طهران (رويترز) - أدانت ايران أمس حادث تفجير سيارة ملغومة أودى بحياة مسؤول بارز في الاستخبارات اللبنانية الجمعة، وألمحت إلى مسؤولية إسرائيل، فيما رفض مسؤول إسرائيلي التلميح ووصفه بأنه “أمر يستحق الرثاء”.
وجاء في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الإيرانية “استهدف هذا العمل الوقيعة بين التيارات والقطاعات المختلفة للشعب اللبناني، ونفذه عنصر لا يعبأ قط بمصلحة شعب لبنان وحكومته ولا يسعى إلا لتحقيق مصالح وأهداف مغرضة”.
وذكر المتحدث رامين مهمانبرست “ما من شك في أن العدو الرئيسي للشعب اللبناني والمنطقة هو النظام الصهيوني الذي يستفيد من انعدام الاستقرار وغياب الأمن في المنطقة”، داعيا إلى الوحدة الوطنية في لبنان عقب الهجوم.
من جهته، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ييجال بالمور بقوله “بعد أن حمل النظام الإيراني إسرائيل المسؤولية حتى عن سوء الأحوال الجوية في إيران، فهل هناك ما لم يلق بمسؤوليته تلقائيا على إسرائيل، إنه أمر جدير بالرثاء، إنها حالة مرضية”.
وكان وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور صرح بعد الحادث بفترة قصيرة بأن نظيره الإيراني علي أكبر صالحي أدان التفجير ويعتزم زيارة بيروت لاحقا.
عدد اليوم
