الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مواصفات» تدعو إلى مقترحات فعالة لتعزيز أنظمة التبريد الصديقة للبيئة بدول «التعاون»

«مواصفات» تدعو إلى مقترحات فعالة لتعزيز أنظمة التبريد الصديقة للبيئة بدول «التعاون»
21 أكتوبر 2012
دبي (الاتحاد) - دعت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات” الجهات المعنية بالإمارات وبدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى التعاون المشترك للتوصل إلى مقترحات فعالة لتقليل استهلاك الطاقة وتعزيز أنظمة التبريد الصديقة للبيئة المرشدة للطاقة التي تساعد على استمرار الغلاف الجوي لكوكبنا وعدم الإضرار به. و قال المهندس محمد صالح بدري مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات” بالوكالة في كلمته خلال افتتاح المنتدى الدولي الثاني حول “بدائل غازات التبريد للمكيفات في الدول الحارة”، الذي استضافته مؤخرا هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات “ على مدى يومين بدبي، إن قطاع أجهزة التكييف الهوائي من القطاعات الحيوية بالنسبة للاقتصادات الوطنية في مجلس التعاون حيث تستهلك النسبة الأكبر من الطاقة في دول مجلس التعاون نظرا لارتفاع درجات الحرارة مشيرا إلى أن هذه النسبة تقدر بأكثر من 50% من الطلب على الطاقة المحلية في بعض دول مجلس التعاون. ونظمت المنتدى “مواصفات” بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجمعية المهندسين الاميركيين للتدفئة والتبريد وتكييف الهواء والمعهد الاميركي للتكييف والتدفئة والتبريد) بمشاركة اكثر من 140 من المسؤولين والخبراء من القطاعات الحكومية والخاصة ومصنعي أجهزة التكييف الهوائي والتبريد بالدولة وبدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأخرى. وشارك في جلسات ومناقشات المنتدى الدولي الثاني حول “بدائل غازات التبريد للمكيفات في الدول الحارة “عبد الله المعيني مدير إدارة شؤون المطابقة وبسام الأسعد نائب مدير عام المعهد الأميركي للتكييف والتسخين والتبريد والمهندس أيمن الطالوني ومفيدة الشريف من برنامج الأمم المتحدة للبيئة بمكتب غرب آسيا وسعود عسكر ممثل هيئة التقييس لمجلس التعاون الخليجي والدكتور أحمد علاء الدين محمد رئيس الجمعية الأميركية للتكييف بالإمارات وممثلو هيئات القياسات بالكويت و قطر و البحرين و السعودية وكبار مصنعي التكييف بالعالم والمنطقة ومصنعي الغاز والضواغط. وأكد مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس بالوكالة في كلمته الافتتاحية أهمية هذا المنتدى خصوصا وأنه يتزامن مع توجه الإمارات بشكل قوي لاتخاذ خطوات أكثر فاعلية للحد من ظاهرة التغيير المناخي في إطار التزام الدولة بأهداف اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنزفة لطبقة الأوزون وتعديلاته والمشاركة في تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها ” الذي أكدت عليها رؤية الإمارات 2021. وقال إن الإمارات نجحت في تحقيق أهداف الاتفاقية والبروتوكول المتمثلة في التخلص النهائي من المواد الكلوروفلوروكربونية والهالونات المستنزفة لطبقة الأوزون، مشيرا إلى أن الهيئة سعت من خلال المباحثات التي جرت على هامش المنتدى الدولي سعت للتوصل لأفضل الممارسات العالمية لاستخدام بدائل لغازات التبريد لتجنب التأثير على طبقة الأوزون. وأضاف أنه بعدما يتم توفير بدائل أخرى لهذه الغازات غير مؤثرة على طبقة الأوزون خصوصا في عمليات التبريد ستمنع “مواصفات” استخدام غاز “إتش سي إف سي” المؤثر في طبقة الأزون في الأجهزة الكهربائية المنزلية مثل المكيفات والثلاجات وغيرها. وأوضح بدري أن إقامة هذا المنتدى الدولي بالإمارات من شأنه أن يفيد بشكل مباشر وغير مباشر “مواصفات” في إعداد مشروع تشريع جديد بالتعاون مع الجهات المختصة يهدف إلى الحد من ظاهرة التغيير المناخي من خلال برنامج زمني وطني للأجهزة الكهربائية المنزلية لمساهمة في التخلص التدريجي من المواد الكلوروفلوروكارونية المستنزفة لطبقة الأوزون حيث يتم من خلال هذا البرنامج وضع إجراءات لتنظيم استيراد وتداول تلك الأجهزة وحصر كافة الشركات العاملة في هذا المجال. وذكر أن الملتقى يهدف للتعرف بشكل دقيق على أفضل الممارسات الدولية في مجال استخدام بدائل غير مؤثرة على طبقة الأوزون لتحل محل غازات التبريد للمكيفات. بدوره، قال الدكتور أحمد علاء الدين الذي شارك في الأعمال التحضيرية للملتقى بشكل رئيسي، إن الملتقى عقد بمشاركة مكثفة من عدد من السلطات البيئية في دول مجلس التعاون ووكالات الأمم المتحدة المعنية وأعضاء تبريد وتكييف الهواء والتقنية و لجنة من بروتوكول مونتريال وكذلك الخبراء الدوليين والإقليميين والمتخصصين. وأضاف أن الأمين العام للأمم بان كي مون يدعو الحكومات لتأكيد التزامهم لتحقيق الأهداف المتعلقة بحماية طبقة الأوزون. وقال إن “التحديات لم تنته حيث يجب على الحكومات الحفاظ على التزامها لإنهاء المهمة وتجنب مشاكل إضافية. ونظمت الأمم المتحدة للبيئة منتدى “بدائل غازات التبريد في الدول الحارة “ للمرة الأولى عام 2011 في الكويت تحت شعار “المبردات التحديات والآفاق في البلدان ذات درجة الحرارة المرتفعة”، حيث يساعد المنتدى الإقليمي الصناعات المعنية والسلطات لوضع خرائط الطرق والاستراتيجيات لمواجهة التحديات التكنولوجية في المنطقة و كان الحدث فرصة لاستعراض أحدث البدائل المتاحة في جميع أنحاء العالم وللحصول على إفادات من شركات التكييف الإقليمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©