بدأت السلطات الإسرائيلية اليوم في ميناء أسدود التحقيق مع المتضامنين الأجانب الذين كانوا على ظهر السفينة استيل التي اعترضتها سفن البحرية الاسرائيلية أمس عندما حاولت اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت الإذاعة العبرية إنه بعد الانتهاء من استجواب النشطاء الأجانب ستتم إعادتهم إلى بلدانهم علما بأن برلمانيين من السويد وإسبانيا واليونان والنرويج كانوا على ظهر السفينة.. مشيرة إلى أن النشطاء الإسرائيليين الثلاثة الذين شاركوا في الرحلة يتوقع تقديمهم للقضاء.
وأوضحت مصادر في الجيش الاسرائيلي أن السفينة " إستيل " لم تحمل أي مساعدات إنسانية بعكس تصريحات مسؤوليها.