«الشؤون» تستقبل قافلة الأمل الكويتية

دبي (الاتحاد) استقبلت وزارة الشؤون الاجتماعية قافلة رحلة الأمل الكويتية بميناء راشد في دبي ظهر أمس الأول، بحضور ناجي الحاي وكيل الوزارة بالإنابة، وممثلين من السفارة الكويتية، ووفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، وزينب الملا نائب مدير الإدارة، وطلاب مركز دبي لتأهيل المعاقين من فئة ذوي الإعاقة الذهنية، وممثلين من مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية، وستنظم الوزارة حفلاً غداً الأحد في مركز دبي لتأهيل المعاقين يتخلله عدد من الفقرات. وقال الحاي إن هذه المبادرة تعبر عن وعي المجتمع الخليجي بأهمية تسليط الضوء على فئة ذوي الإعاقة ودعمهم ليكونوا منتجين فاعلين مشاركين في تنمية المجتمع. وأضاف الحاي أن تسليط الضوء على قدرات ذوي الإعاقة الذهنية من خلال قافلة رحلة الأمل التي تحط رحالها في مختلف أنحاء الدول برفقة أولياء الأمور مع أبنائهم من ذوي الإعاقة الذهنية، يعتبر رسالة إيجابية للجميع بضرورة التركيز على هذه الفئة والاهتمام بها وإعطائها الثقة والدعم المعنوي. كما أثنى جاسم الرشيد عضو مجلس أمناء رحلة الأمل، على حسن الاستقبال والترحيب الذي لمسوه على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشار الرشيد خلال حفل الاستقبال إلى أن القافلة بدأت فكرتها منذ عام 2003، حيث كان تجمع أسر أبناء ذوي الإعاقة الذهنية. وأضاف الرشيد أنه وبالتعاون مع بادي الدوسري نائب رئيس رحلة الأمل، استطاعا على مدى ثماني سنوات، توزيع 140 ألف مادة فيلمية تعنى بذوي الإعاقة الذهنية بواقع 66 مادة، تتنوع في تسليطها الضوء على إنجازات هذه الفئة ودعم الأسرة، وغيرها من المواد التي تعرف المجتمع على هذه الفئة وقدراتها. مواطن يشارك في قافلة رحلة الأمل شارك المواطن هادف علي المري، شقيق صالح المري، في جولة رحلة الأمل الكويتية، وقال المري إن المشاركة مع أشقائنا من الكويت في توعية المجتمعات بأهمية دعم هذه الفئة، وإعطائهم فرصة إثبات قدراتهم للجميع، تعتبر فخراً لي، حيث وصلنا إلى مسقط ومن ثم انطلقنا إلى دبي في الثاني عشر من الشهر الحالي واستغرقت الرحلة 24 ساعة، وأضاف المري الذي كان يرافق أخاه صالح وهو من ذوي الإعاقة الذهنية خلال رحلة الأمل، أن هذه الفئة لديها قدرات خاصة قد تفوقنا نحن الأسوياء. يشار إلى أن فكرة رحلة الأمل نشأت في دولة الكويت من قبل أولياء أمور الأشخاص من ذوي متلازمة داون، حيث يجوبون مع أبنائهم خلال رحلة بحرية حول العالم، أسموها رحلة الأمل، تيمناً بنظرتهم التفاؤلية نحو مستقبل أفضل.