معايير جديدة لمعلمي اللغة العربية في المدارس الحكومية والخاصة أبريل 2015

دينا جوني (دبي) استعدت وزارة التربية والتعليم، لإطلاق معايير جديدة معتمدة في أبريل 2015 لمعلمي مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، في إطار سعيها لاستقطاب معلمين مؤهلين، كما وضعت الوزارة نظاماً إلزامياً لتدريس مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، ليطبق في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، بدءاً من العام الدراسي المقبل. وطالبت الوزارة الجامعات في الدولة بوضع قائمة بالمهارات التي يجب أن تتوافر بخريج كلية التربية، وإدراجها في شهادة للمهارة الوظيفية، منفصلة عن شهادة المؤهل الجامعي، على أن تشمل مهارة القيادة الصفية، والتعامل مع الطلبة، وتدريس الوحدات الدراسية، واستخدام الأجهزة الحديثة في التدريس وغيرها، لتسهيل اختيار المعلمين الجدد في المستقبل، بناء على كفاءات واضحة تعتبر أساسية، إلى جانب المؤهل الجامعي. وقال علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، إنه وفقاً لذلك، عملت الوزارة إلى إعادة النظر في نصاب الحصص للمعلمين المستهدفين، ومراجعتها لتتلاءم مع الخطة الجديدة وآليات تنفيذها، وستتابع الوزارة عن كثب مدى التزام المدارس بخطة التدريس الإلزامية والأنشطة المرافقة لها، وسترصد المدارس المخالفة وتحاسبها وفقاً للقانون. وعن الرسوم المدرسية، أشار إلى أن جميع السياسات والآليات السابقة التي تهدف لتنظيم رسوم المدارس الخاصة لم تنجح في إحداث التغيير المطلوب الذي تطمح إليه الوزارة، وقال إن العمل مستمر لإصدار مبادرة لضبط الرسوم المدرسية في المدارس الخاصة على مستوى الدولة، وفق معايير تضمن النوعية والعدالة. وقال السويدي، إن الوزارة وضعت برنامجاً للرقابة والجودة على المعاهد الخاصة وآلية تنظيمها، لضمان نجاحها في تحقيق أهداف الوزارة، إضافة إلى تطوير النماذج المستخدمة في عمليات الرقابة، بما يحقق التطلعات لتوظيفها في عملية التطوير والتحسين المستمر. ولفت إلى أن الوزارة عملت أيضاً على ربط كافة المدارس الخاصة بنظام شؤون الطلبة المطور «SIS»، بهدف الإشراف والمتابعة لعمليات استكمال بيانات العاملين والطلبة بهذه المدارس، بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات، والمناطق التعليمية، وإدارة نظم المعلومات في الوزارة، لتلبية متطلبات الميدان من المناطق والمدارس الخاصة. ((للنشر السبت)) برنامج إرشادي للمعلمين بدأت وزارة التربية والتعليم في تنفيذ برنامج إرشادي للمعلمين لتعريفهم بالثقافة الإماراتية والهوية الوطنية، بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وهيئتي السياحة بدبي وأبوظبي، ودائرة الثقافة بأبوظبي، إضافة إلى مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة المعرفة، لأن غياب العنصر المواطن يجب ألا يكون حجر عثرة أمام تدريس الهوية الوطنية بكل المدارس. ((للنشر السبت)) متابعة أداء المدارس قال علي ميحد السويدي الوكيل المساعد لقطاع التعليم الخاص في وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة ستنفذ العام المقبل مبادرة تهدف إلى متابعة أداء المدارس الخاصة التي حصلت على تصنيف «غير فعال» في الاعتماد المدرسي، يتم خلالها استدعاء مدير المدرسة، ووضع خطة تطويرية وتحسينية للمدارس، فضلاً عن طلب تقارير من البلدية والدفاع المدني والدائرة الاقتصادية، ووزارة الصحة عن جاهزية المدرسة لاستقبال الطلبة، والإشراف على تنفيذ الخطة التحسينية بالتنسيق مع المناطق التعليمية، وإخضاع هذه المدارس للمتابعة الدورية الميدانية لها. وقال السويدي إن من أهم المبادرات التي تعكف الوزارة على تنفيذها استحداث منهجية لتعيين مديري المدارس والمعاهد الخاصة، لتكون ضمن إطار عام ومجموعة من الضوابط والإجراءات التي تنظم طبيعة عملية التعيين، بما يضمن فاعلية تطبيقها، ويحقق أهداف الوزارة.