الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

176? نمواً في عدد زوار «أديبك» خلال 30 عاماً

176? نمواً في عدد زوار «أديبك» خلال 30 عاماً
15 نوفمبر 2014 00:21
بسام عبدالسميع (أبوظبي) بلغ متوسط معدل نمو زوار معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» خلال الدورات السبعة عشرة نحو 176?، قياسا على نسبة الزيادة في عدد الزوار من دورة إلى أخرى منذ الدورة الأولى عام 1984 و»الماضية» في 2014، فيما بلغ معدل النمو في عدد الزوار في الدورة الأخيرة «أديبك 2014» نحو 2900? مقارنة بعدد زوار أول دورة، حيث زار المعرض هذا العام 60 ألف زائر، مقابل 200 زائر في الدورة الأولى، بحسب رصد أجرته «الاتحاد» على بيانات الدورات السابقة من الحدث. ويعتبر «أديبك» أحد أبرز وأهم الفعاليات في المنطقة، حيث يقدم فوائد اقتصادية كبيرة مباشرة وغير مباشرة لأبوظبي. كما ارتفع عدد الشركات إلى 1800 شركة، مقابل 1625 شركة في العام 2012 بنمو 10? وحوالي 1362 شركة العام الماضي، وفي عدد الأجنحة بنسبة 53?، حيث بلغ عدد الأجنحة العارضة 20 جناحاً وطنياً مقابل 13 جناحاً وطنياً في العام 2012، و16 جناحاً وطنياً في 2013. وشهد «أديبك 2014 »، مشاركة عدد من الشركات العالمية والوطنية لأول مرة شملت كلاً من شركة شيفرون الأميركية، ومجموعة جي اس للطاقة الكورية، واي ان اي الايطالية، وشركة ولوك اويل الروسية، فيما شاركت شركة النفط التونسية، وشركة سي ان بي سي الصينية وشركة بترامينا الاندونيسية وبيميكس المكسيكية واسكيم غاز الاندونيسية، وأقيمت الدورة السابعة عشرة على مساحة 45 ألف متر مربع. وتعتبر الإمارات من الدول التي تحتل مركز الصدارة من بين الدول العشر في الأولى العالم في إنتاج وتصدير النفط، كما جاءت استضافة مدينة أبوظبي لأعمال القمة الأولى لمجلس التعاون الخليجي كأحد عوامل إبراز مكانة الدولة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية، كما تعتبر الدولة من الأعضاء المؤثرين في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك). وانطلق المؤتمر الأول - مؤتمر الإمارات لتكنولوجيا البترول - كما كان مسمى وقتها في الثاني والعشرين من مايو 1984 في فندق الانتركونتينينتال أبوظبي، حيث استمر الفندق في استضافة دورات عديدة لاحقة للمؤتمر، وذلك كل عامين. وجرت فعاليات المؤتمر وقتها فقط بتنظيم من أدنوك، وجمعية مهندسي البترول (فرع الإمارات) واستغرق ثلاثة أيام، وكان أشبه بالملتقى، وبحضور وصل إلى 200 شخص، وتقديم 24 ورقة عمل. كانت بداية متواضعة بسيطة، ولكنها كانت ناجحة، وتم الإعلان عن المضي قدماً للدورة القادمة، بحسب تقرير شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» حول تاريخ المعرض والتطورات التي شهدها أديبك على مدار 3 عقود. وتم بحث قضايا قطاع صناعة النفط على مدار 3 أيام، حيث كان يعقد المؤتمر لعدة مرات لدورات عديدة لاحقة. و كان المتحدثون يقدمون ويعرضون أوراق عملهم، من خلال استعمال جهاز «البروجيكتور» المصنوع في فترة السبعينيات لفترة تصل إلى 20 دقيقة، يليها فترة للأسئلة والنقاش لا تتجاوز العشر دقائق، وقبل أن يصبح معروفاً اليوم معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك). وخضع اسم المؤتمر وشعاره وشكله للعديد من المتغيرات والمعطيات، والتي كانت تتوالى بالتوازي مع المتغيرات في مدينة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً قطاع صناعة النفط والغاز في المنطقة وتحديات قطاع قطاع الطاقة العالمي وارتداداته المختلفة على المنطقة والمجتمع الدولي. تنظيم أفضل وفي أبريل من عام 1986 انطلق المؤتمر