الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

أحمد جمال: تخوفت من "يلا نعيش".. والجمهور فاجأني

27 أكتوبر 2015 17:36

قليلون هم من يواصلون العمل بعد التخرج من برامج اكتشاف المواهب الغنائية ومنهم أحمد جمال الذي عمل على استفادة الجماهيرية التي حققها في الموسم الثاني من برنامج "آراب أيدول"، وسعى نحو التأكيد على قدراته الصوتية، محاولًا كسب قطاع آخر من المستمعين، عبر تقديم أغنيات سريعة وأخرى رومانسية لاقت استحسان كثيرين في ألبومه الأول "يلا نعيش" الذي طرحه منذ فترة، وبذل فيه مجهودًا كبيرًا آملا أن يكتب له بداية قوية في مشواره الغنائي. أحمد تحدث مع "الاتحاد" عن كواليس اختياره لأغنيات الألبوم، وتسجيله وتقييمه لها.

ماذا عن ردود الأفعال التي وصلتك حول "يلا نعيش"؟ سعيد بجميعها، إذ أشاد المستمعون للأغنيات بتنوع موضوعاتها والألحان المستخدمة مع كلماتها المتميزة، فالألبوم يتكون من 13 أغنية، وهو نتيجة تعب لمدة عام ونصف، وخلاله كان الجمهور يطالبني بضرورة إطلاقه، خاصة أنه مر بظروف متعددة تسببت في تأجيل طرحه أكثر من مرة.

ولماذا كان التأجيل؟ لعدة أسباب أهمها أنني تخوفت من هذه الخطوة كثيرًا إيماني بأنها ستكون البداية في خطواتي القادمة، لذا كنت أهتم بأدق التفاصيل فيها بحيث لا يكون أي ثغرة خطأ، وبذلت مجهودًا كبيرًا في تنفيذه، والمفاجأة السارة التي قدمها لي الجمهور كانت في ارتفاع نسبة استماع للأغنيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكيف اخترت أغنيات الألبوم؟ ساعدني في اختيارها مدير أعمالي محمد فؤاد، والموزع الموسيقي فهد، إذ أقمنا عدة جلسات تسبق التسجيل، ثم اخترنا الأغنيات، والحقيقة أن جميعها أحببت تقديمها، بمعنى أنه لا توجد ولا أغنية تم فرضها عليّ لغنائها بالعكس كنت أرغب في ذلك، حتى خرج الألبوم على نحو يرضيني، وأطمح في أن يرضي الجمهور أيضًا.

وما الأغنية التي تمثلك ضمن هذه الأغنيات؟ "خط الحياة" فكلماتها الدرامية التي كتبها الشاعر نور الدين محمد لمستني بشكل كبير، حتى أنني قمت بوضع لحنها.

وما تقييمك لأغنيات الألبوم؟ من استمع له يجد أنه يجمع بين كل ألوان الأغنيات منها الرومانسية والسريعة والدرامية، بحيث تُرضي كل الأذواق، إلى جانب أغنيات بلهجات متعددة خليجية وعراقية ومصرية.

ولماذا اخترت أغنية "يلا نعيش" لتكون عنوان الألبوم؟ قبل اختيارها كنت أفكر في وضع عنوان للألبوم يقدم دعوة للتفاؤل وفرحة شديدة في ظل الظروف التي تمر بها مصر، وحلول الفرحة بمشروع قناة السويس الجديدة، فكان يتوجب علينا أن نساهم في حالة السعادة هذه ولو بعنوان أغنية تدعو للأمل في المستقبل، وكل هذه السمات اجتمعت في "يلا نعيش" فألحانها التي وضعها عمرو مصطفى مبهجة للغاية، كذلك كلماتها التي كتبها الشاعر المتميز محمد رفاعي.

وهل "للوك" الذي ظهرت به علاقة بهذه الدعوة؟ بالطبع، فقد رغبنا أن تكون الدعوة شاملة الأغنيات وبوستر الألبوم وكل شئ، لذا غيرت "اللوك" الخاص بي، وارتديت ألوانا فاتحة تتناسب مع الخلفية في حديقة مليئة بالزرع، وتناسق الألوان مع بعضها يعطي شعور بالبهجة والفرحة.

وماذا وجدت في "اضحكي" دفعك لتصويرها على طريقة الفيديو كليب؟ لأنها من أكثر الأغنيات التي أحبها في ألبوم "يلا نعيش"، وهي ترتبط معي بذكرى ، إذ قرأت كلماتها على الشاعر محمد رفاعي حينما كنّا في دبي، وأعجبته للغاية، وشجعني على غنائها، وبدوري لم أتردد في ذلك، وفي أول أيام عودتي إلى مصر اجتمعت بالموزع توما وكاتب كلماتها نور الدين محمد، بعدما وضعت ألحانها، وحينما استقرينا على شكلها النهائي، قمت بتسجيلها.

وماذا عن أصداء الكليب؟ الحقيقة أنه منح الأغنية نجاحًا إضافيا، ودعمها، وأذكر أنني تعبت كثيرا في تصويرها الذي تم على مدار 3 أيام، ومن قبله كانت مرحلة التحضير لموقع التصوير، واختيار الفتاة التي تشاركني الكليب، إذ لم تكن تلك التي ظهرت معي في الأغنية هي الخيار الأول، إنما هي الخيار الأخير والأفضل، ويتواجد بها كل السمات التي حددها المخرج محمد علاء.

وهل تخطط لتصوير أغنيات أخرى؟ بالفعل انتهيت من تصوير أغنيتين من الألبوم أيضًا، وقريبًا سيتم طرح واحدة منه، على أن يكون الفاصل الزمني بين كل كليب والتالي له نحو أربع شهور، واستعد في الفترة الحالية لتصوير أغنية رابعة، وأعد الجمهور بأن كل هذه الكليبات سيكون فيه صورة تبعث على الحياة بتفاؤل وأمل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©