الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإعلام الخليجي يتفاعل مع صدمة «الغياب الجماهيري»

الإعلام الخليجي يتفاعل مع صدمة «الغياب الجماهيري»
14 نوفمبر 2014 23:48
دبي (الاتحاد) لم تكن صدمة قياساً بالهواجس التي سيطرت على الشارع الخليجي والسعودي، عقب إخفاق الهلال في الظفر بلقب دوري أبطال آسيا، بل هي صدمة بكل ما للكملة من معنى، قياساً بأهمية الحدث الذي غابت عنه الجماهير، بهذا الشكل الذي يبدو متناقضاً، وتفاعلت وسائل الإعلام والصحف والمواقع السعودية والخليجية مع أزمة «الغياب الجماهيري»، وليس «الحضور الجماهيري» في افتتاح مباريات «خليجي 22»، وعلى الرغم من سعي اللجنة المنظمة لتقديم حفل افتتاحي يجمع البساطة والإبهار، وتسهيل الجوانب التنظيمية، إلا أن العزوف الجماهيري، جعلها ليلة غير مكتملة الجمال. وفي تفاعلها مع الحدث، قالت صحيفة «الوطن» السعودية: «حاول الاتحاد السعودي لكرة القدم تدارك الأمر قبل المباراة بساعات، عندما أعلن عن فتح المدرجات مجاناً للجماهير، وصاحبه حملات من قبل لاعبين سابقين وإعلاميين عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» لحث الجماهير على حضور المباراة الافتتاحية ودعم المنتخب السعودي في مواجهته الأولى أمام المنتخب القطري، وبدأت الجماهير تتوافد قليلاً قبل بداية المباراة، إلا أن هذا الحضور لا يتوازى مع مكانة الحدث الذي تستضيفه المملكة، وكان محل امتعاض الجماهير في المناطق الأخرى، خاصة في مدينة جدة التي كان من المقرر أن تقام فيها البطولة قبل أن يحولها الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى الرياض، بعد اجتماعات متواصلة مع اللجان المسؤولة عن البطولة الخليجية بحجة عدم توافر ملاعب كافية في مدينة جدة». من ناحيتها، قالت صحيفة «الجزيرة» السعودية: «رغم غياب جماهيره وإصرار قطر.. الأخضر لا يخسر»، حيث ربطت بين المباراة من الناحية الكروية وبين أزمة العزوف الجماهيري عن حضور المباراة. أما صحيفة «صدى» الإلكترونية، فقد نقلت تصريحاً تلفزيونياً لقائد المنتخب السعودي السابق سامي الجابر، وتابعت «صدى»: «حمل قائد المنتخب السعودي والهلال السابق سامي الجابر الجماهير المتعصبة للأندية الرياضية أكثر من المنتخب المسؤولية، موضحاً أن ولاء بعض الجماهير للأندية أكثر من المنتخب، وهذه مشكلة كبرى، وذلك خلال تحليل الجابر في استديو بي أن سبورت القطرية. وأضاف الجابر: «التعصب الرياضي كبير جداً في الرياضة السعودية، وهذا الأمر يلقي بظلاله على المنتخب الوطني، ويجب أن يتصدى الإعلام لذلك ويعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي، لا أن يسهم في عملية التأجيج». وتناول الجابر مقدمات هذه الأزمة، فقال: «عند وصولي إلى الرياض قبل يومين لم أشعر أن هناك بطولة للخليج وتحفيز ومؤازرة للاعبين لتحقيق البطولة، وهناك قصور إعلامي واضح في هذا الشأن». بدوره قال موقع «كوورة»: «أصاب الحضور الجماهيري المتواضع في افتتاح بطولة خليجي 22 المنظمين والمسؤولين الذين حضروا بصدمة شديدة، وبدت مدرجات استاد الملك فهد الدولي خاوية من الجماهير إلا من أعداد قليلة، أنقذ حضورها حوالي 5 آلاف مشجع يمني زحفوا منذ وقت مبكر لمؤازرة منتخب بلادهم في المباراة الثانية في جدول مباريات اليوم الأول من الدورة أمام البحرين» وتابع التقرير: لم ينفع قرار اللجنة المنظمة في فتح أبواب الملعب بالمجان لإغراء الجماهير بالحضور، رغم أن أسعار التذاكر خاصة الدرجة الموحدة، بسعر زهيد وهو 20 ريالاً، وأفسد عزوف الجماهير بعض المراسم التي كان قد خططت لها روابط الجماهير، برسم لوحة في بداية مباراة الافتتاح «تيفو»، حيث كان تنفيذ هذه اللوحة يتطلب حضوراً جماهيرياً كثيفاً. واختتم التقرير: وجه نشطاء على وسائل الاتصال الاجتماعي لومهم إلى صاحب فكرة تنظيم الدورة في الرياض خاصة أنه تم تنظيمها في جدة، لكان الحضور الجماهيري أفضل بكثير، خاصة أن جماهير الرياض الموزعة بين النصر والهلال، غير متحمسة للدورة، لعدم وجود لاعبين بما يكفي من النصر في تشكيلة المنتخب، بالإضافة إلى الحالة التي وصل لها جمهور الهلال، عقب خسارة فريقهم كأس دوري أبطال آسيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©