في دورته الثانية، بتعديل بسيط في اسمه الرسمي، والذي تغير إلى مؤتمر أبوظبي البترولي الثاني، وذلك بعد البداية الناجحة لدورته السابقة،وشهد المؤتمر متغيرات لعدد من إجراءاته المعمول بها، حيث كان يتم تقديم أوراق العمل بعد الإعلان عن شروط وإجراءات تقديمها مسبقاً، وأن تكون بمقدمة موجزة عن موضوع الورقة كشرط لتقديمها وعرضها في المؤتمر. كما تم السماح لعدد من شركات خدمات حقول النفط بعرض أجنحة ترويجية صغيرة وقتها تكون على طول بهو الاستقبال في فندق الإنتركونتينيننتال ومضت فعاليات المؤتمر بنجاح يضاف لنجاح سابقة، وبتنظيم من شركة أدنوك، وجمعية مهندسي البترول ممهداً الطريق للدورة القادمة. وشهدت الدورة الثالثة من المؤتمر المزيد من المتغيرات بسبب عدد من العوامل الخاصة بتلك المرحلة، ولقد اختتم المؤتمر أعماله في الأسبوع الأول من شهر يونيو 1988 وبالتوازي مع ذلك الأسبوع صدر مرسوم أميري في 5 يونيو يقضي بتأسيس المجلس الأعلى للبترول ومقره مدينة أبوظبي، جاء تأسيس المجلس ليكون الأداة والإطار الذي يرسم معالم كل السياسات الخاصة بقطاع النفط في إمارة أبوظبي. وشهد المؤتمر إضافة جديدة في اسمه الرسمي، حيث تم إضافة كلمة «معرض» ليصبح مؤتمر ومعرض أبوظبي البترولي الثالث، واستغرقت الدورة ثلاثة أيام، وبارتفاع في عدد الحاضرين لما يقارب 427. وأكدت نتائج تلك الدورة على مكانة الحدث المهم ممهدة الطريق لأعوام أكثر إثارة ولدورات كذلك لاحقة. وطبقاً لعدد من المصادر في أدنوك وخارجها ممن عايش تلك الفترة، شكلت الدورة الرابعة للحدث نقطة تحول مهمة في توجه المؤتمر، انعقد مؤتمر ومعرض أبوظبي البترولي الرابع في يونيو 1990 مستعرضاً التطور المتسارع الذي يشهده بطريقة متسارعة، مرسخاً بذلك مكانة أدنوك وأبوظبي في قطاع النفط والغاز، واستقبل حضوراً تجاوز 500 مشارك. وفي مؤتمر ومعرض أبوظبي البترولي الخامس، والذي انطلق في مايو 1992، شاركت 24 شركة من قطاع خدمات حقول النفط مشكلة بذلك تطوراً جديداً في نوعية وطريقة المشاركة والتفاعل من أطراق أخرى عديدة من القطاع الحكومي والخاص من أبوظبي ومن حول الدولة، كما استمر الارتفاع في عدد أوراق العمل المقدمة ،حيث وصل إلى 56 ورقة بحثية. وجاء دخول غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وهيئة بروكسل للمعارض ومقرها بلجيكا في تنظيم هذه الدورة لتعطيا زخماً وتقدماً قوة دافعة لمكانة المؤتمر والمعرض المرافق، فقد ارتفعت المساحة المقام عليها المعرض لتصل إلى 8600 متر مربع، كما ارتفع عدد الشركات المشاركة بشكل كبير إلى 491 شركة. وفي أكتوبر من العام 1994، انطلقت فعاليات الدورة السادسة المؤتمر والمعرض المصاحب إلى مركز أبوظبي للمعارض الدولية موفراً بذلك مساحة وفضاءً أكبر وأوسع، كما انتقل توقيت انعقاد المؤتمر للمرة الأولى من الربع الثاني إلى الربع الرابع من العام، حيث انعقد في 16 أكتوبر 1994 كما تم اعتماد المؤتمر ليكون حدثاً دولياً. وخلال هذه الدورة، ظهر الاسم الرسمي الجديد المعروف اليوم مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» مترجماً عن الاسم الرسمي للمؤتمر والمعرض المصاحب من اللغة الانجليزية بالتوازي مع الكشف عن أول شعار (علامة تجارية) للمؤتمر، والذي كان يمثل خارطة دولة الإمارات العربية المتحدة ملونة بألوان العلم الوطني، ويتوسط الخارطة رسومات لمنشآت بترولية يعلوها شعلة، كما تم تمديد فترة المؤتمر والمعرض المصاحب إلى أربعة أيام. ولوحظ الارتفاع في عدد الزائرين رغم أنه لم يتم التمكن من الوصول إحصاءات من مصادر مستقلة ولكن استمراراً لمسيرة الدورة السابقة، وارتفع عدد أوراق العمل المقدمة