الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المنصوري: بولندا شريك استراتيجي وبوابة رئيسية للإمارات إلى أوروبا

المنصوري: بولندا شريك استراتيجي وبوابة رئيسية للإمارات إلى أوروبا
2 نوفمبر 2011 23:01
أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، أن بولندا شريك استراتيجي وبوابة رئيسية للإمارات إلى أوروبا، مشيراً إلى أهمية مستوى العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات، وجمهورية بولندا، خاصة بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والتي توجت بالاتفاق على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين إلى مستويات متقدمة. وقال المنصوري، خلال كلمته في افتتاح الفعالية البولندية الخليجية لتعزيز آفاق التعاون الاقتصادي البولندي الخليجي “فرص الاستثمار وبرنامج خصخصة الشركات البولندية”، إن دولة الإمارات لا تزال الشريك التجاري الأول لبولندا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث وصلت معدلات التبادل التجاري إلى نحو مليار درهم عام 2009، مشيراً إلى وجود عدد من الشركات البولندية التي تسهم في عدد من المشاريع الحيوية في الدولة. وتهدف الفعالية إلى تقريب وجهات النظر وتعزيز أطر التعاون المشترك مع الدول الخليجية، لاستكشاف آفاق تعاون جديدة والتركيز على على التعاون في قطاعات اقتصادية حيوية أبرزها التجارة والاستثمار والطاقة والزراعة وغيرها. وأكد المنصوري أهمية المقومات الاقتصادية التي يمتلكها البلدان، موضحاً أن البلدين أثبتا جدارة عالية في التعامل مع تداعيات الأزمة المالية وتحديداً بولندا التي تعتبر من أقل الدول الأوروبية تأثراً بالأزمة. ولفت المنصوري إلى أهمية الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات التي توفر وصولاً سهلاً لأسرع الأسواق نمواً في العالم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، مشيراً إلى أن بولندا تتمتع بمزايا مماثلة كونها مدخلاً استراتيجيا إلى أوروبا، كما أن كلا البلدين أيضاً يركزان على تطوير القطاع الخاص كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي. وألقى المنصوري الضوء على توجه الحكومة البولندية نحو الخصخصة، معتبراً هذا التوجه يوفر فرصاً مثالية للاستثمار. وأكد المنصوري أهمية المشاركة المتميزة لرجال الأعمال البولنديين في الفعالية، ما يعكس اهتمام الجانبين في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول الخليجية وبولندا إلى أعلى المستويات. وأشار المنصوري إلى أهمية الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد الإمارات برئاسة معاليه إلى بولندا عام 2010 والتي أثمرت في فتح آفاق تعاون جديدة بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية أبرزها التجارة والاستثمار والزراعة والطاقة وغيرها. وبناء على هذا الأمر ولضمان مواصلة التعاون مع الجانب البولندي بنفس الوتيرة تبنت الوزارة آلية متكاملة لمتابعة التطورات في العلاقات الثنائية بين البلدين على مستوى كبار المسؤولين الحكوميين ومؤسسات القطاعين الخاص والعام بينهما، حيث إن الفعالية التي عقدت اليوم هي دليل واضح على فعالية هذه الآلية بين البلدين. ولفت المنصوري إلى وجود تقارب في المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مشيراً إلى أن آلية المتابعة التي وضعتها الوزارة ستضمن تحقيق التطلعات الاقتصادية للجانبين الإماراتي والبولندي. وأشار المنصوري إلى انه من خلال هذه الآلية يتم التواصل المباشر مع المسؤولين البولنديين بصورة مكثفة، وذلك عبر مختلف قنوات الاتصال ومن خلال سفارة الدولة في جمهورية بولندا من أجل تقييم التقدم الحاصل بشأن الخطوات التحضيرية التي تم اتخاذها لتنفيذ الالتزامات والمبادرات والمشاريع والأنشطة المتفق عليها بين الطرفان. وخلال الفعالية، أكد خالد غانم الغيث مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية أهمية البناء على نتائج الزيارة الأخيرة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إلى بولندا، والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا أيضاً الى الجهود التي تقوم بها وزارتا الاقتصاد والخارجية لتطوير العلاقات الاقتصادية واستكشاف فرص الاستثمار في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية التي تعتبر موضع اهتمام مشترك لكلا البلدين. ومن جانبها، أكدت سعادة بيتا ستيلماش وكيلة وزارة الخارجية البولندية، أن دولة الأمارات شريك استراتيجي وبوابة دخول رئيسية إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث أعربت عن رغبة بلادها في استهداف المؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات والخليج فيما يتعلق بخصخصة الشركات البولندية. وأشادت بالجهود التي تقوم بها وزارتا الخارجية والاقتصاد لدفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات متقدمة. ولفتت الى أهمية التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والسياحة مع دولة الإمارات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©