الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

اختتام فعاليات المؤتمر العالمي لأمراض وزراعة الكلى برأس الخيمة بمشاركة 16 طبيباً عالمياً

21 أكتوبر 2012
مريم الشميلي (رأس الخيمة) - شهد الشيخ عبدالله بن حميد القاسمي رئيس مكتب صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة، صباح أمس فعاليات اليوم الأخير للمؤتمر العالمي حول مستجدات أمراض وزراعة الكلى وعلاجها، والذي عقد في فندق هيليتون رأس الخيمة، بحضور الدكتور ياسر النعيمي مدير منطقة رأس الخيمة الطبية ومحمد راشد مدير مستشفى إبراهيم عبيد الله والدكتورة منى الرخيمي رئيسة شعبة أمراض الكلى بوزارة الصحة، وعدد من الأطباء والفنيين من داخل وخارج الدولة. وتناول المؤتمر الذي عرض فيه عدد من أوراق العمل، آخر المستجدات الحديثة في مجال أمراض وزراعة الكلى والفشل الكلوي في مختلف المراحل العمرية، والتي يهدف من خلالها إلى تزويد الأطباء والاختصاصيين في مجال أمراض الكلى بآخر ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وكشف تأثير الأمراض المختلفة على مرضى الكلى، وكيفية استخدام الأدوية والأجهزة الحديثة من ناحية، وكيفية الوقاية من حدوث المرض من ناحية أخرى والتي قام بتقديمها أكثر من 16 طبيباً عالمياً من كل من الولايات المتحدة الأميركية، وفرنسا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية. وأكد الدكتور محمد ممدوح أخصائي أمراض كلى بمستشفى إبراهيم عبيدالله أن المؤتمر سيسهم وبشكل كبير في رفع أداء الأطباء المشاركين، خاصة أنه يتناول أكثر من سبع أوراق عمل تم عرضها خلال يومين متتاليين، حيث ناقش الأطباء في اليوم الأول ورقة عمل أولى بعنوان “تأثير مرض الذئبة الحمراء على الكلى”، والورقة الثانية “العلاقة بين أمراض القلب والكلى” والورقة الثالثة “العناية بمريض الكلى ما قبل الغسيل”، والرابعة “تأثير بعض الأمراض المزمنة على الكلى مثل IGA”. أما اليوم الثاني فتناول الأطباء العالميون ورقة عمل بعنوان “تأثير أمراض الكلى على العظام”، أما الورقة الثانية فناقش الأطباء فيها “العلاقة بين أمراض الكلى وداء السكري”، والورقة الأخيرة ناقشت آخر مستجدات زراعة الكلى. وأوضح الأخصائي أن مستشفى إبراهيم عبيدالله يقدم خدماته العلاجية لثلاث مجموعات تعاني من أمراض الكلى في الإمارة، مفصلاً أن المجموعة الأولى والتي يتراوح عدد مرضاها بين 300- 400 مراجع تقدم لهم خدمات علاجية مختلفة، ويطلق عليهم مرضى الكلى المزمنة ما قبل الغسيل ويتلقون خلالها علاجهم داخل عيادة المستشفى، أما المجموعة الثانية فهم المرضى الذين تمت زراعة الكلى لهم ويستكملون برنامجهم العلاجي والبالغ عددهم 60 مريضاً ومريضة، أما المجموعة الثالثة فهم مرضى الفشل الكلوي المزمن والذين يتم تحويلهم على وحدة غسيل الكلى بالمستشفى، والبالغ عددهم 130 مريضاً ومريضة من المواطنين وغير المواطنين. وأجمع الأطباء المشاركون في المؤتمر على الفائدة القصوى التي يتم من خلالها تبادل الخبرات والتجارب في عالم أمراض ومشاكل الكلى. كما أن المؤتمر يسهم في خلق علاقات مباشرة مع الجمعيات العالمية المتخصصة في طب وأمراض الكلى، مما يحقق فرصا أكبر لتبادل الأفكار والخبرات والعمل على رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الكلى وتثقيفهم صحياً تجاه تلك الأمراض ومسبباتها وطرق علاجها. يذكر أن قسم الإحصاء بالمستشفى أوضح أن الإحصائيات السنوية على مدى خمس سنوات تشير إلى ارتفاع حالات غسيل الكلى بالوحدة، حيث سجل القسم في عام 2008، 89 حالة، وزادت في عام 2009 إلى 94 وفي عام 2010 بلغ عدد الحالات 95 حالة، ثم ارتفع عام 2011 إلى 110 حالات، ليصل في العام الجاري إلى 130 حالة، باستثناء الحالات التي استفادت من خدمات قسم الكلى بالمستشفى، حيث توضح الإحصائيات الشهرية للمستشفى تسجيل حالات جديدة، تراجع الوحدة شهرياً ابتداء من يناير الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©