الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 129 سورياً بينهم 43 جندياً ومقاتلاً معارضاً

مقتل 129 سورياً بينهم 43 جندياً ومقاتلاً معارضاً
28 يناير 2013 13:32
عواصم (وكالات) - سقط 129 قتيلاً سورياً من بينهم 86 بنيران القوات النظامية أمس، 13 منهم من مدينة داريا بريف دمشق، تم إعدامهم من قبل الأجهزة الأمنية وحرق جثثهم عند حاجز المروحة الأمني بالمنطقة بحسب الهيئة العامة للثورة، كما أسفرت اشتباكات متفرقة عن مقتل 24 عنصراً من القوات الحكومية و19 مقاتلاً للمعارضة. وفي الأثناء، تمكن الجيش الحر المعارض من السيطرة على اللواء 22- فوج إشارة بمنطقة العتيبة قرب مطار دمشق الدولي بحسب ناشطي المعارضة الذين أعلنوا أيضاً، اقتحام مقاتلي المعارضة مقر الأمن السياسي في حي الحويقة بمدينة دير الزور وانتزاع السيطرة عليه، إثر اشتباكات عنيفة وقصف وحشي من قبل القوات النظامية، مما يكسر حصار المدينة المستمر منذ أكثر من 7 أشهر ويضع طريق دير الزور الحسكة في قبضة المعارضة. كما تمكن مقاتلو الجيش الحر من إحكام سيطرتهم على قريتي اليعقوبية والجانودية بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب، تزامناً مع استمرار القصف المدفعي والجوي على مدن وبلدات ريف دمشق وحمص وحلب وحماة وإدلب ودرعا، بينما تحدثت هيئة الثورة عن انفجار سيارة مفخخة في حي تشرين بالقابون في العاصمة دمشق، مسفرة عن مقتل سوريين اثنين والعديد من الجرحى وسط اشتباكات بين الجيش الحر وشبيحة اللجان الشعبية بالمنطقة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي شن غارة أمس، على الأطراف الجنوبية للعاصمة دمشق، في منطقة بين حيي العسالي والقدم اللذين يتعرضان للقصف تزامناً مع اشتباكات تدور فيهما بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. وأوضح المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت في منطقة بور سعيد بحي القدم، وامتدت إلى محطة القطارات في الحي نفسه، وأن حدة المعارك دفعت إلى إغلاق طريق دمشق درعا الدولي القريبة من المناطق التي تشهد اشتباكات وقصفاً. واشتبك طرفا النزاع حول محطة السكك الحديدية بحي القدم جنوب غرب دمشق. وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت ما قال نشطاء إنه هجوم للمقاتلين على المحطة. وأظهرت لقطة مسلحين يرتدون ملابس مدنية ويحتمون بساتر فيما أمكن سماع دوي إطلاق نار. وفي لقطة أخرى تفقد مسلحون مباني قرب قضبان القطار بعد ما وصفه معلق على التسجيل «بتحرير» المحطة. وفي تسجيل فيديو ثالث، تصاعد الدخان الأسود فوق مبان خرسانية نتيجة ما قال نشطاء إنها غارة جوية شنتها القوات الجوية السورية قرب محطة السكك الحديدية بحي القدم. ولم تعلق وسائل الإعلام السورية على الاشتباكات في حي القدم. وأشار المرصد إلى أن قصف القوات النظامية طال أيضاً أطراف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، تزامنا مع اشتباكات بين هذه القوات والمقاتلين المعارضين في شارع الثلاثين على أطراف المخيم. كما أفادت الهيئة العامة للثورة بسقوط جرحى في قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون يستهدف خصوصاً جورة الشريباتي في حي العسالي بدمشق. وأشار المرصد إلى سقوط قذائف على حي الميدان دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا. وفي ريف دمشق، شنت مقاتلات حربية سورية غارات عدة أمس، على بلدات في الغوطة الشرقية، لا سيما منها شبعا التي تشهد أطرافها اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب المعارضة والقوات النظامية منذ أسابيع. كذلك، طاولت الغارات بلدات البلالية ودير سلمان وحران العواميد وعقربا ومحيط النشابية وعين ترما، بحسب المرصد. ويشهد محيط دمشق في الفترة الماضية عمليات عسكرية واسعة للسيطرة على معاقل للمقاتلين المعارضين يتخذونها قواعد خلفية في هجماتهم تجاه العاصمة. وفي داريا جنوب غرب دمشق، دارت اشتباكات رافقها قصف عنيف على المدينة التي استقدمت القوات النظامية تعزيزات إضافية إليها مع محاولتها السيطرة عليها بشكل كامل، وفقاً المرصد. وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن القصف مصدره مطار المزة العسكري وجبال المعضمية (مقرات الفرقة الرابعة) وهي فرق للنخبة يقودها العقيد ماهر الأسد. وأفادت صحيفة «الوطن» المقربة من نظام الرئيس الأسد بأن الجيش النظامي «فرض سيطرته على كامل أطراف مدينة داريا وصولاً إلى معضمية الشام التي لا يزال يتحصن فيها عدد من الإرهابيين»، بحسب الوصف الرسمي لمقاتلي المعارضة. وقالت الصحيفة إن «عدداً من متزعمي (جبهة النصرة) المتشددة عرضوا الاستسلام لعناصر الجيش السوري فكان الرد: تأخرتم، كان عليكم القبول بذلك حين عرضناه عليكم»، مشيرة إلى أن القوات النظامية دمرت أمس الأول، «3 أنفاق كان يستخدمها الإرهابيون في داريا لتلقي الدعم البشري والمادي والعسكري». وليل السبت الأحد، أصيب 9 أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة في ضاحية جرمانا بريف دمشق تبعها سقوط قذيفة هاون بالقرب من مكان الانفجار، بحسب المرصد. كما أكدت هيئة الثورة، اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي لليوم الحادي والعشرين في محيط إدارة الدفاع الجوي ببلدة المليحة بريف دمشق. وفي سبينة بالريف الدمشقي الجنوبي، وجه الجيش الحر ضرباته لحاجزين عسكريين للقوات الحكومية ودمر 4 دبابات. إلى ذلك، أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن النزاع السوري المستمر منذ 22 شهراً أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، بينهم نحو 35 ألف مدني. وقال عبد الرحمن إن «50 ألفاً و9 أشخاص قتلوا في سوريا منذ منتصف مارس 2011. وأوضح أن من بين القتلى 34 ألفاً و942 مدنياً. وتشمل الحصيلة 1619 مقاتلاً منشقاً عن الجيش السوري النظامي، إضافة إلى 12 ألفا و283 عنصراً من القوات النظامية. ومن بين القتلى أيضاً 1165 شخصاً مجهول الهوية. وأحصى المرصد كذلك سقوط 3 آلاف و679 طفلاً وطفلة دون سن الثامنة عشرة، إضافة إلى 2120 سيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©