الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ورشة عمل حول سرطان الثدي في الشارقة

2 نوفمبر 2011 09:38
نظمت الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، بالتعاون مع مركز رعاية الأمومة والطفولة بالشارقة، ورشة عمل في المستشفى الجامعي حول آليات تطبيق البرنامج الوطني للفحص المبكر لسرطان الثدي. وأكد الدكتور حسام حمدي نائب رئيس جامعة الشارقة، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية، أن الورشة تعقد للمرة الأولى بالمستشفى وحضرها 200 من الكادر الطبي والفني والتمريضي، وتأتي بالتعاون مع مبادرة “القافلة الوردية” برعاية جمعية أصدقاء مرضى السرطان التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وأشارت الدكتورة هاجر الحوسني مدير الإدارة المركزية لرعاية الأمومة والطفولة، ومديرة المركز الوطني لصحة المرأة والطفل في كلمة ألقتها نيابةً عنها الدكتورة حصة الغزال مديرة مركز الأمومة والطفولة بالشارقة، إلى أن الإمارات تعتبر من الدول الرائدة في تبني البرنامج على المستوى العربي، وضمن 22 دولة على المستوى العالمي. وأضافت أن الأبحاث العلمية أثبتت أن برنامج الاكتشاف المبكر للمرض في مراحله الأولية يقود إلى الطريق الآمن للشفاء التام وإنقاذ حياة الآلاف للسيدات المصابات، وأن سرطان الثدي من أكثر السرطانات التي تصيب السيدات، وتعتمد إمكانية الشفاء الكامل منه على المرحلة التي يتم فيها اكتشافه وترخيصه. ونوهت بأن وزارة الصحة ممثلة في الإدارة المركزية للأمومة والطفولة، حرصت على تبني تطبيق برنامج الاكتشاف المبكر لأورام الثدي منذ عام 1996 والتحويل الفوري لحالات الإصابة لتلقي العلاج اللازم وتوفير الحماية من الآثار الصحية والنفسية والاجتماعية التي تواكب اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة وخفض نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة به، مشيرة إلى أن الوزارة سعت منذ وقت مبكر إلى إرساء دعائم برنامج وطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وأنشأت أول وحدة فحص لهذا المشروع الريادي في أبوظبي 1996. وأضافت أن تطبيق البرنامج الوطني يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي: محور الفحص الدوري، ومحور التدريب، ومحور التثقيف والتوعية الصحية، وأنه منذ بداية البرنامج وحتى الآن تم إنشاء 6 وحدات للفحص المبكر لكل من أبوظبي ودبي وأم القيوين والشارقة ورأس الخيمة وعجمان وتدريب وتأهيل 1400 طبيبة و 1800 ممرضة وتنظيم 8 دورات تعليمية محلية على الماموجرام وتنفيذ حوالي 40 حملة من حملات التوعوة الصحية وإجراء فحص لـ 95428 فحصاً إكلينيكياً وإشعاعياً للثدي وكان المعدل العام لاكتشاف السرطان حوالي 5.4 لكل ألف سيدة من الحالات التي تتردد على البرنامج للفحص وإدخال أحدث التقنيات في الكشف المبكر لأورام الثدي باستخدام جهاز الفحص الإشعاعي الرقمي . وأشارت إلى أنه منذ بدء العمل بالبرنامج عام 2006 تم فحص 16 ألفاًَ و760 من السيدات المستهدفات، وتم اكتشاف 74 حالة سرطان في مرحلة مبكرة. وأوضحت أن الورشة تضمنت عدة محاضرات تحدثت خلالها الدكتورة منى السبلجي استشارية طب الأسرة، ومنسقة البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بالإدارة المركزية للأمومة والطفولة عن آليات تطبيق البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، كما تحدثت الدكتورة سوسن الماضي أمين عام جامعة أصدقاء مرضى السرطان ورئيسة لجنة التوعية الطبية في حملة “القافلة الوردية” عن أهمية الجانب النفسي لمرضى السرطان باعتباره أحد الدعائم المهمة للعلاج الناجح منذ بداية اكتشافه وفي جميع مراحله وتطرقت المحاضرة إلى معنى الاستشارة النفسية وأنواع الدعم سواء كان نفسياً أو عائلياً أو اجتماعياً.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©