الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

محاكم دبي و «التنمية الاقتصادية» توقعان اتفاقية شراكة

21 أكتوبر 2012
دبي (وام) - وقعت دائرة التنمية الاقتصادية ومحاكم دبي اتفاقية شراكة للتعاون والعمل على تطبيق نظام تسجيل “الموطن (المحل) المختار” للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين بما يساهم في تطوير الخدمات الحكومية والقضائية وتيسير وتسريع إجراءات التقاضي بما فيها الإعلانات وتنفيذ الأحكام القضائية والتعاون في المجالات الاقتصادية وتبادل الخبرات. وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بما يخدم القطاعات الحكومية والخاصة ومسايرة ماهو جديد لما له من انعكاسات ايجابية على الأصعدة الاقتصادية والقضائية والقانونية. وقال الدكتور أحمد بن هزيم مدير عام محاكم دبي إن إبرام هذه الاتفاقية يجسد روح التعاون بين الجهات الحكومية في إمارة دبي حيث تأتي ضمن استراتيجية محاكم دبي في تطوير الخدمات وتطبيق أفضل الممارسات في عمليات البلاغات والتقاضي. وأوضح أن التشريعات في دولة الإمارات نصت على إمكانية تعيين جهة لاستلام البلاغات “الموطن “المحل” المختار” بالنيابة عن العميل على سبيل المثال قانون المعاملات المدنية رقم 5 لعام 1985 قد نص في المادة 84 منه بأنه يجوز اتخاذ موطن مختار لتنفيذ عمل قانوني معين والموطن المختار لتنفيذ عمل قانوني يكون الموطن بالنسبة إلى كل ما يتعلق بما في ذلك إجراءات التنفيذ الجبري إلا اذا اشترط طرحه قصر هذا الموطن على أعمال دون غيرها ولا يجوز اثبات الموطن المختار إلا بالكتابة. وأثنى الدكتور ابن هزيم على مبادرة دائرة التنمية الاقتصادية في تقديم مثل هذه الخدمة التي ستستفيد منها قطاعات مختلفة وستساعد على تسريع عمليات البلاغات والتقاضي، مشيرا الى أن الموطن المختار بصورة مختصرة يقصد به جهة قانونية تعين لاستلام المستندات الرسمية “مثل الاشعارات القانونية” لمنشأة تجارية أو شخص يكون طرفا في إجراء قانوني. وذكر أن محاكم دبي ستقوم بالتنسيق مع دائرة التنمية الاقتصادية لوضع معايير وآليات تنفيذ متطلبات التسجيل في الموطن المختار وتحديد فريق العمل لمتابعة تنفيذ النظام لتحقيق الاهداف المرجوة. وأعرب سامي القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية عن شكره للدكتور أحمد بن هزيم على دعمه وتشجيعه لتطبيق الفكرة، موضحا أن شركة الإمارات للمعلومات الائتمانية المحدودة “امكريديت المحدودة” المملوكة من الدائرة ستقوم بتقديم الخدمة حيث أن الشركة، ومن خلال تعاملها مع البنوك التجارية بصورة أساسية، توصلت إلى وجود حاجة فعلية لتقديم مثل هذه الخدمة والتي ستنعكس بصورة ايجابية على تلك البنوك من حيث تقليل إجراءات التقاضي وتقليل التكلفة المادية وضمان سرعة تحصيل المبالغ والالتزامات، إضافة إلى تقليل المخصصات المالية وتحديث بيانات العملاء بصورة دورية. وأشار الى أن هذه الخدمة مطبقة في دول مختلفة ومن قبل بعض البنوك في الدولة وذلك للشركات والمؤسسات، موضحا أن الخدمة ستؤدي إلى تحقيق عدة فوائد للعملاء خاصة الأفراد من ناحية تحديد موقع وجهة لاستلام المستندات المهمة والسرية وحرية الانتقال من موقع إلى آخر دون الحاجة إلى إبلاغ الجهات المعنية بالمواقع الجديدة وحرية السفر والانتقال دون مخاطر اتخاذ حكم بشأنهم دون معرفتهم ذلك، اضافة الى استلام البلاغات دون أن تكون هناك مواقف محرجة لهم أمام أفراد العائلة أو في مواقع العمل. وحول آلية إبلاغ الاشخاص بالبلاغات من المحاكم أو أي جهة أخرى ..ستقوم الشركة في حالة استلامها البلاغ بالاتصال بالعميل وإرسال رسالة نصية له وإبلاغه عن طريق البريد الإلكتروني “إن وجد” إضافة إلى توصيل البلاغ له بالبريد المسجل على عنوانه المسجل لدى الشركة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©