وضوح الشاشة ميزة تنافسية ينفرد بها هاتف «جيه بترفلاي»

هنالك العديد من الميزات والمواصفات الأساسية التي كانت هواتف الأمس المحمولة والتقليدية عاجزة عن تحقيقها، رغم محاولات بعض الشركات العالمية المنتجة لمثل هذه الهواتف تمييز هواتفها بمثل هذه الميزات والمواصفات، ورغم أن حجم الشاشة في الماضي كان يمثل «سلبية» في الهواتف المحمولة، فهذا الحجم أصبح يشكل اليوم «إيجابية» وميزة وخاصية في هذه الهواتف، وبين السلبية والإيجابية، ظل وضوح الشاشة ونقاؤها العنصر الأساسي الذي تتفاخر به الشركات العالمية في منتجاتها الذكية والتقليدية من الهواتف المحمولة، وهو ما تحدثت عنه الإشاعات اليوم بهاتف التايوانية إتش تي سي الجديد والهجين، الذي سيأتي بشاشة ذات وضوح فائق يصل إلى 1080 «بكسل»، وبكثافة صورة غير مسبوقة تصل إلى 440 بكسل لكل إنش. رغم طرح العشرات من الشركات العالمية هواتف ذكية وغير ذكية، تمتاز بالعديد من الميزات والخصائص وتتباهى بالكثير من التقينات والإمكانيات التكنولوجية التي تمتلكها، إلا أن معظم إن لم يكن كل هذه الشركات العالمية، لم تأت بهاتف ذكي حتى هذه اللحظة يمتاز بشاشته فائقة الوضوح، تجعل من مشاهدة المواد المختلفة من أفلام وصور والتعامل مع التطبيقات والبرامج على مثل هذه الهواتف، أمراً غير معهود أو مسبوق، وتعطي المستخدم لها تجربة مشاهدة غاية في الروعة والوضوح والدقة وغنى الألوان. «إتش تي سي» التايوانية اليوم نستثني من كل هذه الشركات العالمية المنتجة والمصنعة للهواتف المحمولة، الشركة التايوانية «إتش تي سي» التي دارت الإشاعات منذ أيام، وأكدها موقع الشركة الرسمي بنسخته التايوانية، حول منتجها الجديد، والسباق في عالم الهواتف الذكية، هاتفها الذكي والذي سيحمل الاسم التجاري «جي بترفلاي/J Butterfly»، والذي سيأتي بما لم تأت به كافة الهواتف المحمولة الذكية الحالية والسابقة، المشهورة وغير المشهورة. حيث سيأتي بشاشة قياس 5 إنشات، وبوضوح ليس عاليا فحسب، بل بوضوح فائق، يصل إلى درجة الوضوح الكامل التي تضاهي شاشات التلفاز كبيرة الحجم، ما يعرف باسم «فل إتش دي/Full Hd»، حيث تصل نسبة الوضوح في الهاتف التايواني الجديد إلى (1920x1080) بيكسل، وبكثافة صورة كبيرة جداً مقارنة مع غيره من الهواتف الذكية الأخرى تصل إلى 440 بكسل لك إنش. ويبدو أن الإشاعات السابقة صدقت اليوم من خلال عرض شركة إتش تي سي، لهذا الهاتف الجديد في الصفحة الرئيسية لموقعها الرسمي التايواني، حيث انضم الهاتف التايواني الجديد الهجين، إلى هواتف سامسونج وإل جي الكوريتين، ضمن قائمة الهواتف الذكية التي تجمع بين مواصفات الكمبيوتر اللوحي وميزات الهواتف الذكية، ولكنه سيتفوق وبمراحل كثيرة هذا الهاتف التايوني «جي بترفلاي»، على منافسيه من الهواتف الهجينة الأخرى والمشهورة، وعلى رأسها هاتف الكورية سامسونج الأخير والشهير جالاكسي نوت 2، وعلى كافة الهواتف الذكية الأخرى من شركات عالمية كبيرة وعلى رأسها هاتف أبل الأخير آي فون 5، فيما يتعلق بوضوح الشاشة الفائقة ودقة الألوان ونقائها. إذ جاء هاتف الكورية سامسونج بشاشة قياس 5,5 إنش وبوضوح عال يصل إلى (1280x720) بيكسل، وبكثافة صورة جيدة تصل إلى 267 بكسل لكل إنش في الشاشة، بالإضافة إلى أن هاتف الأميركية أبل الأخير آي فون 5، جاء بشاشة قياس 4 إنشات وبوضوح جيد