بيروت (د ب أ) - أعرب أعضاء المعارضة اللبنانية أمس، عن مخاوفهم من أن انفجار الأشرفية الدموي قد يكون مؤشراً على بدء موجة جديدة من الاغتيالات، تستهدف السياسيين ومسؤولي الأمن المعارضين لسوريا. وقال العميد شرف ريفي الذي عمل مع الحسن “من دون شك لدينا المزيد من التضحيات ستأتي في المستقبل”.
وقال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل، إن الحسن وله علاقات وثيقة مع عائلة الحريري، قد تلقى تهديدات قبل اغتياله. وقال المحلل جورج ديب “إن عملية الاغتيال تحمل بصمات الأيادي السورية”. وأضاف “إن النظام السوري واقع في مأزق ويحتاج إلى لفت الانتباه عن الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب السوري”. وأكد أن “اغتيال شخصية رفيعة المستوى مثل الحسن، ومؤيدة للكتلة المعارضة لسوريا في لبنان، يهدف إلى تعميق الانقسامات”.
عدد اليوم
