الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 5 تكفيريين في سيناء وتأهب في البحر

مقتل 5 تكفيريين في سيناء وتأهب في البحر
15 نوفمبر 2014 16:30
القاهرة (وكالات) أبقت مصر على قواتها البحرية في حال استنفار في أعقاب هجوم دمياط واصفة منفذيه بـ « المحترفين» في وقت قتلت قوات الأمن في سيناء 5 عناصر تكفيرية تنتمي لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وذلك خلال حملتين «نوعيتين» لقوات الأمن من الجيش والشرطة. وأوضحت مصادر أمنية أن قوات الصاعقة اشتبكت مع خلية إرهابية، فجر أمس، وقتلت ثلاثة عناصر ملثمة ترتدي «ملابس عسكرية فلسطينية». كما اشتبكت القوات في حملة برية أخرى، في قرية الحسينات جنوب رفح، مع عنصرين يستقلان دراجة نارية، وتمت «تصفيتهما»، وضبط بندقية آلية وقنبلة يدوية،ليتبين لاحقاً أن مهمتهما كانت رصد تحركات قوات الأمن. كما تم حرق وتدمير 20 عشة و3 دراجات نارية، واعتقال 13 «عنصراً تكفيرياً» بينهم 7 عناصر تنتمي لجماعة «أنصار بيت المقدس». كما صرح مصدر أمنى بشمال سيناء، أن مجهولين أطلقوا النار، فجر أمس، على عريف شرطة من قوات النجدة بمديرية أمن شمال سيناء، وأصابوه برصاصة في ذراعه اليمنى. على صعيد آخر، بدأت جهات التحقيق التابعة للقوات المسلحة المصرية في استجواب 32 من المشتبه بهم في حادث دمياط الذي استهدف زورقا للقوات البحرية المصرية الأربعاء الماضي. وأشار مصدر مسؤول إلى أن من بين المتورطين في تلك العملية عناصر أجنبية، رافضاً الإفصاح عن جنسياتهم في الوقت الحالي. وأكدت المصادر أن التحقيقات ستوضح الكثير من التساؤلات حول تلك الواقعة والممولين لها. وفي سياق متصل، اعتبر خبير عسكري أن المعلومات المهمة التي أدلى بها المتورطون من المحتمل أن تغيِّر خريطة التعامل العسكري في المنطقة بأكملها، حسب تعبيره. ونقلت قناة «العربية» الإخبارية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الذين قاموا بالعملية تلقوا تدريبات مطولة من جهات أجنبية، قد تكون استخباراتية، واصفين العملية بأنها «نوعية ومختلفة» ومن قاموا بها بالـ «محترفين». وأضافت القناة أن بعض الموقوفين إثر العملية اعترفوا بتلقيهم تمويلا من جهات أجنبية. وكانت الموانئ المصرية قد شهدت حالة استنفار قصوى وإجراءات أمنية مشددة، إثر هجوم دمياط الذي تمثل بإطلاق مجهولين أعيرة نارية على زورق تابع للقوات البحرية. وكان الهجوم الذي وصف بالحادث الإرهابي وقع أثناء قيام وحدة مرور من القوات البحرية بتنفيذ نشاط قتالي في عرض البحر المتوسط على بعد 40 ميلا بحريا شمال ميناء دمياط. وفوجئ طاقم الزورق البحري بحصار رباعي من 4 قوارب صيد كبيرة، من جميع الاتجاهات. وبدأت تلك القوارب بإطلاق النار المكثف على الزورق، ما تسبب بنشوب النيران فيه. وكان على متن هذه القوارب 65 مسلحاً، يستخدمون كافة أنواع الأسلحة، ومنها الصواريخ التي تحمل على الكتف. في الأثناء سارعت عناصر مقاتلة ومتخصصة من القوات البحرية والجوية إلى نجدة الزورق وتمشيط محيط منطقة الحادث، وبالفعل نجحت القوات البحرية في تصفية أكثر من 30 مسلحا وضبطت أكثر من 30 آخرين. ولم يتم التثبت من الجهة المسؤولة عن الهجوم، إلا أن بعض الخبراء الأمنيين يرون أن العملية تؤشر إلى تبديل في خطة الجماعات المسلحة عبر توجيه خطتهم للحرب على مصر من البر إلى البحر. وظهر أمس فيديو لملثمين مجهولين تبنوا فيه العملية الإرهابية. والفيديو الذي انتشر صباح أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعادت بثه صحيفة «المصري اليوم»، مدته 3 دقائق ويظهر فيه شباب ينتمون لتنظيم غير معروف. ويقول الشباب إنهم «من أرض الكنانة، وقاموا بالعملية من أجل تحرير الفتيات والمعتقلين داخل السجون ولتكون رسالة إلى العالم والمصريين»، مضيفين: «قمنا بأسر وحدة من القوات البحرية للتفاوض على أخواتنا في السجون». ورجحت مصادر قناة «العربية» أن يكون الفيديو مفبركا» حيث لا يظهر الشبان بالطريقة الاعتيادية التي يعتمدها الجهاديون، كما أنهم لا يتكلمون بنفس العبارات التي اعتادت التنظيمات المتطرفة استخدامها في فيديوهاتها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©