الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية ترفض التفاهم مع إيران بشأن قضية الجبير

2 نوفمبر 2011 09:57
رفضت السعودية أمس التفاهم مع إيران بشأن محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير المفترضة، مؤكدة أن المفاوضات “لا داعٍ لها”. فيما قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن الولايات المتحدة عرضت إجراء محادثات مع إيران، وأعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي أنه يدرس موضوع الحوار مع دول مجموعة (5+1) ورسالة مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. ونفى ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز أمس، خلال تفقده الاستعدادات الخاصة بموسم الحج في مكة، وجود تفاهم مع إيران حول محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن “لأنه ليس له داعٍ”. وأضاف “نحن مستعدون لمواجهة كل الأمور مهما كانت وسنمنعها بكل وسيلة”. من جهة أخرى أكد صالحي في مؤتمر صحفي، أن بلاده تلقت رسالة من الولايات المتحدة تعرب فيها عن استعدادها إجراء محادثات مع طهران. وأضاف “تلقينا منذ فترة رسالة من السلطات الأميركية تناولت قضايا خلافية، ولا تستند إلى أساس كما حدث في الماضي”. وأوضح أن “محتوى الرسالة كان قليل الأهمية، وتم الرد عليها في حينها”. في الشأن النووي أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن الوفد الإيراني المفاوض برئاسة سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي يقوم حالياً بدراسة موضوع الحوار مع دول مجموعة (5+1)ورسالة مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. وذكرت مصادر برلمانية لـ”الاتحاد”، رفضت الإفصاح عن أسمائها، أن هناك رسالة سرية تتعلق بمحطة بوشهر الكهروذرية ستتم دراستها والبحث فيها بشكل سري داخل مجلس الشورى “البرلمان” تتعلق بالمخاوف الحقيقية من تبعات تدشين المحطة، لا سيما أن هناك أجزاء متبقية من المحطة لم تشهد حالات التكامل، إضافة إلى المخاوف من تداعيات فايروس ستاكسنت الذي ضرب المحطة قبل عام. «الشورى» الإيراني يصوت ضد إقالة وزير المالية طهران (الاتحاد، د ب أ) - صوت مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، أمس ضد إقالة وزير المالية شمس الدين حسيني حول ما يزعم بضلوعه في فضيحة مصرفية. واستدعى البرلمان الإيراني حسيني لحضور الإجراءات الخاصة بإقالته والتي دافع خلالها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عنه. وصوت 93 فقط من أصل 244 نائباً لصالح إقالته. ودافع حسيني عن قراره بعدم الاستقالة على خلفية اختلاس أكثر من 2,5 مليار دولار من بنك مللي إيران عام 2005. وقال أمام البرلمان «لم أقدم استقالتي بسبب القضية لأنني أرى أنه لزاماً عليّ أن أوضح ملابساتها». وقال نجاد للبرلمان إن حسيني أحد أفضل وزرائه الواعدين، ودعا النواب إلى عدم التصويت لإقالته. وأضاف للبرلمان «الحكومة تحتاج إلى حسيني».
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©