الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عائشة الزعابي: نستهدف نشر الوعي ومراعاة آداب النزهات

عائشة الزعابي: نستهدف نشر الوعي ومراعاة آداب النزهات
22 أكتوبر 2012
رأس الخيمة (الاتحاد) - تقول عائشة الزعابي الأخصائية في مدرسة البيضاء بإمارة رأس الخيمة، حيث كانت ضمن الحملة، إن نشر الوعي بشأن تنظيف الشواطئ ومراعاة آداب النزهات، يتزامن مع يوم البيئة العربي، كما تنظم حملات في مناسبات أخرى مثل اليوم الوطني وحملة نظفوا الإمارات، وستقوم بيئة بنشر إعلانات وملصقات ولوحات على شواطئ الشارقة، كما ستقوم بتوزيع الأكياس والمنشورات التي تحتوي على معلومات وتوجيهات، توعي السكان وتزودهم بالنصائح المتعلقة بكيفية التخلص من نفايات نزهاتهم بشكل صحيح وسليم. وتكمل الزعابي قائلة، إن مشاركة طلاب المدارس والجامعات والكليات وأفراد المجتمع، بالتعاون مع هيئة البيئة، ضمن حملة النظافة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكن نحن نأمل في نشر ثقافة البيئة النظيفة، بين الأفراد الذين لا يحاولون القراءة أو متابعة النشاطات ولا البرامج التي تتحدث عن القوانين، كما نأمل أن نساهم في عملية التدوير التي تبذلها الجهات البيئية لتخفيف العبء عن الطاقة، ونحن نؤمن بأن السكان الذين يعيشون ويعملون في مساحات نظيفة يهتمون بالحفاظ على نظافة المكان، ونحن لا نريد أن تكون هذه الجهود في مواجهة رياح لا تتوقف، ولهذا نلاحظ من خلال حياتنا في المناطق السكنية، أن الشغالات اللاتي تراقبهن ربة البيت، يقمن بوضع أكياس القمامة في الحاوية، أما في حال لم تراقب ربة البيت تلك العملية، فإنهن يلقين الأكياس على الأرض حيث تأتي القطط وتعبث بتلك الأكياس، وتنشر المخلفات حول الحاويات لتصبح المنطقة في خطر صحي نتيجة تلك السلوكيات. وتضيف الزعابي: إذا ذهبنا للحدائق نجد العائلات العربية وغيرها من الأسر المقيمة، تأتي لتناول الغداء أو العشاء، إلا أن البعض يترك أماكن الشواء، بينما الفحم لا يزال مشتعلا، ما يطلق الغازات السامة في الجو وربما يسبب حروقا من الدرجة الثانية لأشخاص راغبين بالاستمتاع بوقتهم، سواء كان ذلك في الحديقة أو في البر أو على الشاطئ، والأغلبية يعلمون أن إلقاء المخلفات على الشواطئ مخالفة يعاقب عليها القانون، ولكن تطبيق عملية التنظيف يجب أن تنطلق من الناس أنفسهم. وتوضح: المسألة ليست مسألة لغة أو أمية في القراءة والكتابة، بقدر ماهي قضية استهتار، «لأن من أمن العقوبة أساء الأدب»، ولذلك المطلوب وضع آليات بالتعاون مع البلديات وهيئات البيئة، لمخالفة كل من تسول له نفسه رمي ولوعقب سيجارة، لأن تفعيل تلك القوانين بشكل أوسع سوف يساهم في توفير مبالغ طائلة تنفق على عمليات الصيانة والتنظيف، ونحن من خلال الهيئة وبالتشاور مع المدير العام، نبحث في حلول تكون مساهمة في الحد من عملية الإهمال من قبل المواطنين والمقيمين، بحيث تتجاوز حملات التنظيف إلى نشر ثقافة مستدامة تحافظ على النظافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©