الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التصويت بالانتخابات المحلية في الضفة يتجاوز 50%

21 أكتوبر 2012
رام الله (وكالات) - نظمت السلطة الفلسطينية أمس الانتخابات البلدية في الضفة الغربية في أول اقتراع فلسطيني منذ الانتخابات التشريعية في 2006 التي فازت بها حماس، وشهدت انتخابات أمس التي قاطعتها حماس إقبالا ضعيفا في الصباح لكن النسبة تحسنت مع مرور الساعات. اعلن مسؤول فلسطيني ان نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية التي جرت في الضفة الغربية السبت تجاوزت الـ50% قبل ساعة من اقفال صناديق الاقتراع. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس «ان نسبة المقترعين ارتفعت بشكل ملحوظ عند ساعات المساء وبلغت قبل اقفال صناديق الاقتراع بساعة أي الساعة 18,00 اكثر من خمسين بالمائة». واعتبر هذا المسؤول طالبا عدم الكشف عن اسمه ان «هذه النسبة جيدة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا وفي ظل الانقسام وعدم وجود اي افق سياسي». واوضح المسؤول انه «سيتم لاحقا اعلان نتائج اولية لانتخابات البلديات»، وتوقع ان ترتفع نسبة المشاركة الى نحو 55%. ?واقتصر التصويت على الضفة الغربية حيث تم في 91 من اصل 353 بلدية معظمها في الشمال. وقالت اللجنة الانتخابية إن 179 مقعدا شغلت في البلديات التي لا تتمثل فيها سوى لائحة واحدة بينما سيتم انتخاب المجالس الأخرى في وقت لاحق نظرا لعدم وجود لوائح مرشحين. وفي غياب حماس التي تحكم قطاع غزة، جرت المنافسة بين مرشحي حركة فتح والمستقلين وأعضاء فصائل يسارية منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. وفتحت 900 مركز اقتراع أبوابها في الانتخابات المحلية بالضفة الغربية في السابعة من صباح أمس أمام 505 آلاف ناخب وناخبة، لاختيار مرشحيهم في 91 من أصل 353 مجلساً بلدياً، معظمهم بشمال الضفة. وقالت اللجنة الانتخابية إنه سيتم انتخاب المجالس الأخرى لاحقا، نظرا لعدم وجود لوائح مرشحين. ووسط مقاطعة «حماس»، يتنافس مرشحو «فتح» والمستقلين وأعضاء بعض الفصائل يسارية مثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين. وتعد هذه الانتخابات الأولى منذ الانتخابات المحلية عام 2005 والانتخابات التشريعية في 2006. ويتنافس في هذه البلديات نحو 4700 مرشح (25% منهم نساء) على نحو 1000 مقعد. وبدا الإقبال ضعيفا خلال فترة الصباح، وقال حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية في مؤتمر صحفي عقده في رام الله إن «نسبة المشاركة حتى العاشرة صباحا كانت 10,2%». وأشار إلى أن «النتائج الرسمية ستعلن بعد 72 ساعة» لتقديم المجال للطعون. وأضاف أنه سيتم إعلان النتائج الأولية اليوم. وتعد هذه الانتخابات اختبارا لحركة فتح التي فصلت العشرات من أعضائها لترشحهم على قوائم منافسة لقوائمها الرئيسية، مثلما حدث في مدينة نابلس، حيث قام رئيس سابق للبلدية بتقديم لائحة مستقلة مقابل لائحة فتح الرئيسية. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يأمل في «مشاركة قوية» في الانتخابات بعد الإدلاء بصوته في مدينة البيرة قرب رام الله. وتابع «للأسف لم تشمل الانتخابات الأراضي الفلسطينية كافة، لكن نأمل أن تشمل في المستقبل القدس وقطاع غزة، لتكون الفرحة كاملة». وأعاد عباس توجيه الدعوة إلى «حماس» لإجراء انتخابات الرئاسة والمجلس التشريعي والمجالس البلدية في غزة، «لأن الطريق الوحيد لوحدة الشعب الفلسطيني هو الديمقراطية والانتخابات». وفي غزة، قال فوزي برهوم المتحدث باسم «حماس» إن هذه الانتخابات «تعزز الانقسام ولا علاقة لها بالتوافق الوطني، هذه انتخابات ليس للشعب الفلسطيني هي لحركة فتح». وأكد أن إجراءها «بدون مشاركة القطاع ومن دون وجود توافق وطني يفقدها معناها وشرعيتها. ودعا برهوم السلطة الفلسطينية إلى «تحقيق المصالحة التي يريدها الشعب والعمل على توحيد الصف الداخلي ومنح الأولوية للديمقراطية». من جهته، قال عارف جفال مدير مؤسسة المرصد العربي للانتخابات «بشكل عام يمكن القول إن العملية الانتخابية تجري بشكل جيد وحسبما خططت لها لجنة الانتخابات». و»أضاف أن نسبة المشاركة يمكن أن ترتفع في أي لحظة، لأن الباب سيظل مفتوحاً أمام الناخبين حتى السابعة مساء».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©