''يسرنا حصولنا على أولى الموافقات من عدد من الهيئات التشريعية الدولية الهامة، حيث تمثل هذه الموافقات دليلاً على تماسك البنية للتنظيمية التي تعمل بورصة دبي للطاقة على تطويرها، وذلك خلال سعينا لتأسيس بورصة للطاقة ترقى بعملياتها إلى المعايير العالمية''· وأضاف: ''يسعدنا بشكل خاص أن مؤسسة المشاريع العالمية في سنغافورة، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية كانتا السباقتين لدعم جهودنا في الحصول على التسهيلات والموافقات اللازمة، إذ تعد كل من سنغافورة واليابان مركزاً هاماً يضم أعداداً كبيرة من المستثمرين الذين يعملون في مجال تداول عقود النفط الخام في الشرق الأوسط، والذي يمثل بدوره حوالي 60 بالمائة من واردات الدول التي تشهد اقتصاداتها ازدهاراً في آسيا· وتؤكد هذه الموافقات، من الناحية التنظيمية، إمكانية تداول المستثمرين لعقود بورصة دبي للطاقة اعتباراً من لحظة انطلاقها''·
وكانت بورصة دبي للطاقة قد أعلنت مؤخراً عن تحقيق تقدم ملحوظ يشمل إنجاز الأعمال في قاعة التداول المؤلفة من طابقين، وتمتد على مساحة 500 متر مربع، والتي تم تصميمها وفق أرقى المعايير العالمية ضمن مركز دبي المالي العالمي، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من الراغبين في تقديم طلبات لمتداولين من خارج القاعة، وخبراء السوق، وأعضاء غرف المقاصة·
كما انتهت البورصة من تجهيز عدد من عقود التداول الفريدة تتضمن مبدئياً ثلاثة عقود آجلة للطاقة سيبدأ تداولها مع انطلاق عمليات البورصة، وهي عقد عمان الآجل للنفط الخام، والذي سيتم تسليمه عبر البورصة، إلى جانب عقدين سيتم تداولهما مالياً وهما عقد برنت-عمان وعقد دبليو تي آي-عمان·
عدد اليوم
