الأحد 4 مايو 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مجزرة في ديالى تحصد 70 نازحاً والعشائر تتهم المليشيات

مجزرة في ديالى تحصد 70 نازحاً والعشائر تتهم المليشيات
28 يناير 2015 01:01
هدى جاسم، وكالات (الاتحاد) اتهمت عشائر في ديالى، ميليشيات ترافق الجيش العراقي بإعدام 70 مدنيا كانوا يفرون من تنظيم «داعش»، وهي الأنباء التي نفتها مصادر عسكرية وقالت إنها من تدبير المتطرفين للتشويش على الجيش. وقتل 11 عراقيا بتفجيرات في بعقوبة ومدني بهجوم مسلح في بغداد، وخبير متفجرات إيراني في سامراء بصلاح الدين، بينما قتلت قوات البيشمركة 19 عنصرا من «داعش» في سنجار. وقالت النائبة عن محافظة ديالى في مجلس النواب العراقي ناهدة الدايني وهي من بعقوبة إن ميلشيات متنفذة دخلت قرية بروانة في المقدادية شمال المحافظة، وأعدمت 70 مدنياً من النازحين من قرى شمال المقدادية، قبل مغادرتها القرية المذكورة دون أن تتصدى لها أي جهة أمنية رسمية. وبينت الدايني أن «قرية بروانة من القرى الآمنة التي لم تقع فيها أي أحداث أمنية، لذلك لجأت إليها الكثير من العائلات النازحة من شمال المقدادية، التي كان تحت سيطرة داعش»، مبينة أن «الميلشيات جمعت ما يقارب الـ70 مدنيا وفتحت عليهم النار بدم بارد وغادرت القرية إلى جهة مجهولة». بدوره أدان محافظ ديالى عامر سلمان مجزرة النازحين، وأمر بفتح تحقيق عادل لكشف ملابسات الحادث ومعرفة الجناة داعيا بغداد إلى التدخل في بروانة. من جهته أكد صقر الجبوري وأحمد إبراهيم وهما من زعماء عشائر السنة في المنطقة الحادث، وقالا إن الميليشيات قيدت المغدورين في أحد البساتين ونفذت إعداما جماعيا بأسلحة رشاشة وأنها تعمل خارج سلطة القانون، وأن قوات الأمن غير قادرة على كبح جماحها، مؤكدين أن العشائر ستدافع عن نفسها وأهلها. وقال سكان ومصادر أمنية إن المليشيات دمرت عددا من المساجد وأضرموا النار في عشرات المنازل في قرية شيروين وبعضها يتبع مقاتلين سنة شاركوا في الهجوم على «داعش». وقال سلام الجبوري «بعد تحرير بعض القرى في شمال المقدادية هاجمتنا مجموعة من المليشيات واتهمونا بأننا من داعش، وبعدما شلوا حركتنا بدأوا بتفجير المنازل الكبيرة» في حين أوضح ضابط في الجيش أن قوات الأمن غير قادرة على وقف المليشيات. ونفى المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد ضلوع ضلوع قوات الحكومة في الحوادث، متهما «داعش». من جهة أخرى أسفر انفجار سيارة مفخخة وسط قضاء المقدادية أمس عن مقتل 11 مدنيا وإصابة 8 آخرين. بينما اعتقلت البيشمركة 7 أشخاص بدعوى الانتماء إلى «داعش» في ناحية قره تبه شمال شرق بعقوبة. وفي صلاح الدين قتل خبير متفجرات إيراني يدعى حسين شاكري في مدينة سامراء. وذكر موقع «أبنا» الإيراني أن شاكري قتل على أطراف مرقدي الإمامين العسكريين. ونقلت قناة العربية عن مواقع عراقية أن شاكري كان «خبيرا في المتفجرات»، وهو ثالث عنصر إيراني رفيع يسقط خلال أقل من شهر واحد، بعد مقتل الجنرال حميد تقوي مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في سامراء، وقائد العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني مهدي نوروزي. وفي محافظة نينوى أعلنت قوات البيشمركة أمس مقتل 19 عنصرا من «داعش» في سنجار، كانوا هاجموا القوات الكردية من ثلاث جهات، ليرد طيران التحالف بقصف مكثف على معاقل التنظيم. وأوضحت أن جثامين 8 من القتلى لدى البيشمركة، مشيرة إلى أن عناصر «داعش» انسحبوا من عدد من مناطق قضاء سنجار. وفي الموصل أسفر انفجار عبوتين ناسفتين بالتعاقب على رتل من مركبات «داعش» في ناحية القيارة، عن إصابة 5 من عناصر التنظيم. فيما اعتقل «داعش» مقدم برامج في إذاعة نينوى المحلية من منزله في حي الزهور شرق الموصل، كما اعتقلوا 3 تجار من محالهم في منطقة البورصة في الساحل الأيمن من الموصل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض