الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«شركات آسيوية» تخفض أسعار شراء أسماك «الخيل» من الصيادين في كلباء

«شركات آسيوية» تخفض أسعار شراء أسماك «الخيل» من الصيادين في كلباء
15 نوفمبر 2014 00:50
السيد حسن- كلباء خفضت شركات تصدير الأسماك الآسيوية في كلباء أسعار أسماك «الخيل» التي تشتريها من الصيادين درهماً واحداً من سعر كل سمكة خيل، حيث تشتري الشركات المصدرة لأسماك الخيل السمكة الواحدة بـ 5 دراهم بدلاً من 6 دراهم مع بداية موسم الخيل في كلباء. وأكدت جمعية الصيادين في كلباء أن شراء الأسماك بهذا السعر يلحق أضراراً كبيرة بالصيادين العاملين في كلباء تقدر بآلاف الدراهم، مشيرة إلى أن خفض الأسعار من قبل الشركات الآسيوية العاملة على تصدير هذه النوعية من الأسماك لخارج الدولة، أمر مؤقت مرتبط بارتفاع كميات الأسماك التي تم اصطيادها خلال الأسابيع القليلة الماضية، بحسب إبراهيم يوسف رئيس جمعية الصيادين في كلباء. وكان صيادو كلباء قد عبروا لـ «الاتحاد» عن قلقهم الشديد من تخفيض أسعار الخيل، وما يلحقه بهم من أضرار مادية كبيرة نتيجة هذا القرار. وطالب الصيادون الجمعية بالبحث عن أفكار جديدة لمواجهة انخفاض الأسعار والعمل على راحة الصياد، والحيلولة دون وقوعه لاستغلال بعض الفئات الآسيوية في البحر وعلى اليابسة. وكشف إبراهيم يوسف عن دراسة تجريها الجمعية في الوقت الحالي للتعرف إلى إمكانية مبادرة الجمعية بتشييد مصنع يخص الجمعية وجميع شرائح الصيادين، ويكون مساهمة عامة لجميع الصيادين المواطنين. وقال يوسف: «إن الدراسة أكدت أن تكلفة المصنع الإجمالية تتجاوز 4 ملايين درهم، ويحتاج الأمر إلى دعم حكومي، خاصة أن المصنع يحتاج إلى أجهزة وثلاجات كبيرة، كما يحتاج إلى القيام بجولات إلى البلدان المستوردة لأسماك الخيل لإقناعها بشراء تلك النوعية من الأسماك»، مشيراً إلى أن الفكرة مدرجة ولا تزال قيد الدراسة في الوقت الحالي. ولفت رئيس جمعية الصيادين في كلباء إلى أن مصانع كلباء «وعددها مصنعان»، تشتري أسماك الخيل من كلباء والفجيرة ودبا وعجمان ومن سلطنة عُمان الشقيقة، ولأن هذا التوقيت هو ذروة موسم الخيل، فقد زاد لديها المعروض من هذه الأسماك. وقال سلطان راشد: «نخسر كل يوم من ألف إلى ألفي درهم، بسبب خفض الأسعار، خاصة أن الصياد يقوم باصطياد من 1000 – 2000 سمكة خيل يومياً». وقال خلف راشد علي الزعابي: «السعر القديم كان مقبولا جداً، ولو انخفض السعر إلى ما دون 5 دراهم، فسوف يتوقف الصياد عن العمل تماماً، والآن هو لا يكسب المكسب المأمول، ولكن يعمل من أجل دفع رواتب العمالة والنوخذة ونائبه». من جانبه، قال إبراهيم على محمد الدرمكي: «مع هذا السعر، نحن نتكبد خسائر في الوقت الحالي بسبب خفض الأسعار إلى 5 دراهم، بالإضافة إلى 30 فلساً يأخذها الدلال، ونطالب الجمعية بموقف حاسم لحل تلك المشكلة». وقال خلف عبيد الزعابي: «رحلة الصيد اليومية تكلف الصياد 1100 درهم، حيث يخصص عن كل رحلة 300 درهم للنوخذة أو نائب النوخذة، و500 درهم لبترول القارب، بينما يأخذ العمال 300 درهم عن كل رحلة أو راتب شهري، إذاً ماذا يتبقى للصياد المسكين؟ لا شيء، وقبل خفض السعر كان يتبقى له ألف درهم التي ضاعت مع خفض الأسعار».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©