رضا سليم ومراد المصري (دبي)
جذبت منافسات بطولة دبي الدولية لأساتذة البادل تنس المقامة بمجمع ند الشبا الرياضي، نجوم كرة القدم العالمية لمتابعة منافسات الحدث العالمي الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وتستمر حتى السبت المقبل، بمشاركة أفضل لاعبي ولاعبات العالم.
وحرص الإسباني ميشيل سالجادو، لاعب ريال مدريد السابق المتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2002، على التواجد في مدرجات البطولة لحضور المنافسات، والالتقاء مع اللاعبين، كما قام بزيارة قرية البطولة رفقة محمد المطيوعي النائب الثاني لرئيس اتحاد البادل تنس نائب رئيس اللجنة المنظمة مدير البطولة، ولقاء اللاعبين المشاركين خصوصا أن غالبيتهم من إسبانيا.
وتأتي زيارة سلجادو للبطولة أمراً طبيعياً خاصة أن نجوم إسبانيا ومشاهير كرة القدم يمارسون اللعبة ودائما ما يتابعون البطولات في إسبانيا باعتبارها من الألعاب التي لها شعبية كبيرة بعد كرة القدم بالإضافة إلى أنها تمثل جزءاً من حياة جميع اللاعبين الإسبان في كل الألعاب، لكسر حالة الملل من التدريبات والمباريات المستمرة.
ومن المنتظر أن يقوم بزيارة البطولة عدد من النجوم البارزين في الساحرة المستديرة خلال الأيام المقبلة، وحتى يوم السبت المقبل الذي يشهد النهائي.
وعبر سالجادو عن إعجابه بالمستوى التنظيمي للبطولة، مؤكدا أن استضافة دبي هذه المنافسات خطوة رائدة من نوعها، تساهم بنشر هذه الرياضة التي تعتبر من الألعاب المجتمعية التي تمكن جميع الأفراد من ممارستها من مختلف الأعمار، وقال: لعبة البادل باتت ثاني أكثر الألعاب شعبية في إسبانيا بعد كرة القدم، جميع من يمارس الرياضة يقوم بلعبها، إنها تناسب جميع الأعمار يمكن أن يلعبها طفل في السادسة من العمر أو رجل في الستين من عمره، خصوصية اللعبة والملعب المغلق يقدمان الكثير من الإمكانيات للاستمتاع بها وتعزيز النشاط البدني.
وأوضح أنه كان يمارس البادل تنس حينما كان لاعبا في ريال مدريد، وقال: كنا دائما في الريال نقوم بممارسة هذه الرياضة في أوقات الفراغ، تحديدا رفقة زميلي راؤول، ومختلف لاعبي الدوري الإسباني، وما زال الأمر كذلك، من المهم أن يستغل لاعب الكرة أوقات فراغه في أمور كهذه، لكن يجب الحذر من ممارستها لمدة طويلة، و30 إلى 50 دقيقة بالنسبة للاعب كرة محترف كافية لتجنب خشونة الأرضية الصلبة.
وكشف سالجادو، عن خوضه مباراة في البادل تنس أمام مواطنه فيرناندو ألونسو البطل العالمي للفورمولا- 1، وذلك في دبي، وقال: حينما جاء فيرناندو إلى هنا، قمنا بلعب البادل تنس، إنه يحبها للغاية، وبشكل عام غالبية الشعب الإسباني يمارسها حاليا.
وأضاف مازحا، وقال: للأسف تفوق ألونسو في المباراة، وذلك لأن رفيقي كان مستواه متواضعا.
وأكد سلجادو الذي يعمل مستشارا رياضيا بمدينة دبي الرياضية، أهمية أن يمارس الأطفال رياضة البادل، وقال: سأقوم بضم أولادي إلى أندية البادل تنس الموجودة هنا في الدولة، إنها من الألعاب الجيدة لتنمية قدرات الأطفال وتطوير لياقتهم وقوتهم البدنية.
سلجادو: اللعبة تحظى بشعبية كبيرة في إسبانيا
«البادل» اللعبة المفضلة لدى لاعبي «الريال» في أوقات الفراغ
ترويسة- 8
توفر مدينة زايد الرياضية ممارسة البادل تنس في مجمع التنس الدولي، وتروج لها عبر موقعها الإلكتروني، خاصة أنها رياضةٌ مفيدة للصحة وسهلة.
ترويسة- 9
يمارس البادل 4 ملايين شخص، يتركزون خاصة في أميركا اللاتينية وإسبانيا، كما تُمارس في بلدان أوروبية، منها فرنسا، وإيطاليا، وبلجيكا، والبرتغال.
ضيافة في القرية التراثية
دبي (الاتحاد)
يحرص اللاعبون المشاركون في البطولة على زيارة القرية التراثية والاستمتاع بالأكلات التراثية التي لها طابع إماراتي مميز، وجهزت اللجنة المنظمة الوسائل الترفيهية للجماهير في القرية التراثية التي خطفت الأضواء. وتتوقع اللجنة المنظمة إقبالاً جماهيرياً كبيراً لمتابعة البطولة خلال عطلة نهاية الأسبوع هو السر في جعل النهائي للحدث العالمي يقام يوم السبت حتى يتسنى للجمهور الحضور، بعدما وصلت كل متطلبات النجاح التنظيمي.