إلى 80 ورقة عمل. وانطلقت فعاليات «أديبك» السابع في 13 أكتوبر 1996 واستمرت أربعة أيام، وشهد المعرض ارتفاع ملحوظاً في مساحة المعرض، حيث وصلت إلى 15 ألف متر مربع، كما ارتفع عدد الشركات المشاركة إلى 750 شركة محققاً بذلك رقماً قياسياً مستداماً في حجم «أديبك». وسجلت الدورة الثامنة لمعرض «أديبك» الذي انطلقت فعالياته في 11 أكتوبر 1998 واستمرت أربعة أيام، مشاركة من أكثر من 610 شركات من ما يقارب 34 دولة. أول مؤتمر صحفي سجل «أديبك التاسع» الذي عقد عام 2000، نحو 84 ورقة عمل، وحضوراً من وزراء النفط من دول مجلس التعاون الخليجي، وشمل برنامج «أديبك» مؤتمراً صحفياً للمرة الأولى في تاريخه، حيث تميز بحضور مميز وقوي للصحافة المحلية العربية والإنجليزية المكتوبة، كما كان حاضراً عدد من شبكات التلفزة المحلية والإقليمية والدولية. وسيطر التذبذب في أسعار النفط العالمية، وظاهرة الاحتباس الحراري على نقاشات المجتمع الدولي وعلى فعاليات الدورة التاسعة من «أديبك» التي انطلقت في عام 2000، حيث شكلت تلك الظروف تحديات لابد من مواجهتها، من خلال تضافر كل الجهود لوضع سياسة خاصة بها ومحددة المعالم والتوجهات. ومنذ انطلاقة «أديبك» في عام 1984، كان المؤتمر يعتبر حدثاً في غاية الأهمية بالنسبة لشركة أدنوك، وعلى وجه الخصوص دائرة الاستكشاف والإنتاج التي كانت المسؤول والمشرف الأول عن كل فعالياته، واستمر الوضع كذلك حتى تغير الحال في «أديبك» العاشر في عام 2002، حيث أفسحت الدائرة المذكورة في أدنوك المجال لشركات مجموعة أدنوك بأخذ دور بارز ترأس المؤتمر والمعرض مباشرة والمسؤولية عنه مع الإشراف والمتابعة والتوجيه لفعاليات «أديبك». وبالتوازي مع ذلك، دخلت المؤسسة العامة للمعارض في أبوظبي بمشاركة أقوى في إجراءات وترتيبات التنظيم. فانطلقت الدورة العاشرة من «أديبك» في 13 أكتوبر 2002 برئاسة شركة أبوظبي للحقول البترولية البرية (أدكو). وتميز «أديبك» العاشر بحضور غفير لعدد من وزراء النفط والطاقة من المملكة العربية السعودية وقطر والجزائر والسودان وتركمنستان، بالإضافة لحضور رسمي عالي المستوى من كندا والمملكة المتحدة وغيرهم مما أعطى قوة دافعة أكبر لمكانة الحدث بين خبراء القطاع والمهتمين. وارتفع عدد أوراق العمل المقدمة مسجلاً رقماً قياسياً جديداً وصل إلى 98 ورقة عمل. كما تجاوز عدد الشركات المشاركة العارضة حاجز 900 على منطقة عرض وصلت مساحتها إلى 21 ألف متر مربع، وسجل عدد الزوار رقماً قياسياً جديداً تجاوز 18 ألف زائر هو الأعلى منذ انطلاقة المؤتمر في عام 1984. كما شهدت هذه الدورة إطلاق قرية لتكنولوجيا المعلومات لأول مرة، وكانت بمثابة مساحة لعرض آخر ما توصلت له تقنية المعلومات فيما يتعلق بعمليات ونشاطات قطاع النفط والغاز. كما تم إطلاق موقع «أديبك» على شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» لتكون مرجعاً لآخر الأخبار والمعلومات والمستجدات لكل الجهات المعنية حول العالم من قطاع النفط، وغيرها من أصحاب العلاقة والمهتمين. تطور شعار المعرض منذ الكشف عن شعار «أديبك» المتمثل بقطرة النفط الذهبية، التي تحيط بكوكب الأرض في دورة المؤتمر لعام 2002، بقي الشعار كما هو عليه في الدورات اللاحقة في الأعوام 2004 و2006 و2008. ولكن في دورة «أديبك» لعام 2010. طرأ على الشعار بعض التغييرات الطفيفة. حيث بقيت قطرة النفط الذهبية بنفس الشكل واللون والمظهر، وكذلك الشكل المتمثل بكوكب الأرض، والذي تحيطه تلك القطرة. ما تمت إضافته هو خرائط ثلاث قارات، هي آسيا وأوروبا وأفريقيا، والتي تم اعتمادها في شعار «أديبك» في دوراته في عامي 2010 و2012. كما تم الكشف