كابول (يو بي أي) - أعلنت لجنة الانتخابات الأفغانية المستقلة أمس، انطلاق الحملات الانتخابية الرئاسية رسمياً التي لن يترشح فيها الرئيس الحالي للبلاد حميد كرزاي.
وتستمر الحملات الانتخابية طوال 60 يوماً، والمرشحون هم أشرف غاني أحمدزاي، وزلماي رسول، وقيوم كرزاي، وداوود سلطانزوي، وسردار محمد نعيم، وعبد الرب رسول صياف، وقطب الدين هلال، وعبد الله عبد الله، وعبد الرحيم ورداك، وهدايات أمين أرسلان، وغول آغا شيرزوي.
وتجري الانتخابات الرئاسية في 5 أبريل المقبل، وتعتبر انتخابات محورية في تاريخ أفغانستان إذ إن نتيجتها ستحدد مستقبل البلاد بعد 13 سنة من الحروب.
وعبر المرشح عبد الله عبد الله عن الأسف لعدم توقيع الرئيس الحالي على الاتفاق الأمني الثنائي مع الولايات المتحدة وتحديده شروط لذلك، وقال عبد الله، إن «من مصلحة أفغانستان التوقيع على الاتفاق الأمني الثنائي». ورفضت طالبان الانتخابات وصعدت بالفعل هجماتها لتخريبها.
ولم يهدد قائد حركة طالبان الملا عمر بشكل مباشر لكن قياديون كبار في الحركة قالوا انهم سيستهدفون الانتخابات.
وقال وحيد وفاء الخبير في جامعة كابول إن «المرشحين لا يستطيعون أن يقوموا بحملة عادية» مشيرا إلى أن الأجواء أكثر توترا من حملة الانتخابات الرئاسية في 2009 التي تخللتها أعمال عنف وعمليات تزوير. وبين المرشحين الأحد عشر يبدو المعارض عبد الله عبد الله وزير الخارجية السابق الذي كان من رفاق سلاح القائد الراحل احمد شاه مسعود الذي قاتل طالبان، الأوفر حظا للفوز بالانتخابات.
لكن أول مجموعة من نتائج الاستطلاعات في ديسمبر الماضي أظهرت تقدم اشرف غني وزير المالية السابق البشتوني والذي يميل للغرب على عبد الله.
ومن بين مرشحي البشتون الآخرين الأوفر حظا، شقيق كرزاي قيوم كرزاي وعبد الرسول سياف احد أمراء الحرب الإسلاميين السابقين.
ورحب رجال أعمال أفغان بالحملة بوصفها علامة على أن العملية السياسية تتحرك قدما للأمام.
وقال البنك الدولي، إن غموض المستقبل ساعد في دفع هبوط زاد عن عشرة في المئة في النمو الاقتصادي في 2013.
عدد اليوم
