السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرازيل والمكسيك.. «كامل الأوصاف» بـ «ذكريات حاضرة»

البرازيل والمكسيك.. «كامل الأوصاف» بـ «ذكريات حاضرة»
31 أكتوبر 2013 22:51
معتز الشامي (دبي) - يشهد ستاد راشد بالنادي الأهلي في الساعة الثامنة مساء اليوم، مواجهة مرتقبة و«كاملة الأوصاف» في الدور ربع النهائي لمونديال الناشئين تحت 17 سنة «الإمارات 2013»، والتي تجمع منتخب المكسيك حامل لقب النسخة الماضية، ونظيره البرازيلي صاحب الأداء الأقوى والأفضل في البطولة، وهي بحق نهائي مبكر بين طرفين أصبح الصراع بينهما على الألقاب، وفي البطولات العالمية أمراً معتاداً خلال السنوات الخمس الأخيرة على وجه التحديد. وهو ما يغلف لقاء اليوم برغبة الثأر البرازيلي بعد التفوق المكسيكي الذي حرم منتخب «السامبا» من ميدالية «أولمبياد لندن»، بعدما تألق منتخب «نيوز هيروز»، وواصل نجاحاته وحصد اللقب ليحرم البرازيل فرحة الاحتفال بلقب طالما غاب عن خزائنها، وهو ما يعني أن الذكريات سوف تكون حاضرة بقوة في المباراة، وتكتسي مواجهة اليوم بالإثارة والندية والكرة السريعة والرغبة الحاضرة بقوة، لتحقيق فوز يكون دافعاً كبيراً لأصحابه، في اجتياز بقية المشوار الصعب للبطولة التي دخلت مرحلة الحسم. تأهل المنتخب المكسيكي إلى مرحلة «الثمانية الكبار»، يعتبر درساً في عالم كرة القدم لهذا السن تحديداً، حيث استقبل هزيمة مذلة من المنتخب النيجيري بسداسية، في مستهل مشواره بالبطولة، كانت كفيلة بالقضاء على طموحات اللاعبين الصغار، ولكن أصحاب القبعات أثبتوا أنهم من نوعية خاصة، عندما نجحوا في إعادة ترتيب الأوراق، والعودة إلى سكة الانتصارات ليتأهل حامل اللقب من المركز الثاني في المجموعة السادسة بالعين، وذلك عقب محصلة فوزين على السويد والعراق، قبل أن تطيح بالمنتخب الإيطالي في دور الـ 16 بهدفين، ويصعد المكسيكيون لمواجهة العملاق البرازيلي. أما المنتخب البرازيلي فهو الأقوى هجوماً في البطولة برصيد 18 هدفاً، وكذلك الأقوى دفاعاً أيضاً بتلقيه هدفين في 4 مباريات، وتأهل «السامبا» بعد تفوق في المجموعة الأولى، وفوز بسداسية أمام الإمارات وسلوفاكيا وبثلاثية على كل من هندوراس ثم روسيا بطل أوروبا في دور الـ 16. ويعتمد «الراقصون الصغار» على عناصر خطورته الداهمة، سواء القادمين من الخلف، أورو أو جوستافو ولوكاس، أو من مهاجمي الوسط المتقدمين، وعلى رأسهم ناثان وبوتشيليا، بالإضافة إلى موسكيتو وتياجو، ولكن يعتبر الثنائي ناثان وموسكيتو هما الأخطر في البطولة بشكل عام، ويكفي أن الأول صنع 5 أهداف لزملائه، كما سجل 4 أهداف، بينما صنع الثاني 3 فرص، وسجل 4 أهداف أيضاً، ويحتل بوتشيليا قمة هدافي «السامبا» بـ 6 أهداف. فيما لم يخل منتخب المكسيك من مواهب متميزة هو الآخر، ولكن قلة الأهداف التي سجلها هجومه مقارنة بغزارة أهداف «السامبا» لم تسهم في ظهوره بالشكل المتوقع، ويعتبر أوليسيس خمينيز، هو الأشهر بين عناصر المنتخب، كونه هداف المكسيك في البطولة، برصيد هدفين، كما نجح في صناعة هدف واحد أمام إيطاليا. وعلى الرغم من الفارق في رصيد الأهداف المسجلة بين المكسيك والبرازيل، إلا أن طريقة الأداء واللعب تتشابه إلى حد كبير، خاصة في النزعة الهجومية الحاضرة بقوة دائماً، ما يتوقع أن يضفي إثارة كبيرة على لقاء اليوم الذي ينتظر أن يأتي حافلاً بالندية والرغبة في فوز كل طرف على الآخر لأسباب ودوافع مختلفة، أبرزها وضوح الرؤية بالنسبة للاعبي «السامبا» بأنهم حضروا إلى الإمارات للظفر باللقب، فيما سيكون مطلوباً من لاعبي المكسيك الدفاع عن لقبهم، وتأكيد تفوق الكرة المكسيكية على نظيرتها اللاتينية على مستوى الناشئين والشباب والأولمبي أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©