إقبال كبير على الخدمات الإلكترونية باستخدام الهواتف الذكية في مطار أبوظبي

ارتفع طلب المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي على الخدمة الذاتية الإلكترونية باستخدام الهواتف الذكية، وفقا لنتائج الدراسة السنوية لشركة “سيتا” حول لخدمة الذاتية للمسافرين حول العالم. وأفادت الدراسة بأن 33% من المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي لديهم هاتف ذكي، فيما يملك 50% منهم هواتف نقالة عادية، وجاء هاتف بلاك بيري الأعلى من حيث الانتشار بنسبة 41% بين حاملي الهواتف الذكية يليه هاتف “آي فون” بنسبة 26%. وأكد 73% من مستخدمي الهواتف الذكية في مطار أبوظبي الدولي أنهم يحصلون على خدمة الاتصال عبر تقنية “واي-فاي” مجانية مقارنةً بنسبة 66% عالميا، وأبدى 15% استعدادهم للدفع نظير توفير خدمة الاتصال عبر تقنية “واي-فاي” مقارنةً بنسبة 10% عالمياً. وقال هاني الأسعد، نائب الرئيس الإقليمي لشركة سيتا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان أمس، “إن اهتمام المسافرين بمطار أبوظبي الدولي بالخدمة الذاتية تؤكده حقيقة وجود أعلى معدل نجاح في الدراسة عندما يتعلق الأمر بتشجيع المسافرين على استخدام مرافق توصيل الحقائب عن بُعد والذي كان خياراً استخدمه 13% من المسافرين لديهم حقائب ويرغبون في إتمام إجراءات الدخول مقارنةً بنسبة 1% من مجموع من شملتهم الدراسة. وأكدت الدراسة أن 35% يفضلون “آي فون” مقارنةً بنسبة 28% استخدمت بلاك بيري، في الخدمات الذاتية للمطارات عالميا. ويستخدم المسافرون التطبيقات المحملة على هواتفهم في التعرف على جدول ومواعيد الرحلات والحصول على بطاقة صعود الطائرة قبل السفر بأربع وعشرين ساعة، وغيرها من الخدمات الإلكترونية عبر الهاتف. وأشارت الدراسة إلى أن طلب الخدمة الذاتية يأتي مدفوعاً جزئياً باستعمال الهواتف الذكية بنسبة 78% من كثيري السفر “أكثر من عشر رحلات جوية في العام” وبنسبة 35% بين المسافرين على درجة رجال الأعمال/الدرجة الأولى. وكشفت عن وجود فرصة واضحة أمام شركات الطيران لزيادة معدل إتاحة خدمة تسجيل إجراءات الدخول عبر الهاتف النقال والذي استخدم بنسبة 12% بين من شملتهم الدراسة مقارنةً بنسبة 38% ممن استخدم الخدمة عبر الإنترنت. ويمثل التأثير المتنامي للهاتف الذكي إحدى النتائج الرئيسية للدراسة السنوية السادسة لشركة “سيتا” والتي تحمل عنوان الخدمة الذاتية للمسافرين حول العالم، والتي أجريت بعينة على 283,5 مليون مسافر يمرون عبر ستة من أكبر المطارات في العالم. وشملت الدراسة مطار أبوظبي الدولي، ومطار بكين الدولي، ومطار فرانكفورت الدولي، ومطار هارتسفيلد-جاكسون أتلانتا، ومطار مومباي الدولي، وساو باولو جواروليوس.