أبوظبي (الاتحاد) - لا يتوقف الأمر اليوم على تدريبات الفورمولا-1 ولا الحفلات الغنائية والفرص الترفيهية، فهناك سيارات أخرى تصارع «الفورمولا-1» على «كعكة ياس»، فبعيداً عن الفعاليات الفنية والاجتماعية والترفيهية، هناك فعاليات سرعة أيضاً لها عشاقها ونجومها حول العالم، وهؤلاء يريدون مزاحمة فيتيل وألونسو وماسا وويبر وغيرهم في خطف قلوب عشاق رياضة السيارات.
وأبرز هذه السباقات، غير الفورمولا-1، تأتي سلسلة «جي بي 2» و«جي بي 3» وسباق «بورشه سوبر كاب»، وسيبدأ هدير المحركات فيهما مع الفورمولا-1، ولكن بالطبع ليس رأساً برأس، فالأخيرة هي درة سباقات السيارات وهي معشوقة الملايين حول العالم.
وستكون سلسلة «جي بي 2» وكأس تحدي بورشه جي تي 3 أبرز أنشطة اليوم في ثلاثية الإبهار على حلبة ياس، وتتواصل بعد ذلك يومي 13السبت والأحد، بالجولات التأهيلية ثم التتويج والكشف عن الأبطال.
ويشهد اليوم، من العاشرة والربع صباحاً ولمدة 30 دقيقة تدريب جي بي 2، ومن الحادية عشرة والربع صباحاً وحتى فترة الظهيرة، سيكون الموعد مع تدريبات جي بي 3، أما تدريب بورش سوبر كاب فيقام من الثالثة والربع عصراً وحتى الساعة الرابعة، فيما تقام التجارب التأهيلية لـ «جي بي 2» السابعة إلا خمس دقائق مساء، ولمدة 30 دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن سباق الجي بي 2 آسيا بدأ في القارة الآسيوية عام 2008 إلا أن بداية السباق على المستوى العالمي كانت عام 2005، ويشارك في سباق جي بي 2 آسيا في أبوظبي عدد من السائقين من مختلف الجنسيات يتنافسون على لقب الجولة التي سيتم تنظيمها بين أصحاب المراكز العشرة الأولى من الأول إلى العاشر في اليوم الأول، ومن العاشر إلى الأول في اليوم الثاني.
ويعد سباق الجي بي 2 إحدى المحطات الرئيسية لسائق الفورمولا-1 قبل الدخول إلى عالم سباقات الفورمولا 1، وهناك العديد من السائقين البارزين على مستوى العالم الذين خرجوا من مضمار الجي بي 2، وعلى رأسهم الإنجليزي هاميلتون، ونيكو روزبرج، وكاتسو ناكاجيما، وهايكي كوفالاينن، وتيمو جلوك، ونيلسون بيكيه، ورومان جروسجين.
كما أنه واحد من أكثر السباقات التي يمكن للفرد أن يتابعها إثارة ومتعة، لعدة أسباب في مقدمتها تساوي السيارات في الإمكانات الميكانيكية والتكنولوجية وسعة المحرك وهو أمر يفرض نوعا من الإثارة على السباق لاسيما أن عوامل الحسم في الفوز ستعتمد في المقام الأول على مهارة السائق وقدرته على تخطي زملائه بفضل المهارة في القيادة والقدرة على التحكم في السيارة بالشكل الذي يقوده إلى منصات التتويج.
ولا يتوقف عامل الحسم في هذه السباقات على قدرة السائق فقط، بل هناك عوامل أخرى تحسم اللقب أهمها قدرة فريق العمل على تجهيز السيارة في أسرع وقت وهو أمر يتطلب مجهودا مضاعفا نظرا لكثرة الانحناءات وهو ما يشير إلى إمكانية استبدال إطارات السيارة أكثر من مرة.
عدد اليوم