عن وإطلاق جوائز أديبك في دورة المؤتمر والمعرض الرابعة عشرة، وذلك في خطوة تهدف لتشجيع الشركات المشاركة والجهات المعنية في قطاع النفط والغاز لتقديم حلول عالمية على قدر عالٍ من المنافسة لتحديات من صناعة العالم، خاصة في ولقطاع النفط والغاز. وتشمل الجوائز عدداً من الفئات التي تتطرق لنواحي مختلفة تجذب اهتمام المعنيين في قطاع النفط والغاز، مثل البيئة والمسؤولية المؤسساتية المجتمعية وأفضل مشروع وغيرها. حيث يتم تسليط الضوء عليها واختبارها وتقييمها، كما تضمن جناح أدنوك وللمرة الأولى مكاناً لاستقبال واستلام طلبات التوظيف لشركة أدنوك أو مجموعة شركاتها أو المؤسسات التعليمية التابعة لها. أديبك.. باهر في 2012 واعتبر الكثيرون من الذين قاموا بزيارة «أديبك» في دوراته السابقة، أن دورته للعام 2012 كانت مختلفة، ولكن باهرة، لقد انعقد الحدث الكبير في 11 نوفمبر، وشمل برنامج فعاليات «أديبك» الخامس عشر حفل جوائز أديبك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سجل عدد أوراق العمل المقدمة رقماً قياسياً وصل إلى 200، والذي يعتبر الأعلى منذ انطلاقة المؤتمر في عام 1984، كما سجل رقماً قياسياً آخر في عدد الزوار الذي وصل إلى 52 ألف زائر مع أكثر من 1500 شركة عارضة من 91 دولة. وفي مؤتمر صحفي في يوليو 2012 تم الإعلان عن انطلاقة وعقد «أديبك» في عام 2013 ليصبح حدثاً سنوياً . وأقيم«أديبك» 2013 بمشاركة أكثر من 50 ألفاً من المهنيين في قطاع الطاقة من 80 بلداً من مختلف أنحاء العالم، وتضمنت الدورة السادسة عشرة للحدث مؤتمراً تقنياً موسعاً، ومؤتمراً جديداً مخصصاً للأعمال، حيث قدم رؤساء تنفيذيون من أكبر شركات الطاقة في العالم عروضاً توضيحية ومناقشات بشأن أمن الطاقة العالمي، والقضايا المتصلة بتحديث البنية التحتية، والحاجة إلى زيادة كفاءة وقيمة سلاسل الإمداد من أجل تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع والاقتصاد ككل. واحتل أديبك 2013، أكثر من 35 ألف قدم مربعة من مساحات العرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. أبوظبي... مركز عالمي مهم في شهر نوفمبر من عام 2006 انطلقت الدورة الثانية عشرة للمعرض وتقول مصادر اقتصادية وسياحية أن نقل التوقيت إلى نوفمبر يعزى إلى بروز العاصمة الإماراتية على الساحة الإقليمية والدولية كمركز جذاب في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. وأن هذا الزخم تفاعل مع روعة الطقس في هذلا التوقيت واضفى ابعادا سياحية جديدة للعاصمة وقفز بها إلى بؤرة اهتمام العالم. وتكتمل الصورة بوجود معالم متفردة في مقدمتها جامع الشيخ زايد والجزر الممتدة على طول ساحل إمارة أبوظبي، والمنتجعات السياحية في الصحراء وسباق الفورمولا، ومهرجان أبوظبي السينمائي، وقمة أبوظبي للإعلام، وغيرها من الفعاليات من المؤتمرات والمعارض المهمة، وجهات سفر جاذبة لمزيد من زوار أبوظبي. وقامت شركة أدما العاملة بترؤس المؤتمر لهذه الدورة التي تم فيها تقديم ما يقارب 160 ورقة عمل وتجاوز عدد الزوار مثيله من دورة «أديبك» السابقة، وذلك بسبب الارتفاع في عدد الشركات العارضة الذي وصل إلى 1250 شركة. وشهدت دورة «أديبك» الثانية عشرة مبادرة جديدة، بإضافة فعالية اليوم التربوي لبرنامج فعاليات المعرض، وفي نوفمبر من عام 2008 انطلقت الدورة الثالثة عشرة لـ«أديبك»، وقام بزيارة المعرض رئيس الوزراء البريطاني وقتها، غوردون براون، ومعالي عبد الحسين بن علي ميرزا وزير النفط في مملكة البحرين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العامل في الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©