الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

تكريم الفائزين في بينالي «الفياب» وافتتاح «إبداعات العدسة» بأبوظبي

تكريم الفائزين في بينالي «الفياب» وافتتاح «إبداعات العدسة» بأبوظبي
2 نوفمبر 2011 14:54
سلمان كاصد (وام، أبوظبي)- كرم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان للبحوث العلمية والإنسانية مساء أمس الأول، المصورين الفوتوغرافيين الإماراتيين الفائزين بكأس العالم للتصوير 2011 ضمن فئة المصورين الذين تقل أعمارهم عن واحد وعشرين عاما والذي نظمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي «الفياب». وأكد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان في كلمته خلال افتتاح «معرض إبداعات العدسة» الذي ينظم ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الاربعين «أن دولة الإمارات تؤكد قدرتها على أن تكون في موقع الصدارة فهي تنتقل من نجاح إلى نجاح ومن خطوة متقدمة إلى خطوة أخرى أكثر تقدما» مشيرا إلى أن حصولها على كأس العالم للتصوير في بينالي الفياب الدولي للتصوير الرقمي للشباب يؤكد أنها باتت منافسا قويا في عالم الإبداع والفنون. وقال إنه «من خلال رؤية قيادتنا الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قطعت دولتنا أشواطا مهمة ومتميزة على جميع الأصعدة ومنها الصعيد الإبداعي، حيث بات مبدعو الإمارات حاضرين في المشهد الثقافي العالمي وهذا دليل على الانتعاش الفكري والثقافي الكبيرين اللذين تعيشهما دولتنا التي اتجهت منذ تأسيسها نحو إنجاز مشاريع مبتكرة لتضاف نجاحاتها الجديدة إلى رصيد إنجازاتها السابقة». وأكد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان أن معرض التصوير الضوئي يترجم بعضا من تلك النجاحات المتوالية والمستمرة في الدولة التي تنجب الطاقات المبدعة والمسؤولة في ظل وجود المؤسسات والهيئات المعنية والحريصة على إبراز الوجه الحضاري لوطننا على امتداد مساحته». نظم المعرض «رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي» بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في المركز الثقافي في المسرح الوطني بمشاركة عدد من المصورين المحترفين والموهوبين الإماراتيين. تضمن المعرض الذي يستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري مجموعة من الصور الاحترافية التي تعكس عمق ذاكرة هذا البلد المعطاء وثراء مصادره التراثية وتنوع مظاهره الطبيعية الملهمة مثل الصحراء وسباق القوارب الشراعية والبراجيل والصقور بجانب صور جامع الشيخ زايد الكبير وبصور الفائزة بكأس العالم للتصوير. وتفقد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان أقسام المعرض الذي يضم أعمال مستشاري رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي التي ساهم تأسيسها عام 2008 وحصولها في العام نفسه على عضوية «الفياب» في إحداث نقلة نوعية على صعيد تطوير المسابقة واستقطاب ورعاية المصورين المحترفين والهواة والمبتدئين وتتويجا لجهودها. وتوزع المعرض على ثلاث قاعات عرضت فيها سبعة وسبعون عملاً فوتوغرافياً وضمت الأولى أعمال مستشاري رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي وهم جاسم العوضي وسعيد الشامسي وناصر حاجي وبدر عباس وأديب شعبان كما عرضت القاعة الثانية أعمال عشرة فنانين فوتوغرافيين الذين حصلوا بأعمالهم على لقب كأس العالم للتصوير الفوتوغرافي للشباب دون الواحد والعشرين عاماً للعام 2011 التي يمنحها الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي «الغياب» الذي استضافت أبوظبي البينالي الذي أقامه الاتحاد الشهر الماضي. والمصورون الفوتوغرافيون الشباب العشرة هم عتيق ساري المزروعي وعتيق سعيد الهاملي وإيمان محمد علي راشد وخالد راشد الزمر وسلامة سعيد النيادي ورؤى علي العميري وخلفان سالم المنصوري وحميد محمد علي وميثاء محمد مسلم وميعاد بدر موسى. بينما ضم المعرض الثالث أعمال الفنانين الشباب الذين تخرجوا من الدورات والورش الفنية التي أقامتها رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي بعدد من الأعمال الفوتوغرافية وصلت إلى ما يقرب من واحد وخمسين عملاً فوتوغرافياً، بينما شارك مستشارو رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي بستة عشر عملاً فوتوغرافياً توزعت بين ناصر حاجي وأديب شعبان بثلاث لوحات لكل منهما بينما قدم جاسم العوضي أربع صور فوتوغرافية وسعيد الشامي صورة واحدة وبدر عباس خمس لوحات، في الوقت الذي قدم الشباب الفائزون بالجائزة عشرة أعمال فنية بمعدل صورة لكل واحد منهم. وفي لقاء مع «الاتحاد» قال المصور الفوتوغرافي جاسم العوضي مستشار رابطة أبوظبي الدولية للتصوير الفوتوغرافي حول الأعمال الفائزة في المسابقة والمختارة لتعرض في المعرض «إن هناك ثلاثة أشياء مهمة لا بد أن تقرأ حال النظر إلى هذه الأعمال وهي أولاً التعليم وثانياً السن وثالثاً التقنيات». وبدأ العوضـي بقـراءة مفهـوم التعليـم فقال «إننا ما زلنا نجاهد ونكافح لإيجاد أرضية خصبة تتحمل مسؤولية إيجاد منهج متخصص في مجال التصوير الفوتوغرافي تحت سقف لمبنى ولو حجرة واحدة لتسميته معهداً خاصاً بالتصوير الفوتوغرافي ونتمنى أن يكون في أبوظبي وهو يتخصص بتخريج نخبة متميزة من المصورين من الجنسين «الذكور والإناث» لذلك فإن موضوع العمر كون المشاركين والحاصلين على الجائزة دون الواحد والعشرين عاماً يؤكد أن هؤلاء الشباب قد تجاوزوا مرحلة العمر بتقديم أعمال متميزة تلفت النظر وهذا ما دعا الشباب إلى أن يختاروا أعمالهم بدقة ويمنحهم الجائزة في البينالي الذي أقيم في أبوظبي». واضاف «لا بد لي أن أتحدث ومن خلال سقف أعمال هؤلاء الشباب الذين أجد أن ما قدموه في أعمارهم هذه يمتاز بالبراعة وعليه يصبح من الضروري أن أؤكد أولاً أن أرى في بعض أعمالهم امتيازاً بالنضج الفكري عبر اختيار الفترة وتوزيع الكتل في الصورة وهو موضوع الفن التصويري الفوتوغرافي واختيار الموضوع وطريقة الاضاءة وزاوية التصوير وتوزيع الألوان».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©