انقلب بلاغ معلمة في روضة أطفال بالرميثية بالكويت عن تعرضها للضرب من جانب ولية أمر طفل الى اتهام ضدها، بعد ان اثبت التحقيق انها اعتدت على الطفل بالضرب المبرح وتتحول القضية الى قضيتين ولا يزال التحقيق مستمرا للوقوف على حقيقة الاتهامات المتبادلة، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.
المعلمة التي كانت استخرجت تقريرا طبيا يثبت اصابتها بكدمات توجهت الى مخفر منطقة الرميثية، وأبلغت بأن ولية أمر حضرت غاضبة الى مقر الروضة وهاجمتها واعتدت عليها بلا سبب وزودت الامنيين ببيانات المعتدية.
وقال مصدر أمني ان "الامنيين بادروا الى استدعاء المتهمة بالاعتداء وفور حضورها أخضعها رجال الامن للتحقيق فإذا بها تقلب الموازين وتدير سلاح الاتهام الى وجه المعلمة، حيث أقرت بأنها ضربتها عقابا لها بعد ان اعتدت على طفلها وألحقت بجسده كدمات وتسبب في تورم وجهه وساعديه وأكدت للمحققين ان ما اصاب الشاكية لا يقارن بجزء بسيط مما اصاب الطفل الصغير وقدمت لهم تقريرا طبيا يؤكد اصابات الطفل من جراء ضرب المعلمة».
وأفاد المصدر بأنه تم تسجيل قضية تبادل ضرب بين الشاكية والمشكو في حقها وأحيلتا معا على التحقيق للوقوف على حقيقة الواقعة.
عدد اليوم
