دبي (الاتحاد) - كرمت د. مريم الشناصي وكيل الوزارة المساعد للشؤون الفنية المشاركين بدورة نظم وتقنيات الإدارة المتكاملة للمياه المالحة والتي تم تنظيمها بالتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر الحالي، وذلك في مقر المركز بدبي.
وأشارت في كلمتها إلى أهمية هذه الدورات في التنمية البيئية، موضحة بأن نظم الزراعة الملحية قد استخدمت في الحضارات القديمة وخاصة في بلاد ما بين النهرين وان نقص وشح الموارد المائية بمنطقتنا تحتم اللجوء إلى البحث عن مصادر وتقنيات جديدة والاستفادة من الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الدولية التي تعزز المشاريع والبرامج التنموية، ومنها تطوير الكوادر الوطنية في الدولة في مجال نقل النظم والتقنيات التي توصل إليها مركز الزراعة الملحية، حيث تعتبر هذه الدورة بداية البرامج التدريبية التي تعمل على رفع الخبرات الوطنية من مختلف الدوائر والجهات المحلية والتي استفاد منها بالإضافة إلى موظفي الوزارة عدد من موظفي جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وبلدية الشارقة ودائرة البلديات والتخطيط – عجمان.
كما أشارت بأهمية ربط توصيات هذه الدورات باستراتيجية الوزارة وبمؤشرات الأداء وأهمية قياس الأداء وحثت المشاركين إلى أهمية تطبيق المعارف التي اكتسبوها وتحويلها إلى أنظمة عمل وفق منهجيات واضحة وذات مخرجات.
كما أشارت الدكتورة أسمهان الوافي مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية إلى أن تطوير الكوادر الفنية يأتي على رأس أولويات المركز في تنمية المعارف والخبرات موضحة أهمية الشراكة الاستراتيجية في التخطيط والتنفيذ والتقييم بين المركز ووزارة البيئة والمياه.
عدد اليوم