استعراض أمام الجمهور
دبي (الاتحاد)
يشهد الملعب الخارجي للبادل تنس، والذي أنشأته اللجنة المنظمة للبطولة خارج مجمع ند الشبا لإتاحة الفرصة أمام الجمهور لممارسة اللعبة وتجربتها للمرة الأولى.
وتقام مباريات استعراضية بين نجوم اللعبة الذين خرجوا من البطولة، حيث حرص حسن شريف المرزوقي على المشاركة مع عدد من اللاعبين الأجانب الذين ودعوا البطولة من الدور الأول على اللعب أمام الجمهور قبل أن تفتح اللجنة المنظمة المجال أمام الجميع للعب، خاصة أن المباراة تحتاج إلى 4 أشخاص، وليست مرتبطة بسن معين،ة ويستطيع أن شخص أن يمارسها دون أن يحتاج إلى فترة طويلة لمعرفة قوانينها القريبة من لعبة التنس.
«البادل» على طريق التنس إلى الألعاب الصيفية
دبي (الاتحاد)
نجحت ألعاب القوى والسباحة والدرجات الهوائية والمبارزة والجمباز بالوجود في قائمة جميع دورات الألعاب الأولمبية الصيفية حتى الآن منذ انطلاقها، وشملت الدورة الأولى 9 ألعاب فقط، لكن على مر السنوات تضاعف أعداد الألعاب في الدورات الأولمبية، ووصل إلى 28 في بكين 2008، فيما أقيمت 26 لعبة في دورة الألعاب الماضية في لندن 2012، بعدما صوتت اللجنة الأولمبية على استبعاد البيسبول والسوفتبول من البرنامج.
وربما تكون البادل تنس قادرة على تقديم ملف يرشحها للانضمام إلى دورات الألعاب الأولمبية، وبالنظر إلى نجاح لعبة التنس التي كانت ضمن برنامج الألعاب الأولمبية منذ البداية عام 1896، لكنها خرجت من القائمة بعد دورة 1924، بسبب خلافات بين المنظمات الدولية فيما يتعلق بجعل اللاعبين الهواة فقط يشاركون، ظهرت مرتين عامي 1968 و1984، قبل أن تعود بشكل كامل على صعيد الميداليات الرسمية عام 1988، ويتم ممارستها في جميع الدورات منذ ذلك الوقت.
وشهد اجتماع الجمعية العمومية الـ121 للجنة الأولمبية الدولية الذي عقد بالعاصمة الدنماركية كوبنهاجن في أكتوبر 2009، تصويت اللجنة على ضم لعبتي الجولف والرجبي إلى البرنامج الأولمبي، ليعود عدد الألعاب للزيادة مجدداً بواقع 28 لعبة في دورة الألعاب التي تقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية عام 2016.
ووسط ما يحصل حاليا، فإن البادل تنس ينظر إليها بوصفها رياضة ذات انتشار كبير عالمياً، بما يجعلها تسعى للحصول على بطاقة المشاركة ضمن الألعاب الـ28 في الألعاب الأولمبية، خصوصاً أن واحداً من أهم الشروط أن تمارس اللعبة في 75 دولة في أربع قارات مختلفة وهو ما تحققه اللعبة حالياً. وشهد شهر فبراير في عام 2013، محاولة من اللجنة الأولمبية الدولية لحذف رياضة من برنامج دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في طوكيو عام 2020، لإفساح المجال أمام ألعاب مثل البينتاتثلون والتايكواندو، وتمت التوصية بإسقاط المصارعة من البرنامج، لكن اللجنة الأولمبية تراجعت في شهر سبتمبر من ذلك العام، وقررت وضع المصارعة في برنامج دورتي 2020 و2024، ليبقى الباب مفتوحاً في المستقبل أمام البادل تنس.
«البادل» تحلم بطرق أبواب «الأولمبياد»
باتي: الوصول إلى 75 اتحاداً مطلباً أساسياً
دبي (الاتحاد)
تمتلك البادل تنس أحد أهم الأسباب لجعلها تسعى بالتواجد في قائمة الألعاب المرشحة لدخول دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، وهو الانتشار الواسع الذي تحظى فيه بممارستها، والشعبية المتزايدة لها خلال السنوات الماضية، لكنها ما زالت بحاجة للمزيد من العمل لتحقيق الحلم الأكبر بالتواجد في المنافسات الأكبر رياضيا.
وأوضح دانيل باتي رئيس الاتحاد الدولي للعبة، أن اللعبة لديها حاليا 25 اتحاداً فاعلاً في هذا المجال أبرزها الاتحاد الإماراتي، لكن اللاعبة بحاجة للوصول إلى 75 دولة، موزعة على أربع قارات، وسط جهود متواصلة للاتحاد الدولي للبادل تنس لمواصلة نشر اللعبة على مستوى العالم لجعلها واحدة من الألعاب الأولمبية في المستقبل.