يصل إلى (1136x640) وبكثافة صورة عالية وصلت إلى 326 بكسل لكل إنش. وحتى معظم الهواتف الذكية الأخرى وعلى رأسها أشهرها جميعاً جالاكسي إس 3 الكوري جاءت بنفس حجم وضوح شاشة جالاكسي نوت 2 وبكثافة صورة أعلى وصلت إلى 306 بكسل لك إنش. أما هاتف نوكيا الجديد لوميا 920 فوضوح شاشاته جاء قريباً لوضوح الهواتف الذكية الأخرى، إنما تفوق عليها جميعاً بمعدل الكثافة في شاشته والذي وصل إلى 332 بكسل لكل إنش. وكذلك الأمر في الهاتف موتورولا «رازر ماكسس إتش دي» فلم يتجاوز هذا الوضوح في شاشته، وضوح شاشات الهواتف الذكية التي ذكرناها، ولم يتعد في كثافة شاشته ما جاء في كثافة شاشة هاتف نوكيا الجديد. هاتف جي بترفلاي يعتبر الهاتف الجديد من إتش تي سي، أول هاتف ذكي في العالم يأتي بشاشة ذات وضوح فائق بدرجة 1080 بكسل، وبكثافة صورة تصل إلى 440 بكسل لكل إنش، الأمر الذي من المؤكد إن صدق وتحقق، وبحسب العديد من الإشاعات وبحسب موقع الشركة الرسمي التايواني، فإن هذا الهاتف سيقلب موازين القوى من خلال هذه الشاشة فائقة الوضوح الجديدة، والتي تأتي من الجيل الجديد الثالث في شاشات سوبر إل سي دي، والتي تمتاز بالعديد من الميزات المرتبطة بالحماية من الكسر والخدش وحتى الحماية من التعرض للماء، إلى جانب سطوعها ونقائها ووضوح الصورة الفائق بها. إلى ذلك، سيأتي الهاتف الجديد بآخر نسخة من نظام التشغيل الجديد من أندرويد «جيلي بين 4,1»، كما سيأتي الهاتف بمعالج مركزي رباعي الأنوية من نوع سناب دراجون إس 4، وبسرعة عالية تصل إلى 1,5 جيجاهيرتز. إلى جانب تزويد الهاتف الجديد بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 2 جيجابايت، وهو نفس الحجم الذي جاء عليه هاتف الكورية سامسونج الهجين الأخير جالاكسي نوت 2. هذا بالإضافة إلى أن الهاتف الجديد يأتي بذاكرة تخزين داخلية بحجم 16 جيجابايت، يمكن زيادتها لغاية 32 جيجابايت من خلال دعمه للذاكرة الخارجية من نوع مايكرو إس دي. ويأتي الهاتف الجديد من إتش تي سي، بكاميرا خلفية بدقة 8 ميجابيكسل، قادرة على التقاط فيديو بدقة عالية تصل إلى 1080 بيكسل وأخرى أمامية بدقة 2 ميجابيكسل، ويدعم من حيث الاتصال تقنية «NFC» للاتصال قريب المدى، وتقنية «واي فاي» اللاسلكية وشبكات الجيل الرابع «LTE» وكذلك شبكاتCDMA»، «UMTS»، «GSM وتقنية «بلوتوث 4,0». كما يأتي الهاتف ببطارية بسعة تبلغ 2020 ميللي أمبير في الساعة. ويبلغ وزن الجهاز 140 جراما، وبسمك 9,1 مم. وسيدعم الهاتف الجديد تقنيات «بيتس/Beats» في الصوت، حيث سيأتي بسماعات ذات صوت كريستالي عالي الجودة والنقاء. جيل هواتف جديد من المؤكد وبعد طرح التايوانية إتش تي سي لمثل هذا الهاتف الهجين الجديد، والذي يأتي بشاشة ذات وضوح يجاري وضوح شاشات التلفاز كبيرة الحجم، ويتغلب على وضوح معظم الكمبيوترات اللوحية المتوافرة في الأسواق، ويتفوق في نفس الوقت على وضوح كافة الهواتف الذكية الموجودة حالياً. من المؤكد أن الشركة التايوانية ستفتح بمنتجها الجديد هذا، أبواباً جديدة في تقنيات الهواتف الذكية، لم نألفها كمستهلكين ومستخدمين لمثل هذه الهواتف الذكية من قبل، ولم نتعرف عليها سابقاً، ستدهشنا من دون أدنى شك، وستجعلنا لا ندري كيف ومتى ومن أين نبدأ في التعرف على مثل هذه المنتجات ذات التقنيات التكنولوجية عالية الأداء والدقة والوضوح.