وقال: هذه الخطوة التي تسعى لتحقيقها جميع الألعاب الرياضية، التواجد في الأولمبياد أمر لا يحصل دائما لجميع الرياضات، لكنه غاية ينشدها الجميع، ربما لا أشهد اليوم الذي يتحقق فيه الأمر، لكن ربما أبنائي أو أحفادي سيشهدون على الأمر.
من جانبه، تحدث خافيير بوراس، المدير العام لمنظمة الجولة العالمية للبادل تنس، الذي تواجد بدبي سابقا، معبرا عن سعادته بالطريقة التي انتشرت فيها رياضة البادل تنس، وقال: هذا الجزء من العالم جديد بالنسبة للعبة، ومع الدعم الذي نحظى به في الإمارات، فإنني على ثقة بقدرتنا على صنع الفارق خصوصا في الدول الخليجية، سنقوم بالعمل خطوة بخطوة، وأنا متأكد بقدرتنا بنهاية الأمر برؤية البادل تنس تكتسب شعبية واسعة.
وتابع: أي رياضي يسعى لممارسة لعبة أولمبية، ولدينا لاعبون مميزون للغاية يحبون أن يروا أنفسهم يمثلون بلادهم في دورة الألعاب الأولمبية يوماً ما، إنه الحلم الذي نأمل أن يتحول إلى حقيقة.
لاعبون عالميون يودعون المنافسات
12مباراة في الدور الثاني اليوم
دبي (الاتحاد)
تقام 12 مباراة اليوم في إطار الدور الثاني من المنافسات التي تشهد صراعاً إسبانياً أرجنتينياً للوصول إلى الأدوار النهائية والفوز بالبطولة والتأهل إلى الجولة الختامية والأخيرة من البطولة، والتي ستقام في مدريد في ديسمبر المقبل، ويترقب متابعو المباريات يوماً حافلاً بالإثارة خاصة أن عدداً من اللاعبين المصنفين في العالم سيودعون المنافسات اليوم.
وتنطلق المباريات في العاشرة صباحاً وتتواصل اللقاءات حتى المباراة الأخيرة التي تنطلق التاسعة مساء، وتقام خلالها 4 مباريات للرجال في الفترة المسائية بداية من الرابعة مساء، على أن تقام 8 مباريات للسيدات بداية من العاشرة صباحاً، علماً أن هوية أطراف المباريات تحددت في ساعة متأخرة ليلة أمس.
وشهدت منافسات البطولة أمس الأول، ختام الدور الأول للرجال، حيث تفوق الثنائي الأرجنتيني فريدريكو كويليس المصنف 16 عالمياً، وزميله الإسباني جوردي مونوز بياكساس المصنف 20 عالمياً، على الثنائي الإسباني أنطونيو أراجون وإدواردو بويج، بمجموعتين دون رد، بنتيجة «6-2 و6-2».
وتغلب الثنائي الإسباني خوان ليبرون شينكوا المصنف 30 عالمياً، وزميله البرازيلي مارسيلو جارديم المصنف 25 عالمياً، على الثنائي الإسباني إيجناسيو جاديا وخوان لوبيز، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، 6-4 و2-6 و6-4. وقلب الثنائي الأرجنتيني أندريس بريتوس المصنف 59 عالمياً، ومواطنه خافيير إيسكلانتي المصنف 34، تأخرهما إلى فوز على الثنائي الإسباني لوكاس كونها وطوني جوميز، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، 4-6 و6-3 و7-5، وتغلب الثنائي، الإسباني أداي سانتانا فيريرو المصنف 17 عالمياً، ومواطنه جيليرمو رودريجيز المصنف العاشر، على الثنائي الإسباني بورخا أبيكيا المصنف 32، ومواطنه خوان شولتزي المصنف 58، بمجموعتين دون رد، بواقع 7-6 و6-2.
ونجح الثنائي الأرجنتيني جابرييل ريك وسيباستيان نيروني المصنفان 18 عالمياً، من الفوز على الثنائي الإسباني ألفارو رودريجيز المصنف 39 عالمياً، ومواطنه خافيير لوبيز المصنف 36، بمجموعتين دون رد، بواقع 6-صفر و6-3، كما تغلب الثنائي الأرجنتيني خوان مانويل فازكويز المصنف 35 عالمياً ومواطنه لوتشيانو كابرا المصنف 22، على الثنائي الإسباني راؤول جارسيا وراؤول دوران، بمجموعتين دون رد، بواقع 6-4 و6-4.
وودع الثنائي الأرجنتيني فيرناندو بوجي المصنف 28 عالمياً والإسباني جيمي زولواجا المصنف 32، على يد الأرجنتيني جونزالو دياز المصنف 23 عالمياً، والإسباني ماتياس نيكوليتي المصنف 37، اللذين تفوقا بمجموعتين دون رد، بواقع 6-4 و6-4، واختتمت المواجهات بفوز الثنائي الإسباني أريس باتينيوتيس وجونزالو روبيو على الثنائي الإسباني إيرنيستو كاراسكو المصنف 38 عالمياً، ومواطنه بيدرو مارتينيز المصنف 40، بمجموعتين دون رد، بواقع 6-3 و6-4.
عدد اليوم
